أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - انهيار














المزيد.....

انهيار


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


تمثيل الكوسموس مجرد غرور و إدعاء ،
ما هو الهرم غير الأساطير ، الطقوس و المناسك ،
في الشريعة و تابوت العهد ،
ثم المسيح لم يدركه السجناء حلول ، لجهلهم الصفر ،
بل واجهوه باكليل الشوك و الصليب
إذ وهم ينتظرونه هيأة و ملامح ،
تتبعوا الصدى ، أعني الحلم ،
حاولوا تمثيله ، فانطلقوا من الدائرة ،
عبر تأويل الشفق الغائم حول المركز ،
بالتخمين و الفقه ، لا الجاذبية و الشعاع ،
لذلك فشلوا في القبض على الكوسموس و تحنيطه ،
بالهرم ، كتاب الموتى ، المومياءات و الأقنعة ،
هل ذكروا الصفر في صلواتهم ؟
هل أدركوا الشعور ؟
هل أدركوا الكلمة ؟
هل أدركوا المطلق ؟
الهرم الجزء المجتث من الكل ، المقلوب ،
لن يمثل الكوسموس ، إذا ،
لنفيه الصفر ،
نفيه الجاذبية و الشعاع ،
بل سيكون إشارة إلى الأسطورة و السحر ،
يخسف و يكسف في السرعة ،
ليظل الفراكتال في الفصول ، حركة خفية ، عدد ،
ليس الحلول إقامة المثال على السطح ،
الأساس الزائف ، المنهار في الجاذبية ،
بل شعور في اللاشعور ،
أعني خلاص ، إدراك الصفر ،
أعني كشف الملكوت في السرمدية
وفق البصمة و الإمضاء ،
عبر الغواية ، الإباحية و الإغتلام ،
أعني حضور الكل ، كوسموس ،
في لقاء البداية و النهاية ،
هكذا يبدو المطلق ،
السجناء يدركون المسيح في النهاية ،
ينتظرونه صورة ، في الأفق ، مثال
فيرسمونه بإكليل الشوك و الصليب ،
بينما يتردد في غياب الخط المستقيم
ما بين البداية نبوءة و بشرى ،
حلم ، انتظارات و شوق ،
و النهاية ، أعني المطلق ،
فأين كان السجناء في البدء ،
لحظة الأبوكاليبس ، لحظة الكشف ،
عند ظهور الكل مطلق ؟
هل كانوا في انتظار المسيح ،
رافعين اكليل الشوك و الصليب ؟
هل كانوا مثالا في الأسطورة و السحر ؟
إن بحثنا عنهم في الهرم ،
لن نظفر بغير المومياءات ،
لذلك يتهاوى الهرم و ينهار في الجاذبية
في الحلول على وقع الكلمة ، النبوءة و البشرى ،
على هول الأبوكاليبس ،
فقد شكِّل بلا علة ، على القواعد ، وفق المثال ،



#صالح_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد ، تأويل ...
- هل كانوا على خطأ ؟!!
- البعد...
- إدانة
- تعذّر
- تفاصيل ...
- سياق ...
- الكوسموس ذات ...
- فرَضا
- سؤال
- غياب
- السرمدية
- الشاعر لا يدرك الصفر
- يخجلون...
- أتريد إدراك الصفر …
- الذَّرْوَة ...
- لقاء الكل ...
- يا بابل ...
- السحرة
- -كا- KA


المزيد.....




- الفنان الأمريكي الراحل تشادويك بوسمان ينال نجمة على ممشى الم ...
- مصر.. الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان -القاهرة السينمائي- الـ4 ...
- فولتير: الفيلسوف الساخر الذي فضح الاستبداد
- دموع هند رجب تُضيء مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46
- توقيع الكتاب تسوّل فاضح!
- فيثاغورس… حين يصغي العقل إلى الموسيقى السرّية للكون
- العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم.. قراءة في كتاب أحمد ا ...
- -رواية الإمام- بين المرجعي والتخييلي وأنسنة الفلسطيني
- المخرج طارق صالح - حبّ مصر الذي تحوّل إلى سينما بثمن باهظ
- -إنّما يُجنى الهدى من صُحبة الخِلّ الأمين-.. الصداقة الافترا ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - انهيار