أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - هذي ماثري














المزيد.....

هذي ماثري


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


اولها اعظمها
ماثرة البقاء والرسوخ في الوطن
اقوى من الجبال
اصلب من صوانه
برغم كثرة المجازر
وقسوة السياسة الفاشية
هدم البيوت
بصقت في وجوه اشرس الطغاه
دست على اعناقهم
قلت لهم
يمكنكم
نقل الجبال من مكانها
وتلعبون بالنجوم كالبنانير
او كرة القدم
تحويل نملة الى غزال
ونحلة الى حمامةٍ
ولحس دبس من قفا النمس
تحويل رمان الى تفاح
وشبرق الى حمام ودجاج
لكنكم
اعجز عن احناء قامتي
عن سلخ انتمائي الفلسطيني
قاومتكم ولم ازل
في احلك الظروف
اعلنتها
بيني وبين الجبال عهد ووفاء
نبذ الخنوع
رفض الركوع
ليست يدي مني اذا تخاذلت
او رجفت
اقطعها ان صافحت طغاة
يا ايها الطغاة
يمكنكم
اللهو بالشمس كطابة
لكنكم
اعجز عن طردي من الوطن
اعلنتها جهارة
باق هنا بكل عنفوان
فوق التراب
تحت التراب
انا هنا
من الف عام رابض هنا
اعلنتها جهارة
ارفض حكمكم
وارفض الخنوع والركوع والوشاية
قاومتكم
ولم ازل
في احلك الظروف
باق هنا
تعملقت هامتي في ارض الكرامة
وقلتها
وربما احيا بلا هواء
بلا غذاء
بلا ملابس
لكنني لا اقدر العيش بلا كرامة
ملتصقا بالارض واليراع والكتاب
طغاة موطني وحوش
ويقتلون شعبي بنشوة
الناقمين عنوة على المحبة
على الجمال
على التسامح
على الكرامة
متى يذوت الطغاة انني هنا
هي الحقيقة التي لا تدحض
انا هنا
من الف عام رابض كالجبال
مهما قسى الجلاد في نهج الذئاب
انا هنا
ارفض حكمه
وارفض الخنوع
انا هنا
ولن اهاجر
الارض لي
علاقتي بها
ليست مؤقتة
او طارئه
انا هنا
انا هنا
ولن اهاجر



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشجاعة الفلسطينية المطلوبة فورا
- الكل اخوة
- الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!
- هذي حكايتي
- على نفسها جنت براقش!
- هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?
- دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام
- الرعد في حنجرتي
- رفض السلام جريمة يصرون على اقترافها فالى متى؟
- للحب نكهة الامومة
- طالما رفضوا املاءات الاحتلال فهم مخربين
- هذي دياري عامره
- الاجنبي يتضامن معكم فماذا معكم ومع التشرذم؟


المزيد.....




- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!
- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - هذي ماثري