أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صوت أم الشهيد














المزيد.....

صوت أم الشهيد


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 01:59
المحور: الادب والفن
    


في هدأة الليل وحدي أنوح على قمري الضائع بين السحابْ
لتسكن روحي مدى ولدي الشهيد بين صحوة من سرابْ
تأملت جرحي على وجهي المتعب إيه يا ليل قدني لزاوية الذكرياتْ
هنا فراشهُ ،
هنا مكتبته الصغيرةْ
هنا أغراضهُ ،
لقد كان إبني الوحيد الذي أنتظرْ
يا إلهي فقلبي أراه ينفطرْ
أغتاله المجرمون لأنه من المتظاهرينْ
أواه أيها الرب لماذا حزينْ
سألت الخطى وجرحي لم يندملْ
لأن الذي كان بي وقع خطى جرجرتني لهذا المصيرْ
أي عصف أراه من أخوة تناخوا وقالوا بأن الله يحب الصابرينْ
ولكن سأبقى ألملم ما تناسخ منه إلى أصحابه الصابرينْ
آه يا قمري سأنثر الورد على رؤوس الحالمين بوطن حر وشعب سعيدْ
الليلة وحدي أنام علّه يأتي بأحلامنا
يهدهد القلب قل لي متى نزوجكْ
آه ما أجمل ضحكتكْ ،،،،،،
أخواتك الأربعة انتظرن طلتكْ
أبوك المقعد انتكسْ
يدخن أحزانه ويضرب الرأسْ
أصحابك الآن باحتجاجات كل الشعبْ
سلامٌ عليكَ ،،،، سلامٌ سلامْ
أراني الآن أخرج من فورتي أحضنكْ
أشم عطر ملابسكْ
لماذا إلهي أنوحْ
إذا كان جرحي رماد أبوحْ
وإني على الوهن أصرخ يا إلهي فخذ هذي الروحْ
وأنهض أعبر الجسر بين الجموع أينك يا أميرْ
أراه الحمامة طارت على النصب تنتظر الوافدينْ
الحمامات تطير على العاشقينْ
آهٍ وأي حزن دفينْ
أكلم وجعي أنا مع أخوتك أحج لساحة التحرير كي نتحرر من فاسدينْ
سلامٌ عليكمْ ،،،،، سلامْ
كبوح الحمامْ
الحمامات طارن عَلى النصب يقولون هاهم الشهداءْ
وفي كل يوم لقاءْ ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هكذا تحس أم الشهيدْ
تنتظر علّه يعود كما الهلال في العيدْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

29/12/2019



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الشهداء
- مطالب متظاهر عراقي
- لا تهاون ،،،،،
- مسرح الحياة
- حكاية خريج ،،،،،،
- قمر ،،،،،
- عتب وجراح ،،،،،،
- آهات ،،،،،،،،
- وهم الحقائق
- رسالة معدم الى معمم ،،،،،،
- هكذا أحمل ظلّي ،،،،،،،،
- النحات
- احلام عاشق في الرماد ،،،،،،
- من حيرتي ،،،،،
- صور الذاكرة ،،،،،،،
- وحدكِ في رؤايْ ،،،،،
- ما دونه المتسلسل ،،،،،
- حكاية مُعدم
- أحلام مؤجلة
- إعتذار متأخر ،،،،،،،،،م


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صوت أم الشهيد