أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نحن العنوان الواضح والصادق














المزيد.....

نحن العنوان الواضح والصادق


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6478 - 2020 / 1 / 31 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نذر نوابنا الشيوعيون منذ اول دورة للكنيست وحتى اليوم أنفسهم كما كل رفيق ورفيقة ويفاخرون بالمبدئية لحياة صعبة في دولة عنصرية ومن أجل الكشف عن الحقيقة وفي سبيل الشعب وأولها مادام هناك أغنياء ماليا وماديا وفقراء أخلاقيا وضميريا فسيظل الشعب لا يعرف العدالة الاجتماعية والاستقرار والطمأنينة على الغد وتعرضوا لمحاولات الاغتيال. وكثيرا ما نسمع في جدالات مع الناس, وشو بتقدروا تسووا لحكومةانتصرت على دول. سمعناها في السابق ونسمعها اليوم. ولنفكر في امر بسيط ولكنه عميق, ان كل قطرة مطر تسقط على الارض تروي ذرة من التراب او بذرة ما مزروعة في الثرى فالنتيجة تكون غلة من الثمار وحقيقة هي تتجسد انه لا شيء يتم بدون بذل لكي تحصل عليه وعندما التقت النوايا الصادقة مع بذل الجهود الاصدق والاشرف رأت القائمة المشتركة النور, وللوقوف شارة حمراء أمام الوحش السلطوي ومنعه من التمادي في اقترافه للموبقات والجرائم ضدنا ومن استمرارية سياسة التمييز العنصري وطردنا من وطننا والدوس على حقوقنا وهضمها, فكيف نغفر لمن ينقض علينا جميعا كوحش ضار لا يعترف بأن فينا أرواح ودماء وقلوب ولنا كرامتنا ويصر على تسديد ضرباته لنا جميعا مجسدة بهدم البيوت ومصادرة الارض والتمييز العنصري وفكره الاسود العنصري والمجسد بأنه لا مكان لنا هنا, والغفران يتجسد في شحذه ودعمه بأصواتنا أو ليس من العار منحه حتى صوتا واحدا, ومن هنا واجب اخذ ذلك بعين الاعتبار يوميا وبعد الانتخابات والعمل كجسد متين واحد شامخ بمواقفه وان تبعثرت الجماهير المظلومة ومكوناتها من الاحزاب واللجان والهيئات المختلفة فلتظل كالايدي والارجل والاصابع والافواه والعيون والعقول وان تشرذمت لكنها تكون جسما واحدا وتمده بحاجاته لمواصلة الحياه والعمل والانتاج واهمها خير جليس في الزمان كتاب وكتابنا الخاص بنا تألف من ضمائر ونوايا ومحبة واحترام وتنسيق مكونات القائمة المشتركة وليظلوا جسدا واحدا لا يعرف الامراض. ولينفلق في غيظه وحقده وعنصريته وحش السلطة اللئيم المكون من أحزابها وخاصة اليمينية. وعندما يتعرض انسان ما لاهانة ولا يرد عليها فان موجهها الذي اختبر نفسه في من اهانهم سيعتدي على غيرهم من ضحايا وسيزيد عداواته مجسدة في كل مجال والواقع برهان فحيث هدموا البيت بالحجة الممجوجة البناء غير المرخص وقام اهالي القرية باعادة بنائه مجددا وفي نفس يوم الهدم كما حدث في بيت جن في اوائل السبعينات لم يكرروا هدم البيوت لانهم لم يتجرأوا ويعرفون الرد من الاهالي. ثم كيف يريد الواحد خبزا ان لم يزرع القمح ويعتني به ومن هنا اهمية التفكير الدائم في ان تكون الاقلية القومية الفلسطينية في اسرائيل اسرة واحدة متفاهمة ومتآخية ومحترمة وجريئة بموافقتها ومنتصبة القائمة دائما دائما في وجه وحش السلطة المفترس والشرس والاصرار على قلع أنيابه السامة. نعم لقد حملنا وقبل قيام الدولة ونحمل وسنظل نحمل كحزب شيوعي اممي يهودي عربي أشرف رسالة للناس أجمعين مضمونها حماية الضمير الانساني من الشوائب والثآليل ليظل عابقا ويسعى دائما وبكل اخلاص ووفاء وصدق لعالم واحد يفاخر بوحدته