أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة














المزيد.....

الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكذب والسرقات والاغتصابات والعنف والعنصرية والاستعلاء والاصرار على زرع الاحقاد والدوس على السلام وقيمه وجماليته والتمسك بالاحتلال رغم كارثيته, اساس الاخلاق والمستنقع الذي يصرون وعلانية على الرشف من مياهه الاسنة الملوثة واوحاله القذرة هنا مجسدا بحكومة وممثلي اليمين الذين يصرون على شق وتمهيد السبيل نحو الفاشية, وحقيقة هي انه عندما يجري العمل عن قناعة وحسن نية وصدق وامانة واخلاص للحياه جميله وسعيدة, انه لا يمكن التغلب على افكار التاخي وحسن الجوار والمحبة والعدالة الاجتماعية وجمالية انسانية الانسان وبراءة الطفولة وحق الانسان في العيش باحترام وكرامة, تتعمق الحاجة والاخلاقية السامية والعوامل الموضوعية لتثوير الجماهير الشعبية لتغيير الواقع الماساوي الكارثي, فالعيوب والتناقضات المكشوفة وانتشار العنف واقتراف الجرائم, تكثر يوميا في المجتمع الاسرائيلي الذي يتباهى بعنصريته حتى ضد اليهود الاثيوبيين فكيف والواقع هكذا التعامل مع الجماهير العربية, والواقع يقدم الجواب, فعندما تجري تربية الانسان بروح اممية وتوطيد الوشائج بين الناس والحرص على ان يعيشوا معا بتفاهم وتعاون بناء واحترام متبادل وتعميق ورؤية المشترك وحب السلام وحسن الجوار والسعي الدائم للعطاء الاجمل والافيد للجميع وضرورة تصرف الانسان كانسان في اي مجال تكون الغلال والثمار الطيبة, فللبؤس في الحياة الذي يصيب الناس اسبابه ومنابعه وهو ليس قضاء وقدرا ولم ينزل من السماء , والمؤلم ان هناك من يبتغون ويريدون الخير للشعب ولكل الناس ولا يتكلمون الا بالحقائق والموضوعية وعن الاوضاع القائمة وكيفية نعيمهم بالخير وفي كنف السلام العادل والجميل والتعايش الاجمل والسعي الدائم الى زرع وحمل الورود وليس الالغام والقواعد العسكرية, وهم الذين يطاردهم ويلاحقهم اعداء الحياة الذين يجدون اللذة والسعادة والمتعة في اقتراف الجرائم والدوس على حقوق الجماهير واهمها واولها العيش في راحة بال واطمئنان على المستقبل ومكان العلم والعمل وتلقي الخدمات الضرورية والناهل من مستنقع العنصرية والاحتلال والاستيطان والاستهتار بحياة غيره والسعي الى الغائه وقتله, ليس كالناهل من نبع التاخي والجمال السلوكي وحسن الجوار ويحب لغيره ما يحب لنفسه والتعاون البناء واحترام الانسان للانسان والسعي الدائم للتعاون البناء بغض النظر عن اختلاف الاراء,فخلاف الراي لا يفسد للود قضية, وللحياة ايامها تمر بوجوهها المشرقة والمتجهمة, هناك من يفرح بالمشرق البهي وهناك العيش بالمتجهم المؤلم وكل يوم يمر دون السعي لتغيير الواقع يحمل معه جديدا للمبهج وللمتجهم بؤسا والما, وجميل جدا ان يشعر المرء بجمالية الحياة ويعيشها في الواقع وليس في الحلم كما يليق بالبشر, والسؤال لماذا هذا لا يتحقق ويشمل جميع الناس, والذين يشنون الحروب ويتكلمون دائما بلغتها ويستعدون لها الا يعلمون ان الالام والاحزان والمصائب والكوارث والدمار ستصيب البشر وتكون هي النتائج المضرة, حتى للمنتصر فيها, فلماذا تشن,كذلك الغلاء والبطالة وعدم تلقي الخدمات في كافة المجالات كما يجب, بمثابة جريمة من الماسكين بزمام الامور, فمن يقترف جريمة يتطلب وجود شهود لكي يحاكم ويعاقب, وماذا مع الجريمة التي تقترفها وتصر على اقترافها الحكومة الاسرائيلية ممثلة الاغنياء الكبار, منها وجود الفقراء المحرومين من البهجة والسكن وراحة البال والسلام والامن والامان وكذلك النقص في المستشفيات المتجسد في الكثافة في الغرف وكذلك الانتظار بالدور لفترات طويلة لتلقي الخدمات اللازمة وكذلك التربية على العنصرية ودفن جمالية الانسان في الانسان, وهذا يتطلب العمل في كل موقع ان تغدو الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وعمودها الفقري الحزب الشيوعي اشد قوة وترسخ مبادئ التعايش السلمي بين الجماهير وبالتالي بين الدول والانتصار في النضال ضد تاجيج بؤر التوتر في الدولة واولها تصفية بؤرة الاحتلال الكارثية وضد كل ما يتمخض عنه من كوارث في شتى المجالات, وفي ذلك يمهد السبيل وتتوفر الامكانيات لانتصار قضية وافكار ونهج السلام العادل والراسخ والدائم, وبالتالي التقدم نحو الغد الاجمل والامن وعيش الانسان بغض النظر عن انتمائه ككائن جدير بالحياة باحترام وتاخ ومحبة وكذلك تسعى الجبهة ومتحدية مستنقع السياسة الشريرة لاقامة ممر يقود الجميع نحو واقع جديد من الطيبة الاخوية والتعاون البناء والاحترام المتبادل والتطلع الدائم الى الشمس لتبقى الضمائر والافكار منوره وجميلة واعمالها الاجمل, فحكومة تصر عمدا وتضع البرامج لابقاء الفقر والبطالة والتسلح والدوس على كرامة الانسان اليهودي قبل العربي وعدم تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين واهمها الشعور بالامن والاطمئنان يجب ان تذهب الى غير رجعة وغير ماسوف عليها لانها تصر على الاستهتار بالحياة.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذي ماثري
- الشجاعة الفلسطينية المطلوبة فورا
- الكل اخوة
- الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!
- هذي حكايتي
- على نفسها جنت براقش!
- هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?
- دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام
- الرعد في حنجرتي
- رفض السلام جريمة يصرون على اقترافها فالى متى؟
- للحب نكهة الامومة
- طالما رفضوا املاءات الاحتلال فهم مخربين
- هذي دياري عامره


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة