أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - البرق الازرق يعود على واشنطن بالقلق المرعب والعراق خارج السرب














المزيد.....

البرق الازرق يعود على واشنطن بالقلق المرعب والعراق خارج السرب


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العمليه العسكريه التي نفذتها اداره ترامب والتي سميت ( بالبرق الازرق) بالقرب من مطار بغداد الدولي والتي اسفرت عن مقتل نائب رئيس هئيه الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني . هذه العمليه التي وصفها العديد من المحللين والسياسيين . بانها عمليه غير مدروسه وذات عواقب وخيمه ليس على الولايات المتحده الامريكيه . واحدها بل على المنطقه برمتها . ترامب الذي ظهر بعد العمليه متباهيا بانه من امر الجيش الامريكي بتنفيذها من دون الرجوع الى الكونكرس الامريكي . كون قاسم سليماني كان يخطط لقتل العديد من الجنود الامريكيين . عاد بعد ساعات بخطاب وصف بانه توسل بايران بعدم التصعيد واعلان الحرب . اذ قال ان العمليه كان هدفها تجنب حرب لا اشعالها . وان ادارته لا تسعى لتغيير نظام الحكم في طهران . ثم ارسلت الخارجيه الامريكيه عده رسائل رسميه لطهران عن طريق السفاره السويسريه في ايران . والتي افصح عن فحوى احدها من الجانب الايراني والتي مفادها بان الولايات المتحده الامريكيه تامل من ايران ان يكون ردها مقتصرا على الاخذ بالثار على مصرع قاسم سليماني فقط وعدم اعلان الحرب. ومن ثم طلبت امريكا من قطر ارسال وزير خارجيتها الى طهران لغرض التوسط واقناع ايران بعدم اعلان الحرب والاكتفاء بالرد المحدود . بينما كان التعليق الرسمي الايراني على الحادث من خلال المرشد الثوره الايراني واهم ما قاله جاء في تغريده على تويتر كتب فيها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقط والذي اعتبرها العديد هي اعلان حرب وجهاد وضوء اخضر للقوات الايرانيه بالرد . بينما قال اسماعيل قااني قائد فيلق القدس في اول ظهور له بعد تنصيبه خلفا لسليماني : انتظروا قيلا وسوف ترون باعينكم اشلاء جثث الشيطان الاكبرفي كل مكان في الشرق الوسط . بينما قال سفير ايران في الامم المتحده بان قتل سليماني بمثابه اعلان حرب علينا . وان العمل العسكري لا يرد عليه الا بعمل عسكري. كما اعلن الحرس الثوري الايراني بان هناك قائمه ب35 موقعا حيويا امريكيا تحت مرمى قواتنا بالاضافه الى تل ابيب. بينما اعلن المجلس الامني القومي . بان ايران هي وحدها من تحدد طبيعه الرد على مصرع قائدها ويجب ان يكون قاسيا ورادعا وهي من تختار الوقت والمكان والنوع .
اما العجيب والمستغرب والمضحك المبكي في كل هذا هو العراق . الذي كانت ارضه وسمائه مسرحا لهذه العمليه والتي سقط بها قائدا عسكريا يحتل منصبا رسميا عراقيا . لم يكن لحكومته ولا لبرلمانه ولا لجيشه ولا لحشده ولا لخارجيته ولا من رئيسه ولا من رئيس وزراءه تصريحا واحده يشفي الصدور ويعلن للعالم بان العراق مازال دوله ذو سياده وقرار علما بان العمليه التي نفذتها الولايات المتحده الامريكيه تعد بكل الاعراف الدوليه جريمه وانتهاك لحقوق وسياده دوله اخرى . الا ان من يتصدر سده الحكم والقرار الرسمي العراقي الان لا يمتلك هو لنفسه قرارا او كرامه او سياده وبالتالي فاقد الشي لا يعطي . واملنا بعوده الوطن والكرامه والسياده مرتهن بثوار ساحات التظاهر الذين برهنت الاحداث بانهم على حق حين رفعوا شعار # اريد _ وطن



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقاله الحكومه ... بدايه الثوره وليس نهايتها
- بهذا اصبح التوك توك .. ايقونه ثوره الاصلاح
- مزهر الشاوي ... تاريخ نضال واعمار شهدت المواني العراقية في ع ...
- كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل
- هواجس ليله باردة جدا
- عربيات
- الحلول الوسطى
- قصة حمار ابن حمار
- واحد في اربعة
- هل يصلح الدعاء .. بهذة المهن
- اسم على غير مسمى
- حرية بالدهن الحر
- هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ...
- السعودية وداعش الايرانية
- الفأر ... كان السبب
- توأمة البصرة ... حلم طال انتظارة
- الخضراء هل ستكون بداية النهاية
- الشعب يريد ... شلع ... قلع
- العبادي وضربات الجزاء الترجيحية


المزيد.....




- جثة غامضة في بركة دماء.. مهرجان -الرجل المحترق- يتحول لمسرح ...
- فرنسا: التجمع الوطني يهدد بإسقاط الحكومة في تصويت الثقة بالج ...
- مصر.. السفارة البريطانية تصدر بيانا جديدا بعد إزالة الحواجز ...
- ألمانية متطرفة ومتحولة جنسيًا تفرّ إلى موسكو.. وتشعل الجدل ح ...
- تظاهرات حاشدة في بلغراد بعد 10 أشهر على كارثة انهيار سقف خرس ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على إسرائيل.. ...
- ذئاب روبوتية وجنود آليّون... الصين تستعرض قوتها العسكرية بمن ...
- بوتين يشيد أمام شي جينبينغ بمستوى -غير مسبوق- للعلاقات الروس ...
- بلجيكا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
- مقال بهآرتس: كيف نفهم تصرفات ترامب المتناقضة تجاه غزة؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - البرق الازرق يعود على واشنطن بالقلق المرعب والعراق خارج السرب