أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نص الدم الفلسطيني المفتوح الى متى؟















المزيد.....

نص الدم الفلسطيني المفتوح الى متى؟


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان كل نص لخبر ما او مقالة او قصة او قصيدة او رواية او رسالة او وثيقة او معاهدة, محدد ومعروف بالبداية والنهاية الا نص الدم الفلسطيني فهو وبناء على الواقع المستمر منذ عشرات السنين مفتوح الى ما لا نهاية كما يبدو خاصة ان القاتل الحالي وعمره عدة عقود يعتبره شعبا فلسطينيا زائدا لا مكان له في الحياة وهو بذلك يلتقي مع القاتل العربي المتجسد في الانظمة الرجعية الحيوانية النظيفة كليا من الكرامة والشهامة ونزعة الانسانية الجميلة وصلة ذوي القربى ومناصرة ودعم القريب لقريبه خاصة في الضراء وليس في السراء فقط وذلك لان قطعان الانذال الذين داسوا على وتخلوا عن ليس الكرامة فقط وانما عن مجرد اسمها وتحرروا كليا وتخلصوا علانية من اي شعور انساني راق وجميل, وهم الذين يسيطرون على الامة العربية خاصة في دول الخليج والسعودية وهم بمثابة وحوش وذئاب وخنازير توحدت والتقت في مهمة قذرة وملفوفة بالعار والشنار والاجرام والعيب تجسدت ولا تزال وعلانية بالنهش في الجسد الفلسطيني واثخانه بالجراح والدوس على الكرامة الفلسطينية والحياة الفلسطينية المستقلة في دولة لها بجانب اسرائيل السفاحة الفتاكة الجزارة النحارة, نعم يصرون وبتوجيه من القحبة الاكبر والاشهر والاقذر المسماة الويلات المتحدة الامريكية على التنكر للحق الفلسطيني الاولي المقدس للعيش كاي شعب اخر في العالم, احرار مستقلين في دولة لهم, وهذا الواقع اكثر من اي شيء واكثر من اي وقت مضى يؤكد مدى اهمية تحقيق وترسيخ وتوطيد الوحدة الشاملة بين الجميع والاتفاق على خطاب واحد بكلام لا يفسح المجال ولا قيد شعرة للتحريض على الفلسطينيين والاصرار على حشر الذئاب البشرية خاصة في واشنطن واسرائيل والخليج والسعودية وغيرها من دول رجعية ولا تبالي بالحق الفلسطيني الذي هو وباستمرار غيابه وعدم تحقيقه بمثابة وصمة عار كبرى في جبين العالم وخاصة العربي المتخلف كلام لا يضر ولينفلق من سماعه ذئاب الانظمة في اسرائيل العدوان والاحتلال والاستيطان والحرب والعنصرية والوحش المصر على التكشير عن انيابه السامة في التعامل مع الفلسطيني بالذات’ وكذلك في غيرها من دول لا تبالي بالحق الفلسطيني والالم الفلسطيني خاصة امام صمت العرب ولا مبالاتهم بما يحدث لاخوة لهم وعنوة من مجازر طالت المساجد والمدارس والمستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الاسعاف فعلى الاقل ايها الحكام الاصنام احتجوا على هدم المساجد التي هي دور عبادة ان كنتم فعلا تهتمون بالصلاة وعبادة الله والدين, ومواقفكم هي الدليل القاطع والبرهان الراسخ والحقيقة الساطعة ان ربكم المعبود والذين تسجدون له علانية هو الدولار وما يدره النفط من دولارات غيبت ضمائركم واعمت ابصاركم ونشفت الدماء في اجسادكم وتسيل بدلا منها مياه عادمة مصبوغة باللون الاحمر, ويبدو انهم وبسبب تخاذلهم واصرارهم على الحياة بلا كرامة وبلا شهامة وخلوهم من اية ذرة انسانية جميلة وكرامة قومية وشهامة انسانية نبذوا كما يبدو جدارة الانسان وكرامته وانسانيته الجميلة وحقه الاولي المقدس في العيش الحر الكريم وبقاءه شامخا منتصب القامة مرفوع الهامة باعماله ونواياه بين الاحياء خاصة الذين يقدرون ويقدسون حياة الانسان في كل مكان على سطح الكرة الارضية ويميزونها عن حياة الحيوان والثعابين والحشرات ورغم انهم يسكنون القصور والدور الفخمة وفي عدد منها مراحيضها من الذهب