أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - أتريد إدراك الصفر …














المزيد.....

أتريد إدراك الصفر …


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


هاك طريق الهداية ،
انطلق من المركز قبل الضلال ،
فإن أنت بحثتَ في النجوم البراقة ،
هل سترى الدائرة ، لجهلك الحقيقة ...
هل سترى الكوسموس أم الكواكب ...
هيهات بلا سرمدية ،
تدركها في الصفر ، في بابلون ،
تتحقق جاذبية في الشعور ، نبوءة ،
- إن كنت سجين الهرم -
ملكوت في الهيروغليفيا ،

سيقال و ماذا عن الكوسموس ،
أتدعون بما ليس لكم به علم !!!
أتوهمون الناس بسحركم وأساطيركم ،
و تنسون أنفسكم !!!
هل سافرتم في الكوسموس أم في الدوائر ؟!!!
هكذا خشعتم و ركعتم للمدارات ، للجاذبية ،
بفعل الإنسياق في السرعة و الخضوع للفصول ،
عاجزين عن الإختراقات ،
ترون نهاية السديم لا غير ، الغيوم تسد الأفق ،
فتتساءلون ما مصدر هذا الغبار المتلبد !
و لا تدركون العلة ، الهوية ،

فأين المسيح الحي ،
إن كنتم صادقي الرؤية ،
إن أدركتم الكوسموس ،
أين النبوءة ، أين الملكوت ،
كيف ستدركونه في الشريعة و تابوت العهد ،
لذلك يظل حلما عصي ،
ستدعون انتظاره ،
ستدعون قرب قدومه ،
طيب ، من أين ؟
و لكن مهلا ، فلن تعقلوه ،
و لو باكليل الشوك و الصليب ،
فهذه هيئة الحلم ، ملامحه أو طيفه ،
وفق طقوسكم و شعائركم في الإساجيل ،
فلو كان المسيح بعدا ، كيف ستنتظرونه في الحلم ،
ستتساءلون في حيرة ، حينها ،
من هو المسيح ، إذا ؟!!!

و السؤال متى يظهر المسيح ،
و يحل رغم ذلك في الهرم ، مطلق ،
لا ينطق عن الهوى …
لتدركونه أبوكاليبس ، دينونة ،
و تواجهونه بإكليل الشوك و الصليب ،
ليس السؤال متى يظهر المسيح ،
بل كيف يخترق الهرم ، من هو ؟!!!
هل هناك صلابة في الأسطورة و السحر،
أم هشاشة ، فراغ ، تفجر دائم …
إذا لا مجال للحديث عن الحلول ، للنبوءة ،
لكشف الملكوت في بابلون ،
فالمسيح ليس مسقطا ، و الحلم مألوف ،
أشير هنا إلى المسيح الحي و الأسطورة و السحر ،
فهل حل المسيح للخلاص ، حقا !!!
أم أنتم تتبعتم الشعاع ، الجاذبية ،
و لكن الأسطورة و السحر تحيل على الأركيولوجيا ،
ها هنا نتحدث عن الشعور لا غير ،
إن ألغينا النبوءة ، أعني الحلم و الأفق ،
فلا شيء منتظر غير الخلاص ،
عبر اكليل الشوك و الصليب ...



#صالح_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذَّرْوَة ...
- لقاء الكل ...
- يا بابل ...
- السحرة
- -كا- KA
- اللّحظة صفر
- وميض الضباب / قصة قصيرة
- في الذكرى الأولى لإندلاع ثورة 17 ديسمبر 2010 التونسية العظيم ...
- كائنات الملح
- قتل معمر القذافي : قتل الرّمز أم قتل الحلم ؟
- المُواطنة في أفق الدّستور التونسي المُرتقب
- تشويه شهداء الثورة التونسية
- الثّورة التونسية إلى أين؟
- تونس لا خوف بعد اليوم
- احتمال (قصة قصيرة)
- يا بحر!!!
- الفايس بوك وجريدة الشروق التونسية
- قراءة معتدلة للساحة الثقافية التونسية بعد الثورة
- سرعة
- قصيدة


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - أتريد إدراك الصفر …