أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - المرجعية الصالحة وتخاذل الجماهير














المزيد.....

المرجعية الصالحة وتخاذل الجماهير


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسمت التظاهرات في العراق خطان متقاطعان, الاول المرجعية الصالحة وموقفها الايجابي من التظاهرات, واعلنت بشكل واضح وقوفها معهم, بل انها اعتبرت كل من قتل في التظاهرات شهيدا, وهذا يدلل على جرم القاتل وعاقبته السيئة, بالمقابل كانت جميع احزاب العراق ضد التظاهر, بعضها كان موقفها صريحا, والاخر استخدمت المكر والنفاق كي لا يكتشف موقفها, فتعلن مواقف اعلامية انها مع التظاهر, لكن مواقفها السياسية الفعلية كانت ضد التظاهر.
حاولت الاحزاب زرع وهم انها مع المرجعية العليا, وانها في طاعتها, لكن الافعال كانت عكس ذلك تماما.
المرجعية الرشيدة دوما تطالب بتحقيق العدل للشعب العراقي, وان تتوقف عمليات اللصوصية التي تمارسها الطبقة السياسية, واعلنت صراحة ان بابها مفتوح لكل البشرية الا الطبقة السياسية العراقية, التي فاحت رائحتها النتنة, فيقابل كل من يطرق باب الا افراد الطبقة السياسية, وكانت مواقفها صريحة في تعديل قانون الانتخابات, ووضع قاعدة مهمة للجماهير في الانتخاب وهي (المجرب لا يجرب) كي تسقط كل الرموز العفنة عبر ثورة جماهيرية.
ولو اطاعت الناس المرجعية الصالحة, ونفذت توصياتها في الانتخاب, لما وصلت الاحزاب للبرلمان.
الاحزاب تريد الحفاظ على مكاسبها في السيطرة على السلطة, وموقف المرجعية يمثل خطرا كبيرا لوجودها, ومطالبه في المجرب لا يجرب يهدد رموزها, وفي مطالبه في اصلاح قانون الانتخابات يهدد وصولهم للبرلمان والحكومة, ودعمه للتظاهر يعني يدعم وعي الامة في ترك الصمت واعلاء الصوت في رفض الظلم, وهم يريدون شعبا كالدواجن, لا يعترض ولا ينتقد, يرضى بالمقسوم, لذلك عملت ماكنتها الاعلامية في تشويه التظاهر.
على الجماهير ان لا تخذل المرجعية الصالحة, وتقف معها في حربها للفاسدين, وان تلتزم بإرشاداتها الابوية, وان تفهم الجماهير ان لا لاحد وصاية عليها بل هي حرة, فتترك عبادة القادة السياسيون وان تكون مواقفها نابعة من طلبها للعدل, وليس من دعوات الاصنام السياسية النتنة.
صراع الخير والشر يحتاج لدعم الجماهير لجانب الخير, كي يتحقق العدل, اما تخاذلهم فهو نصر للشر, وطعنة غادرة للمرجعية, واستهتار بالدماء الزكية التي سالت



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الزراعية هي الحل
- التظاهرات العراقية والنقاط الاربع الهامة
- نقابة المعلمين ودورها السلبي في تعطيل الدوام
- الغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والبرلمان مطلبنا
- رسالة من الشهيد الى الرئيس
- ابن ثنوة سيخلد, واللصوص الى مزابل التاريخ
- لماذا فرضية اولاد الرفيقات والمندسين!
- التظاهرات والضغط لإصلاح قانون الانتخابات
- الطبقة السياسية والتعفن
- دعوة لاحترام الدم العراقي
- الحمير تسيطر على الغابة
- المخدرات تجتاح البلاد
- المترو: هو الحلم العراقي المستحيل
- دعوة لكسر قيود الدراسات العليا
- قانون الجرائم الالكترونية... محاولة لقمع الحريات
- الطبقة السياسية وافتضاح امرها في شهر محرم
- ما اهمية اعادة فتح ملف عاشوراء كل عام ؟
- البرامج الرياضية وحملة تدمير المنتخب
- مخاطر التفكير في العراق
- بيعة الغدير وحزب قريش


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - المرجعية الصالحة وتخاذل الجماهير