بلابل الزمان

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6478 - 2020 / 1 / 31 - 16:28
المحور: الادب والفن
    

يا كاتما صوت السلام

صوت البلابلِ

وأعذب الأنغامْ

صوت المحبة الجميلةِ

ونفحة الأحلامْ

نداء بسمة الحياه

وروعة الأمومةِ

ومرخي العنان

لصوت بندقية

وقنبله

وبومة

دبابة

مجنزره

بحجة الأمنِ

لكن واقع الحقائقِ

يقدم الدليل والبرهانْ

بأنك الأفعى

لها فحيحها

سمومها

كلاهما

للشر والاضرار بالانسان

أقولها

في وضح النهار

بأنك الذئب مكشرا

وحاقدا

لا تعرف الحنان

أنا هنا

ولا أهاب نابك الشرس

أتوق للسلام عاشقا

وضامنا

كرامة الانسان في الحياه

ينام في أحضانه الدافئة الحنونةِ

الناس أجمعين

بلا حواجز الدياناتِ

يفاخرون بالمحبةِ

بالصدق في الأقوال والمشاعرِ

بأروع الأفكار والعلوم

يلتحفون

هذا أنا

أسعى لعالم

يكون زاخرا

بالفرح الزاهي

مضخما

بأطيب الروائح

من القلوب والمشاعرِ

من النوايا والبرامج

لكي يظل نبع حب رائع

وبلبلا مغردا

لروعة الجمال في الحياة والافكار

والناس في كل مكان

يفاخرون بالتماثل الجميل في الوجدان

والسعي للحياة والعيشِ

بلابل الزمان

بلابل الزمان

نعم

يا ايها الانسان

لا تعرف القتال

لا تعرف الاشواك

ودائما

تعانق الشفق

تحتضن العبير والحنان

تقبل السلام

كرامة الانسان

تقدس الانسان في الانسان

حضوره الدائم للأبد

في روعة الامومة

وبسمة الطفولة

وروعة المحبةِ

للأرض أمٌ للجميع

بلا حواجز الديانات

ويكبر الاولاد في كل مكان

في غرف المحبة الجميلةِ

في غرف الدراسة النبيلةِ

في حبق الضمائر

وسوسن الكلام

وروعة العطاء والامان

للارض والانسان

الى الأبد

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل