أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م














المزيد.....

​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نطق اليراع الذي احتفظ به من نوع باركر منذ 51 سنه بهذه الكلمات في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وهو يوم عيد ميلادي وانا لا احتفل بعيد ميلادي عن قناعة بقول لبرنارد شو انه لا يحتفل بعيد ميلاده لانه بمثابة تشييع جنازة العام المنصرم ولانني احب الحياه وافراحها واكره تشييع الجنازات لما تتركه من الام وحسرات فابحث عن الفرح واسعى له بكل جوارحي ليغمر كل الناس وتبادرت الى ذهني اغنية الراحل فريد الاطرش عدت يا يوم مولدي عدت يا ايها الشقي ولكن يوم مولدي ليس بالشقي رغم انني فقير الحال وعانيت من طفولة تعيسة حافلة بالحرمان والشقاء وانا انسان مثل باقي الناس لي يدان وراس وعينان ورجلان وقلب عاشق للحياه ويبقى سبب فرحي الكبير انني بين اهل البيت من زوجة واولاد يغمرونني ببسماتهم الماخوذة من نور القمر وسناء الشمس والعابقة باريج القرية وانني لم اقم باي عمل اذى غيري او ساء له فقد رفضت الخدمة الاجبارية في الجيش المجرم من منطلقات ضميرية وقومية وانسانية وسياسية وحياتية وتشبثت بالافكار الشيوعية الاكثر انسانية من اي فكر والساعية الى جمع الناس في العالم كله في اسرة واحدة متآلفة متاخية يحترم الواحد الاخر ويحب له ما يحب لنفسه ولم ولن اتزحزح عن موقفي والتمسك به حتى بعد الموت مدركا ان الخلاص من واقع البؤس والشقاء والفقر والاستغلال والعنصرية السائد في الدول الراسمالية لا يقدم على طبق من فضة وانما يحتاج الى جهد بمشاركة الجميع وتشابك الايدي وتعانق الاجساد وشن النضال المكثف المثابر والعنيد لقطف الثمار وتعزيز قاعدة هذا النضال بالثقة وتعميق الوحدة والتفاهم والاحترام المتبادل والتنسيق الدائم والابتعاد عن قول انا والتمسك بقول نحن الافيد والاجمل وحين يتخذ المرء قرارا ما يصبح المرء رهينة قراره فما هو الافضل اتخاذ قرار قابل للتحقيق ومفيد وايجابي ويعود بالنفع على اكبر عدد من الناس ويشعر بسعادة تمسكه به وبانه رهينته ام يتخذ قرارا سيئا ويحمل الاضرار له ولغيره وادرك واعرف ان الانسان ينتج مختلف انواع الفنون من شعر ورسم ونحت وفن ورواية وقصة ولكن يبقى اجمل منتوج هو الضمير الحي النابض بالحب لا يسخر من الناس وانما عاشق للحياه ولاهل الحياه لا يلطخ جبينه بعار الخيانة والتقلب والتنقل من محل الى محل ولا يراوغ ولا يتثعلب ولا يداهن ويلتزم الصدق والصدق والصدق زارع المحبة والثقة والتقارب والتعاون المفيد بين الناس ويحفظ اللسان لا يتلقمط ويد لا تطبطب على الظهور ولا تسرق ولا تقتل وتشوه ويحفظ قلبه طيبا عطوفا رحيما وعاشقا للحياه جنة حقيقية على الارض وانها لكل الناس وان تكون عينه تانف القذى والخراب وفكر يسعى في النور ليضمن الدماغ الانساني وردة فواحة لا تنشر الا العبير الطيب وان لا ياخذ الامور الا بعد تمحيص جدي وبعمق وموضوعيه وصدق مع النفس وان المهمة التي عليه التمسك بحملها والسعي لتحقيقها هي نقل العلاقات البشرية من حضيض الانانية الى مرتبة الاخوة الانسانية الجامعة والموحدة للجميع وهنا علينا الادراك ان المهمة الاساسية الملقاه على عاتق كل واحد وواحده منا هي السعي الجاد والدعوة الصادقة لتوجيه اكثر ما يمكن من الجماهير العربية والقوى الدمقراطية اليهودية لدعم والشد على ايدي القائمة المشتركة لضمان زيادة وزنها وتاثيرها الايجابي على الساحة والجماهير وانه يجب ان ننطلق جميعنا وفي بالنا جميعا انه يجب ان ننتصر جميعا وليس فئة هنا واخرى هناك فلكل واحد دوره الهام ولكل جماعة دورها الاهم في اثبات وجودنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه واننا نستطيع التاثير لصالح الناس والحياه المشتركة على قدم المساواه للجميع ومعروف ان موضوع المسؤولية عن النتيجة النهائية هو احد المواضيع الرئيسية في عملية التغيير ومعروف ان الزمن يتغير ونحن نتغير معه ولكن يبدو ان الزمن يتغير بسرعة مذهلة فاليس على سبيل المثال انه من العار ان يسود ما كان قبل الفي عام قرانا في عام 2020 اي نظام الطوائف والعائلية الذي هو المصدر الاكبر للعنف والتشرذم والاضرار والتنائي بين الناس وتشجيع الظالم على تعميق ظلمه وجوره وعنصريته مستمدا التشجيع من الواقع القائم وبذلك نجني على انفسنا من خلال تسليمنا السوط للجلاد ليزيد جلدنا وضربنا واحتقارنا وكل ذلك يمكن منعه بالاعراض عن الاحزاب السلطوية اليمينية الحاقدة على مجرد لوننا والتوجه علانية بقامات شامخة والالتفاف حول المشتركة ودعمها بالاصوات التي هي سلاحنا الوحيد في المعركة فهل يعقل ان نسلم هذا السلاح الذي ليس لنا غيره الى العدو خاصة اننا في عز المواجهة ونرخي له العنان ليصول ويجول دون رادع او التطلع فيه بعين حمراء لقد نهجوا وما زالوا ورغم فشلهم نهجا عقيما ورغم فشله يصرون على التمسك به وهو ان تطويرهم لقرانا يعني تطييرنا من ارضنا ووطننا الوحيد لكننا اثبتنا لهم اننا اقوياء وراسخون وباقون هنا ولن نرحل الا الى صناديق الاقتراع في الثاني من اذار القادم لتزيينها وملئها باوراق و.ض.ع.م ونطلق البسمات الساخرة من نتن ياهو ونهجه وعنصريته واننا نحن الاقوى وهنا باقون.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!
- هذي حكايتي
- على نفسها جنت براقش!
- هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?
- دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام
- الرعد في حنجرتي
- رفض السلام جريمة يصرون على اقترافها فالى متى؟
- للحب نكهة الامومة
- طالما رفضوا املاءات الاحتلال فهم مخربين
- هذي دياري عامره
- الاجنبي يتضامن معكم فماذا معكم ومع التشرذم؟
- في كنف السلام
- تبكي الغيوم في الشتاء
- طالما تواصل الالم الفلسطيني والفرح الاحتلالي لن ينجز السلام!
- الوحدة تقرع الباب الفلسطيني فمتى يستجاب لها!


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م