أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - دعوة لكسر قيود الدراسات العليا














المزيد.....

دعوة لكسر قيود الدراسات العليا


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6357 - 2019 / 9 / 21 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) حلم عشرات الالاف في العراق, هذا الحلم سهل التحقق في كل البلدان التي حولنا, الا في العراق وضع امامه الف قيد وقيد, كأن هنالك ارادة ترفض شيوع التعليم العالي في العراق, ولو كان الامر بيدها لأغلقت الجامعات في سبيل شيوع الجهل والتخلف, والذي هو فقط ما يمكنهم من الاستمرار بالحكم, لذلك نرى صعوبات كبيرة امام الدراسات العليا.
يحتاج الامر للغوص قليلا فيه لتبيان منغصات التعليمات الهادفة لنشر الجهل في الامة العراقية.

اولا: شروط تعجيزية للقبول
تضع الوزارة شروط تعجيزية للقبول, تجعله عسيرا على الكثيرين, خصوصا على الموظفين بل الكثير منهم ترك هذا الحلم, الذي تحول لكابوس بفعل الشروط الصعبة جدا ان تتوفر عند كل شخص راغب بالدراسة.
فلو قامت بفتح باب القبول من دون قيود, لدخلت افواج من العراقيين للدراسات العليا, وكل هذا يصب في مصلحة البلد, فتخيل معي كم من الرسائل والأطاريح في مواضيع متعددة يسهم كثيرا في رقي البلد, وبدخول الالاف للدراسات العليا ينضج وعي الامة, فحامل الشهادة العليا نمط تفكيره مختلف, عندها تتحول النخبة من اقلية غير فاعلة الى اكثرية فاعلة.

ثانيا: قبول عدد قليل جدا
كل عام يتم قبول اعداد قليلة جدا في الدراسات العليا, ففي كل تخصص مثلا في قسم المحاسبة يتم قبول عشر طلاب لدراسة الماجستير, فما الضير ان يكون القبول مثلا 60 طالب بدل 10؟ اتاحة الفرصة لعدد كبير يسهم في تحول المجتمع التدريجي لمجتمع مثقف واعي مدرك.
ان قبول عدد قليل يسبب بانتكاسة الالاف سنويا وهذا بحد ذاته يحتاج لوزارة مهمتها معالجة الانكسارات النفسية, الحاصلة بفعل عسر القبول في الدراسات العليا.
فلو تم فتح باب القبول وبإيسر الشروط ستحدث ثورة معرفية في العراق, عندها ينطلق المارد العراقي من قمقمه.

الفكرة:
اذا ما فتحت ابواب الدراسات العليا بعد عقود الغلق امام ابناء الشعب, عندها نضمن رقي طبقة واسعة من الشعب, وهذا ما نحتاجه كي يتوازن واقع مجتمعنا الحالي الغارق بالجهل واللاوعي, وثانيا تتوفر كوادر ذات عليم عالي يتم ادخالها ضمن سلك التعليم الابتدائي مما يعني الرقي بالتعليم الابتدائي, ويترفع مستوى الاداء الوظيفي نتيجة ضخ اعداد كبيرة من اصحاب الشهادات العليا ضمن الدوائر الادارية والمهنية في دوائرنا الحكومية.
ولن يكلف فتح باب الدراسات العليا شيئا بل يمكن ان يضخ ايرادات كبيرة للجامعات,
وايضا ندعو لفتح الدراسات العليا - دراسة مسائية – كي يتمكن اصحاب الاعمال والكسبة والموظفين من الدراسة والتي لا تناسبهم الا الدراسة المسائية, وايضا ندعو للسماح للكليات الاهلية بفتح ابواب الدراسات العليا كي يمكن لمن صعبت عليه الجامعات الحكومية فيتوجه للكليات الاهلية.

ختاما اقول:
هي دعوة غرضها الاساس رفع مستوى المجتمع العراقي, وتسهيل الامور لابناء العراق بدل تعسيرها وجعلهم يبحثون عن جامعات السودان وموريتانيا وحتى جامعات بنغلادش, لان العراق بخل على ابنائه في اتاحة الفرصة بالدراسات العليا, وهي باب جديد للإيرادات للجامعات واحتواء اصحاب الشهادات للتدريس, واعتبرها لو تمت خطوة مهمة لمحاربة الفساد.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الجرائم الالكترونية... محاولة لقمع الحريات
- الطبقة السياسية وافتضاح امرها في شهر محرم
- ما اهمية اعادة فتح ملف عاشوراء كل عام ؟
- البرامج الرياضية وحملة تدمير المنتخب
- مخاطر التفكير في العراق
- بيعة الغدير وحزب قريش
- ابو هريرة ورحلة الصعود السياسي
- قدسية كربلاء واخطاء اتحاد الكرة والمنافقون
- مصيبة المصائب هو تعديل قانون سانت ليغو
- بيتاً صغيراً يكفيني
- شهادة عليا لا تكفي
- شهيد ومحنة قبر
- ركوب موجة التظاهرات
- عدنان حمد وعار تصفيات كاس العالم
- منهج الساسة مخالف لمنهج الامام علي (ع)
- فضائيات وموبايل وانحطاط
- جسدها مقابل الشرف الرفيع
- اريد بيتا صغيرا
- عبد المهدي والثورة على رموز الفساد
- اكاذيب مترو بغداد


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - دعوة لكسر قيود الدراسات العليا