وأعماله المفيدة ليظل عامرا ومالئا قلوب ناسه كلها بنور العواطف والمشاعر الانسانية الجميلة وتبدد ظلام الضمائر والنفوس والقلوب والعقول ولا يحل ولو للحظة وتظل دائما تترنم مروءاته بأجمل القيم والفضائل ومكارم الاخلاق وأولها صدق اللسان ليحرم الظلم والجور والفساد والعنصرية وكل ما يباعد بينهم. ومن ذلك الحمل اننا العمود الفقري للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة ولوحدة كل الشرفاء من يهود وعرب. واليوم نعتز بوحدة القائمة المشتركة الدمقراطية الاممية الفلسطينية اليهودية . التي على مكونها دائما التفكير والعمل كيف يجنون بأعمالهم الجيدة والمتفق عليها من الجميع السعد والرائحة الطيبة والاحترام والرفاه والمحبة ومن الغريب قبل القريب. وان يقرأوا الانباء يوميا وخاصة بعد الانتخابات عن الابداع والتآخي والحاملة للناس ما يفرحهم ويشعرون بالراحة لما انجزوه وحققوه في تحديهم وتصديهم لوحش السلطة. والعمل قدر الامكان على اختفاء اخبار الفساد والسرقات والاغتصاب والحروب والعداوات ويحملون دائما الورود والاقلام الفواحة بمضامين عبيرها الحافظة للشرف والاباء والكرامة والانتماء الانساني الجميل والسامي ولا يبقي تاريخهم الحافل بالاعمال المشتركة الى الغد الا الصفحات الناصعة والعابقة والخالدة والمخلده لاجمل الاعمال ولا تروي الا مجد السلوك وترنم تراب الارض بأجمل الاغاني التي تمجد الانسان في كل مكان وخاصة انه نجح في محو الظلم والجور والبؤس واللؤم والشر من حياة الجماهير كلها ويفاخر جميع اعضائها اليهود والعرب ويوميا وفي كل قرية ومدينة ومؤسسة بأن المجد والسؤدد والشهامة خاصة في أجواء العنصرية والفاشية والاحقاد تتسابق فيما بينها في الانتساب اليهم وليس لشخصيات تتباهى بدعمها للعنصرية وبتقبيل يد الجلاد والذين هم أشبه بالملوك والامراء والرؤساء الذين قال فيهم الشاعر أملوك اذا نسب العار اليهم أبى العار انتسابا معيبا. وان يتفاخروا جميعهم وامام كل القوائم الاخرى وامام الجماهير كلها ان كلامهم في كل مكان وبين الجميع والجماهير والارض والحقوق والكرامة كان بمثابة شموس أنارت وتنير وستظل تنير الضمائر والقلوب والدروب. ولذلك ستظل الرياح تحمل في هبوبها اليومي ليس المضر والسيء للناس وانما الفرح والرقص والبهجة فرحا بتآخيهم والخطوة الاولى كانت اقامة القائمة المشتركة والتي هي مناره للقيم باحسن وأجمل وانفع وأفيد الاعمال للجميع وأولها نبذ الاحزاب السلطوية العنصرية المعادية لنا ولحقوقنا ورفد القائمة المشتركة ودعمها بأكثر ما يمكن من اصوات وشارتها و.ض.م.ع.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متطلبات السلام العادل واضحة فالى متى تجاهلها؟
- الى متى يغري الشر الانسان؟
- باق هنا
- متى يصغون لنداءات الحرية والمحبة والسلام.؟
- ​لو كانت الوحدة الفلسطينية ناجزة لما كانت صفقة القرن
- مهمة الشعب الاسرائيلي الملحة انهاء الاحتلال
- أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم
- متى يكون تغيير العادات الشريرة؟
- الارض ام للجميع
- الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة
- هذي ماثري
- الشجاعة الفلسطينية المطلوبة فورا
- الكل اخوة
- الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!
- هذي حكايتي
- على نفسها جنت براقش!


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نحن العنوان الواضح والصادق