أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​لو كانت الوحدة الفلسطينية ناجزة لما كانت صفقة القرن














المزيد.....

​لو كانت الوحدة الفلسطينية ناجزة لما كانت صفقة القرن


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اول ما تبادر الى ذهني بعد الكشف عن تفاصيل صفقة القرن التي هي بمثابة نكبة وترشح الوقاحة من كل كلمة فيها هو لو كان الفلسطينيون يفاخرون بالوحدة بينهم وانهم يقفون كتلة واحدة متماسكة في الدفاع عن حقوقهم الشرعية وكرامتهم ويحترمون انفسهم ويسعون جادين لكنس الاحتلال هل فكر الارعن ترامب مجرد تفكير في طرح الصفقة التي هي بمثابة قنبلة موقوتة ضررها اكبر بكثير من نفعها وهل الصفقة ستضمن استقرار الاوضاع وتوطيد العلاقات بين الشعبين والاحترام المتبادل وانجاز السلام الراسخ والدائم ام ستزرع التوتر وتعمق العداوات وتمهد السبيل للحروب وبالتالي زيادة التباعد والتنائي بين الشعبين والرد الاول والطبعي من الفلسطينيين على المشنقة التي يصر ترامب ونتن ياهو نصبها لهم واعدامهم علانية هو انجاز المصالحة وتعميق الوحدة واعدام التشرذم المشين وهذا يتطلب تكثيف المقاومة الشعبية والرسمية والانطلاق من التاكيد اننا صامدون ولنا كرامة وانسانية لا نقبل بالتراجع عن النضال المشروع والملفع بحب الحياه والارض والوحدة المقدسة وهذا يؤكد للجميع هتاف محمود عباس انه ليس خائنا بانجاز الوحدة بين الجميع خاصة ان المؤامرة ليست ضد هذا الفصيل او ذاك او ضد هذه البقعة من الارض او تلك انما هي ضد الجميع من بشر وحجر وتراب وحقوق ثم اليست قمة الوقاحة في بند مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الدولة والصمت على الممارسات الهمجية وعدم المقاومة ولماذا لا يكون الطلب بوقف الحصار على غزة واقتلاع الاستيطان ووقف تسليح اسرائيل وتشجيعها على ممارسة الارهاب وجرائم الهدم والمصادرة والاعتقالات ودفعها الى التوجه الحقيقي نحو السلام العادل وتذويت حقيقة ان امنها الابدي واستقرارها والعيش في كنف السلام مشروط بانهاء الاحتلال الداء الاخطر الذي يهددها واولها طالما تواصل الالم الفلسطيني والتشرد وانعدام السلام سيتواصل الالم الاسرائيلي والعيش في حالات توتر دائم والام وعدم ضمان حياه سلمية مستقرة هانئة وعندما يسير الجميع على ايقاع السلام والتقارب وتوطيد العلاقات تكون النتائج الطيبة والحقيقة التي لا يمكن تجاهلها ان الورق في القصور متخم بالقرارات وكلام الانشاء الرائع ويؤكد الواقع ان كل ذلك مجرد مجاملة غير مقرونة بفعل وليذوتوا الحقيقة المتجسدة في انه طالما راوا ان وظيفتهم زرع الموت وحصد الموت هو الحتمي واصرار البيت الابيض للقبض على البحر الابيض الرافل بجلابيب الامراء والملوك البيضاء وتسويد القلوب البيضاء بالزفت والنفط والصمت العربي كل ذلك بمثابة جرائم ولدت جريمة صفقة القرن والتقت مع جريمة التشرذم والتكلم الفلسطيني بعدة السن ولماذا لا يتقمص الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ويعتبر من كف عهد التميمي الفلسطينية الشامخة الذي هو الجوال المشهر الحاسم ويسعون لمصافحته علانية وتحريره لياخذ مكانه في قلوب وضمائر الجميع قائلين علانية وبصوت هادر من حقنا المقاومة بوحدة الجميع رفضا للاهانة والاذلال والدوس على حقوقنا وكرامتنا والموت للاحتلال هي اقوى صرخة مطلوب سماعها من الفلسطينيين الذين يرفضون الاصغاء لصوتها القوي والهادر المنبعث من الارض والشوارع والحصى والحجارة والشجر والساحات وذلك لانهم صامتون وتحجرت الضمائر وغرقت في النفط والعهر فتردت المقاومة وهي ليست في مستوى القمع الاحتلالي وجرائمه ويرقصون تحت القمع بلا خجل وبلا وجل وعلى انغام اغنية التشرذم وبدلا من ان يكون ترامب ونظامه وباقي القيادة سدا لنصرة الشعوب واحترام حريتها واستقلالها وكرامتها ففضلوا امتلاء جيوبهم وزيادة ارصدتهم البنكية ورافضين الارصدة الاخلاقية العاشقة للحياه جميلة لكل البشر وهنا المطلوب من الفلسطينيين ايقاظهم بالصرخات والقبضات والبصقات فلا بد ان يسمعوا في النهاية ويرتعشوا من صوت الوحدة الواحد والحافظ الامين لشرفها وانها ضرورية له كالماء والهواء والغذاء وانه في النهاية لا يصح الا الصحيح الذي يتطلب الحديث بلغة واحدة وواضحة واسمها لغة الوحدة والصداقة والتفاهم والمحبة وهذا يفرض على كل واحد وواحدة الشعور بالمسؤولية والامتلاء بقول لا بد ان ننتصر بوحدتنا ونرسخ الضمير والصدق في الاقوال مما يفرض الحسن عندما تقرن الاقوال بالافعال والرحيم الجدي من يبكي قلبه وليست عيونه فقط وهناك من يلبس ثوب التملق وثوب الرحمة مصانعة للناس او خوفا او قمعا وفاعل الخير عن قناعة ويقدر الخير غير فاعل الخير تصنعا ومن اجل الايقاع بالناس ومتقي السيئات لمعرفة شرورها ونتائجها السيئة قليلو الوجود وحزام الامان هو حزام امان وليس حزام الخوف من الشرطة وهنا حزام الامان الفلسطيني المطلوب يتجسد في السعي الجاد والسريع لانجاز الوحدة وتقديمها هدية رائعة للارض والشعب والقضية مكتوب عليها لا بد للفجر من الطلوع الزاهر ولليل من زوال ونحن مارد واحد في وجه الطغاه وسنكنس الاحتلال وصفقة القرن الى مزابل التاريخ ونثبت اننا نستحق الحياه بكرامة .



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهمة الشعب الاسرائيلي الملحة انهاء الاحتلال
- أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم
- متى يكون تغيير العادات الشريرة؟
- الارض ام للجميع
- الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة
- هذي ماثري
- الشجاعة الفلسطينية المطلوبة فورا
- الكل اخوة
- الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!
- هذي حكايتي
- على نفسها جنت براقش!
- هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?
- دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​لو كانت الوحدة الفلسطينية ناجزة لما كانت صفقة القرن