أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم














المزيد.....

الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 22 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الواقع هو الواقع ولا يمكن تجاهله او القفز عنه, وماذا يقول هذا الواقع, فالنشاة هنا في اجواء دموية عنصرية حاقدة, واحتلالية استيطانية استعلائية والواقع القائم لا يمكن السكوت عليه وفقط الانسان الالي يسكت ولا يبالي به رغم كارثيته في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وما هو الافضل العيش على مساحة صغيرة في دولة معترف بها ولكن بعدم خوف وقلق ىبهدوء وراحة بال واستقرار واطمئنان على الغد ومكان العلم والعمل والسكن وطمانينة ام العيش على مساحة واسعة مع وجع راس وقلق وخوف وعدم اطمئنان والمهم ان يكون الانسان في كل مكان انسانا بغض النظر عن انتمائه ويتصرف انطلاقا من جمالية انسانيته ونبل مشاعرها وتتطلع وتسعى الى غد زاهر وامن ومستقر ومفرح, اليس ذلك افضل من التعامل معه كيهودي او كعربي او كهندي او اي انسان اخر وبافكار تعمق التباعد بين بني البشر وتضمن وقوع الشرور والسيئات والضرر وتوسيع انتشار وتجذر مقولة كم من حيوان يختبئ في هياكل بشرية ومن الحقائق العارية التي ينطق بها الواقع القائم فقدان العدالة الاجتماعية وما يترتب عنها من نتائج, وهناك قانون الواجب وما هو الواجب المطلوب هنا وهناك, فخضوع حكام اسرائيل لواجب تحقيق السلام العادل والراسخ والدائم والمفيد خاصة في عدم سقوط ضحايا اشرف من واجب شن الحروب والتحريض العنصري وتكثيف الاستيطان وهدم البيوت وتعميق التباعد والغربة بين بني البشر, وهناك واجب الوحدة والتنسيق افضل من واجب دوام واستمرارية التشرذم والتباعد على الكرامة والتاريخ الحافل بالمواقف المشرفة وتلعب العنصرية دورا بشعا في اعدام الحاسة الخلقية وقيم مكارم الاخلاق لدى الفرد والجماعة وهي تشوه الضمير وتعطل الارادة الجميلة وتبطل القدوة الحسنة والبناءة,, وبدل الادمان على الشر والسيئات واللصوصية والفساد والاستهتار بالانسان وعدم التردد عن دوس براءة الطفولة وتغذيتها بالعنصرية وانا ومن بعدي الطوفان وسهولة الضغط على الزناد لقتل العربي لانه لا يستحق الحياة بكرامة واحترام وانسانية لماذا لا يكون الادمان على القيم الجميلة والمفيدة وعلى توطيد الوشائج وتعميق جمالية انسانية الانسان في الانسان وغاياتها البناءة وعطاءاتها الخيرة والمفيدة, وهناك من يعتقد ان كل شيء يحدث في الحياة حتمي لا يمكن تجنبه ولا بد منه وهناك من يستسلم لذلك دون تفكير اي ان استغلال العمال حتمي ولا بد منه والمطلوب منهم تقبلهم لذلك بالحمد والثناء لانهم يعملون وهناك من يستسلمون لذلك دون تفكير وهناك المتخم والجائع اي ان هذا هو المكتوب وهناك من يسعى عن قناعة لانه دون العمل الجدي والمكثف وبين اوسع ما يمكن من فئات السكان لاقامة واحة الحياة عبر المستنقع الاسن بالاستغلال والعنصرية والقمع, ممرا يقود الخطى نحو عالم جديد من الطيبة والاخوية وتعميق جمالية انسانية الانسان في كل مجال والويلات المحدة الامريكية تزود اسرائيل بكل انواع الاسلحة والاموال والمواقف الداعمة, سياسيا وعسكريا. لكي تظل العنجهية والعربدة والاستعلاء والعنصرية في زهو وصلف وتاثير وانتشار لكي تبقى حيث هي تحتل الاراضي وتفتك بالناس غير مترددة في قتل الاطفال وهدم البيوت وبقر بطون الحوامل ولولا الويلات المتحدة الامريكية لما كانت اسرائيل حققت ما حققته على حساب العرب وارضهم وشرفهم وكرامتهم, والواقع يثبت ان كل ما في المستنقع تفح منه