صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 6302 - 2019 / 7 / 26 - 02:53
المحور:
الادب والفن
- كيف غادر إخناتون الغاب ، يا أناندا ؟
- تعني كيف أدرك الشعور ؟
- كيف أدرك المطلق ؟
- تشير إلى الهوية ،
- ماذا لو توجه إخناتون نحو الصفر ؟
- هل يمكن التجريد ؟
أين العلة إذا ، من أين سيبدأ ، أعني النقطة
و الحال أن الكواكب لا تخضع لنظام ما ؟
ففي الحلول تتهاوى الأبعاد و المعايير و تضمحل ،
باستثناء الهوية ، الكلمة ،
تستحيل جاذبية ، شعاع ، أبوكاليبس ، كشف ،
رسم الصورة إذا ، عبر التركيب ،
انسياق في الأسطورة و السحر ،
- أيمكن الإشارة إلى المسيح ؟
- لن يحل المسيح قبل اكتمال الهرم ،
فقضيته الخلاص ،
يحل في الإفتراء و التجديف ، للإدانة ،
هل يدين بلا حلم ، بلا انتظارات ،
أعني أين السجناء بالتحديد عند الحلول ؟
- تعني الخطيئة الكبرى ، الغيهب ، الكاوس ،
- هو ذا لب القضية ، الغياب ،
ما واجهه المسيح لتحرير السجناء ،
الإنكار عبر إكليل الشوك و الصليب ،
- هناك إمكانية الخلاص ، إذا ؟
- عبر الإنحلال في الصفر ،
ليس هذا ما أردت الإشارة إليه ،
- تعني اللقاء ، ظهور الشعور في اللاشعور ؟
- ظهور الذات ، في الصفر ،
تدرك أبوكاليبس ليس إلا ،
- تعني الحلول ، الكلمة ، النبوءة و الحلم ،
- ستكون القضية المثيرة الملكوت ،
- لا ، تقريبا ، بل الحلول ،
- تشير إلى الخلاص ،
- بل الصفر ،
- إمكانية إدراك الشعور ،
- هكذا كان مع اخناتون في إدراك الذات ،
أعني لن يتحقق الكشف قبل إدراك الصفر ،
- ما هي الملكوت ؟
- القضية ظهور الشعور ،
- تعني إخناتون ،
- أعني الخلاص ؟
- هل سيكون بلا إدانة ؟
- سيكون حلولا لاغير ، أعني الحضور ،
فالمسيح لن يتحدث عن اللاشعور بل الشعور ،
لن يتحدث عن الهرم بل الملكوت ،
- تعني الخلاص ، يحيلنا على الحلم ،
- الحلم خيط اللقاء الرفيع مع المسيح ،
و لم يُفهم حلول ،
- لذلك حمل السجناء على المسيح ،
إذ تصوروا استحالة حلوله كتجريد ،
فحضور إكليل الشوك و الصليب علامة كفر ،
- اكليل الشوك و الصليب استهانة ،
و إشارة واضحة للهوية ، الكلمة ،
#صالح_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