أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الاحزاب أعيا من باقل














المزيد.....

الاحزاب أعيا من باقل


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 08:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مثل عربي قديم يقول ( أعيا من باقل) وحكاية المثل هي: أن باقل هو رجل من ربيعة, وذات يوم اشترى ظبيا بأحد عشر درهما, فمر بقوم فقالوا له: بكم اشتريت الظبي؟ فمد باقل يديه وكفيه وفرق بين أصابعه, وأخرج لسانه, يريد بذلك أن يقول أحد عشر درهما, فشرد الظبي وكان تحت أبطه!
العراق وبكل خيراته المتنوعة ذهبت ادراج الرياح, نتيجة الاتفاقات السياسية بين السلطات المتعاقبة والقوى العالمية والاقليمية, فالخير كان تحت يد السلطة لكنه فر كفرار الظبي نتيجة تلك الاتفاقات.
الاحزاب العراقية المشتركة بالكعكة, مازالت تدير الدولة بشكل سيء, وهذا السوء يقبل الامرين (عن قصد او من دون قصد) وكلا الامرين فضيحة كبرى ودليل الفشل, كل يوم ندخل في متاهة جديدة بسبب انتكاساتهم, والازمات تتفاقم وتكبر لأنه الاحزاب لا تملك الارادة لحلها, بل هي اقرب للرضا التام بمصائب والمحن التي يتعرض لها اهل العراق.
الحلول كانت تحت ابط الاحزاب, لجميع المشاكل التي نعيشها اليوم, والتي الان نراها تضخمت بشكل مخيف.
مشكلة الفساد كان من الممكن القضاء عليها وهي في المهد, لكن الساسة تجاهلوا وتكاسلوا وتثاقلوا! حتى أبتلعهم وحش الفساد, ليصبحوا جزءا منه لا يقبل الانفصام, بالأمس كان صغيرا, لكن سوء تقديرهم جعلهم يقعون ضحية هذا الصغير اخيرا.
اما مشاكل البطالة والسكن والتعليم كان من الممكن تحديدها, الى ان نصل للإزالة التام, وكان الامر سهلا يسير, لكنهم تكاسلوا مرة اخرى لينشغلوا بمكاسب المنصب وهوس الجنس, كعادة اي سياسي شرقي, الى ان اضاعوا الظبي, وفلتت الفرص منهم لتحقيق انجاز عظيم للامة المنكوبة, والان فقط بدأوا يفكرون بالحلول! بعد ان تحولت القضية الى مهمة شبه مستحيلة.
اخيرا: نتمنى ان نتخلص من كل نسخ باقل, وهم اليوم يقودون احزابا ومؤسسات وكيانات حساسة, وسيكون الخلاص منهم عبر طريقين, الان عبر التشهير بالباقليين وفضح سلوكهم السيء في ادارة الدولة, وتضييعهم لحقوق الامة, الى ان يسقطوا من أعين الناس, وغدا بيد الناخب عندما يقصي كل الباقليين المتعفنين بفعل الكسل والفشل, كي يمكننا ان نجد ساسة نشطين اذكياء, وتكون افعالهم اكثر من اقوالهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب والاديب اسعد عبدالله عبدعلي
العراق – بغداد
الايميل / [email protected]
الموبايل/ 07702767005
الفيسبوك/ https://www.facebook.com/alkatb.assad.abdall.abdali



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف والتحرش في المدارس الابتدائية الى متى؟
- رصاصة طائشة تبث الرعب في بغداد
- الرمي العشوائي جريمة من دون عقاب
- يجب فرض ضرائب إضافية على الساسة والأثرياء
- محنة العمال في العراق تستمر
- عندما تنضج الكلمات
- سفهاء بغداد والرصاص العشوائي
- ما علاقة القرود بالساسة العراقيين؟
- انتشار شرب الخمور, لماذا؟
- سوالف الباص عن الاحزاب
- قاعدة المجرب لا يجرب وحكم البصرة
- ضرورة ابعاد حكم البصرة عن الدعوة والحكمة
- الكتاب الوثنيون ورضا الاصنام
- احلام بسيطة مؤجلة وسلطة فاسدة ظالمة
- اغتصاب وتجنيد اجباري وازدحامات
- هل تعلم لماذا الحكومات العراقية ترفض حل ازمة السكن؟
- هل يمكن ان تكون في العراق معارضة سياسية؟
- ماذا بعد فضيحة بدل الايجار والمنحة؟
- جماهير الفيسبوك تقيل محافظ البنك المركزي
- -حماكة- في مقر رئيس الوزراء


المزيد.....




- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...
- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الاحزاب أعيا من باقل