رائحة النتن ولا يمكن ان تفح رائحة شذية طيبة لذلك يتمتع حكام اسرائيل بحظ وافر من قلة الدين وانعدام الانسانية الجميلة وانعدام الضمير الحي ولكل جريمة من فاعل ويتفاخرون باقتراف الجرائم بحجة الامن ويبلغون اقصى درجات السعادة وراحة البال واللذة وهم يكثفون الاستيطان ويقترفون جرائم القتل والهدم والمصادرة ليس للارض فقط وانما للضمائر الحية والمشاعر الجميلة وانسانية الانسان ويستمتعون برؤية الدماء والجثث الممزقة اشلاء للاطفال والنساء والشباب والشيوخ ويتركون انفسهم على سجيتها في الاندماج بالاحتلال وبنهجه الكارثي وتراني بهم يقشعرون لمجرد سماع كلمة السلام ولمجرد ومضة الخاطر ولا يضطربون لشيء ومن شيء قدر اضطرابهم لعلمهم ان السلام قادم ذات يوم ويتداركوه وكانه عيب من العيوب وترتجف اوصالهم لمجرد احتمال قدومه ولكن الواقع ضبطهم متلبسين بجريمة اهماله وادارة ظهورهم له دوسه عنوة فرحين بان الدنيا مليانه بالبلاوي وهم لم يجهزوا انفسهم ويرفضون تجهيزها للحظة ميلاد السلام وكل ما يهمهم والواقع برهان ساطع ويتجسد اهتمامهم بالعمل للتخلص من السلام كورم خبيث اضناهم طويلا ويرون في مصافحة وملامسة يد السلام خطيئة, وقد هلكت نفوسهم قبل هلاك اجسادهم وتحجرت قلوبهم وضمائرهم فكيف ستكون نتائج اعمالهم وممارساتهم غير البؤس والشقاء والحقد والضغائن وتزايد اعداد الفقراء والعاطلين عن العمل والبؤساء والواقع برهان, حتى ان امتهان كرامة الانسان لديهم ثقافة شريرة ونهجا كارثيا وارثا ثقيلا يتناقله الاحفاد عن الاجداد ويزيد حلكة الليل الذي يقيم في صدورهم وقلوبهم ومشاعرهم وضمائرهم وافكارهم, ومن المعروف ان للانسان لسان واحد, ولكن للحاكم في بلادي مجموعة السن تحسن التكلم بلغات الكذب والحقد والنميمة والجشع والتحريض العنصري وترسيخ وتبرير الاحتلال ودوس حقوق الانسان وتسعى دائما الى احياء ودوام امزجة التعصب العنصري وتسميم وعي الناس ومشاعرهم بالعنصرية استنادا الى القوة وتشرذم العرب وضمان الدعم الامريكي رافضين التعلم من تجارب التاريخ والشعوب والقائلة ان الليل زائل لا محالة وان اي احتلال للزوال مهما طال عمره.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!
- هذي حكايتي
- على نفسها جنت براقش!
- هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?
- دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام
- الرعد في حنجرتي
- رفض السلام جريمة يصرون على اقترافها فالى متى؟
- للحب نكهة الامومة
- طالما رفضوا املاءات الاحتلال فهم مخربين
- هذي دياري عامره
- الاجنبي يتضامن معكم فماذا معكم ومع التشرذم؟
- في كنف السلام
- تبكي الغيوم في الشتاء
- طالما تواصل الالم الفلسطيني والفرح الاحتلالي لن ينجز السلام!


المزيد.....




- -هل تثق في بوتين؟-.. فيديو كيف رد ترامب يثير تفاعلا
- -تم تحذيركم-.. وزير دفاع أمريكا يشعل تفاعلا بتدوينة مباشرة و ...
- تركيا.. احتجاجات في مرسين ضد استخدام مينائها لنقل أسلحة إلى ...
- الخارجية الصينية: ندعو إلى نزع السلاح النووي على أساس الأمن ...
- -الدوما- الروسي: تهديدات كييف بتنفيذ هجمات إرهابية تزامنا مع ...
- -واينت-: النيران التهمت نحو 19600 دونم في جبال القدس (صور+في ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما
- بوليانسكي: ترامب يرغب فعلا بإحلال السلام في أوكرانيا
- الولايات المتحدة تدشن مرحلة جديدة لبناء الغواصات النووية وتط ...
- حرائق تنشب في غابات على تخوم القدس تدخل مرحلة -طوارئ وطنية- ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم