أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - مهمة الشعب الاسرائيلي الملحة انهاء الاحتلال














المزيد.....

مهمة الشعب الاسرائيلي الملحة انهاء الاحتلال


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6474 - 2020 / 1 / 27 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من حقائق الحياة ان الانسان يولد ويموت, وبين الولادة والموت يداب ليعيش, فيقاتل ويناضل, ويكدح وينتج ويكره ويحب ويعطي وياخذ, ويرفض ويرضى ويحسد ويطمع ويمرض ويتعافى ويتناسل, ويزرع ويحصد, وما ضر البشرية لو تجندت كلها في جماعة واحدة, وشنت هجوما واضحا لمحو الشر والضغائن والجهل والفقر والحروب, وذل الفقر خاصة الفقر الروحي والاخلاقي والجمالي, فالفقر الروحي والاخلاقي والجميل يفسح المجال لنقيضه وهو الثراء الاخلاقي والروحي والعطائي الحاقد والشرير والمضر والبشع فتكون الضحايا والارامل والايتام والمشوهين والدمار والانقاض والفتن, ويلوح لي ان ليس في حياتنا سوى الالم والالم ليس الم اللحم والاجساد فقط الذي يسبب الحزن والماسي والاوجاع خاصة للمقربين والاصدقاء ولكل الناس, والموت ليس موت الاجساد فقط, فماذا مع موت الضمائر وجمال النفوس والتفكير والعواطف الجميلة والثمار الطيبة وانسانية الانسان الانسانية الجميلة, ونتائج ذلك معروفة وملموسة في كل مجتمع, وللولادة نورها ولكن ليس كل ولادة, فنور الولادة يتجسد في الطفل لوالديه والمحبة البناءة الجميلة لكل خير ومفيد وجميل بينما ولادة الاحقاد تحمل الظلمة للنفوس والقلوب والافكار والمشاعر والممارسات والانسان يخلق عدوه بنفسه فالجهل والامية والكذب والجشع والالم ليست قضاء وقدرا وانما هي نتيجة حتمية لافكاره واهدافه ونواياه السيئة, فالقوي يسعى لتعميق الجهل والامية ليضمن دوام سيطرته, ومن المعرفة وبناء على ممارساتهم فما من شراب الذ عند حكام اسرائيل, من الدم الفلسطيني بالذات والعربي بشكل عام, وهذا يتطلب اقتراف المجازر والادمان على القتل, وما من فضيلة بمفاهيمهم اشرف من السلب ولا متعة احب من النهب والمصادرة واللصوصية, والانسان يتبرم بالشر والمنطق يقول ان يتلافاه ويمتنع عن ايجاده ونشره لكي لا يصيب الاخرين, وتتالق من ناحية اخرى الاعمال الحسنة والجميلة والمجيدة, وتتالق الامجاد فوق كل جبهة, امجاد العمل الجميل والفكر والسلوك والمواقف والاهداف الحسنة والمفيدة, ويتالق الدهر دائما بامجاد اعمال الجميع المفيدة والانسانية الانسانية الرائعة, والموطدة للوشائج والمحبة والتقارب بين جميع الناس كافراد اسرة واحدة وكبحر لا يعرف الجفاف, والسلام على سبيل المثال كلمة تحمل في جوهرها الكثير من المعاني الرائعة كالسعادة والاستقرار والاطمئنان والمحبة والتقارب وتوطيد الوشائج والتعاون البناء وحسن الجوار والتعايش الجميل وتذويت اهمية ترسيخ ونشر القيم الانسانية الجميلة ومكارم الاخلاق واولها صدق اللسان, فاين حكام اسرائيل من ذلك, وثمة حقيقة ومبدا حديدي يجب ان يسترشد بهما الناس في جميع اعمالهم وان يكونا المعيار والمشرع والمرشد لهم, واين نتن ياهو بالذات من ذلك, فهو يسعى ليكون في المقدمه ومن المبرزين في اعمال الشر والحقد والكراهية والكذب واللف والدوران ونبذ السلام العادل والراسخ والمثمر والجميل, وفي ادراكه انه يستطيع فعل كل شيء رافضا تذويت الحقيقة ان الايام تمضي الى الامام ولا يمكن اعادة عجلة الزمن الى الوراء, وهكذا يفهم الحرية مجسدة في ان كل شيء مسموح له خاصة انه ابن شعب الله المختار وثمة امراض كان الناس فيما مضى يموتون حتما اذا هي اصابتهم وقد بات الكثير منها غير رهيب فقد وجدت الادوية واللقاحات المضادة وثمة مسافات كانت تبدو فيما مضى غير قابلة لان تقهر والان يمكن قهرها وتقصيرها فقد وجدت واخترعت وسائل النقل خاصة الطائرات, وثمة مشاكل ومهما كانت غير قابلة للحل وجرى حلها, والحكم على الانسان يكون دائما بموجب افعاله لا اقواله والتناقض بين القول والفعل يؤدي الى النذالة, وبالتالي اقتراف الجرائم والسيئات خاصة اذا تميز بذلك المسؤول وصاحب القرار والواقع القائم غير عقلاني ومرفوض لانه مليء بالقاذورات السياسية والمواقف العنصرية من كلام وممارسة وتحريض وقوانين ومعاملات, والتاثر هو خاصة المادة الحية فقط وبفضل هذا يتبع وينشر ما يفيده اذا كان المتاثر صاحب ضمير وموضوعي وعقلاني وواقعي ويتجنب ما يضره ويضر الاخرين ويبتعد عنه, ماذا يقول الواقع,. وبناء على ممارساتهم وتصريحاتهم وبرامجهم ومواقفهم يصر حكام اسرائيل على العيش في اطار تخيلات واحلام مريضة ومنها عدم تذويت حقيقة تاريخية متجسدة في ان الاحتلال زائل لا محالة ومهما طال ليله وعمره والمهمة الملحة المطلوبة من الشعب الاسرائيلي وبدون تردد وتلكؤ هي انهاء الاحتلال وتخليص وانقاذ نفسه من كارثة ماساوية وعدم السعي لتحاشيها ستكلفه كثيرا من الدماء والماسي والاحزان ولن يستطيع البدء بالمهمة قبل ان يقضي على كل احترام خرافي للماضي السحيق والتطلع الى تحسين الحاضر من خلال السير على طريق التوجه الى الغد الزاهر وكنس الاحتلال وبرامجه ومفاهيمه والعمل الجدي على انجاز السلام الزاهر واهم بنوده المصالحة مع الجيران



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم
- متى يكون تغيير العادات الشريرة؟
- الارض ام للجميع
- الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة
- هذي ماثري
- الشجاعة الفلسطينية المطلوبة فورا
- الكل اخوة
- الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!
- هذي حكايتي
- على نفسها جنت براقش!
- هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?
- دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام
- الرعد في حنجرتي


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - مهمة الشعب الاسرائيلي الملحة انهاء الاحتلال