الخالص وحولها الحدائق والجنائن وبرك السباحة فقد افقدهم كل هذا وبناء على مواقفهم وسلوكياتهم واهدافهم اي شعور انساني جميل واي موقف انساني شهم ونبيل واصيل وجميل لذلك يحق لنا ان نتساءل وبصوت جهوري من اي جحر او وكر او اسطبل بقر او حظيرة او مستنقع وبرك مياه عادمة اتى طغاة هذا الكوكب وانفلتوا في اقتراف الجرائم خاصة في حربين عالميتين دون وازع او رادع خاصة ضد الاطفال والمؤسسات المدنية كالمدارس والمستشفيات, وهناك من يمضون مع الحقيقة الذين يخلصون لافكارهم الى حيث تقودهم بغض النظر عن النتائج فالسمات الحقة والجلية والبارزة لخصائل الحكام وسلوكهم هي العنصرية والشوفينية واحتقار العرب ونبذ السلام الجميل والتعايش الانساني الاجمل فلقد ادمنوا في اسرائيل السمع والطاعة لعنصريتهم ورغم كوارثها فهي تصوغ وتقود وتوجه كل تصرفاتهم وسلوكياتهم, يستيقظون كل يوم من نومهم على صلصلة قيود العنصرية والحقد للعرب والاستهتار بهم والدوس علانية وهذه جريمة لا تغتفر على الطفولة البريئة وانهم الشعب الارقى والمختار من بين الشعوب عند الله وتملا ارجلهم واياديهم وعقولهم وشرايينهم وضمائرهم ونفوسهم لذلك سلوك الدولة اي الجهاز الحاكم مع الجيران اقل ما يقال فيه انه سيء ورديء وضار وعنصري وترعرع الرذائل والشرور والسيئات والضغائن يوميا وبلا انقطاع واخذ الناس الى الفضائل ومكارم الاخلاق في ظل العنصرية والتربية عليها وفي اجواء الشوفينية وهدر دم العرب والتعامل معهم كحيوانات اشبه بالذي يحرث في البحر ويزرع في المحيط وفي الصحراء بلا مياه وبلا جهد وبلا مراقبة, ومن الحقائق التي لا جدال حولها ان العنصرية تلعب دورا بشعا في اعدام الحاسة الخلقية الجميلة لدى الجماهير والقائد, ومن طغيان العنصرية ليس طغيان المسؤول والمقرر في الامور وحسب وانما هناك طغيان المجتمع والقانون والتقاليد بتعمق النزعة العنصرية والكره للعرب فان احتمال ان يفكروا بمحبة واحترام للاخر وللتعايش الانساني الجميل والراقي فعلا وليس قولا بحسن جوار وتعاون بناء وتعميق رؤية المشترك ونزعة الخير للجميع كاحتمال المفتش عن شهد في لعاب الثعبان او في مستنقع المياه العادمة وكومة الخراء’ اجل ان العنصرية مزرعة الرذائل والاحتقار للاخر والناس دائما يتصرفون بغالبيتهم وفق القواعد والقيم السائدة في المجتمع ومن يخرج من ذلك فهو شاذ ومجنون فالذي يرزح تحت وطأة العنصرية وافكار الاحتلال وكره العرب وانه الارقى لن يفكر ويتصرف بجمالية وانسانية والواقع حقيقة منه على سبيل المثال لا الحصر عصابة تدفيع الثمن والتي تنال التشجيع والتغطية من الحكومة والشرطة وسجلهم منذ الاربعينات حتى اليوم حافل بالسيئات والشرور والاحقاد والضغائن ضد العرب عامة والفلسطينيين خاصة فالى متى؟ ولكن ليذوتوا حقيقة ان الليل زائل ولا بد له من اخر.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من امكانية لتنظيف الانسان نفسيا؟
- بلابل الزمان
- نحن العنوان الواضح والصادق
- متطلبات السلام العادل واضحة فالى متى تجاهلها؟
- الى متى يغري الشر الانسان؟
- باق هنا
- متى يصغون لنداءات الحرية والمحبة والسلام.؟
- ​لو كانت الوحدة الفلسطينية ناجزة لما كانت صفقة القرن
- مهمة الشعب الاسرائيلي الملحة انهاء الاحتلال
- أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم
- متى يكون تغيير العادات الشريرة؟
- الارض ام للجميع
- الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة
- هذي ماثري
- الشجاعة الفلسطينية المطلوبة فورا
- الكل اخوة
- الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نص الدم الفلسطيني المفتوح الى متى؟