أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - سؤال














المزيد.....

سؤال


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6078 - 2018 / 12 / 9 - 13:28
المحور: الادب والفن
    


السجناء مبَررون باللاشعور على أي حال ،
لعجزهم عن إدراك الشعور ،
فمن ذلك الذي حملوا عليه في اكليل الشوك و الصليب ،
إن لم يكن المسيح ؟
الهيأة و الملامح تحيلنا على المثال ، المسخ ،
سنضطر للإستعانة بالإيساجيل في تحديد الحلم ،
أعني رابط السجناء الوحيد بالمسيح ،
رابطهم بالحلم ،
المحرف و المشوه عبر الطقوس و الشعائر ،
إذ اكليل الشوك و الصليب يخبرنا بالقصة الكاملة ،
السجناء لم يحلموا بالمسيح ،
و لم يدركوا في أي وقت من الأوقات ، الصفر ،
بل كانوا يبحثون عن الكمال في المثال
حسبما جاء في الشريعة و تابوت العهد ، في كتاب الموتى ،
في الزودياك و نبوءات نوستراداموس ،

لنتحدث بموضوعية ،
السؤال الذي يطرح ، كيف يتحقق الملكوت ،
في ظل إنتظارات الحلم ، في العالم السفلي ؟
كيف يتحقق في اكليل الشوك و الصليب ؟
لا أدعي اقتحام المسيح العالم السفلي ، حاشا و كلا ،
فهذا ضرب من الجنون عند الحديث عن الكاوس ،
اعني الأسطورة و السحر -
بل الحلول في الأبوكاليبس ، البعث ،
هل يمكن استعارة الفراكتال لتبسيط القضية ،
لن أشير إلى ما وراء الصفر ، التجريد ،
هذا من أمر الصفر ، حتى لا أحاكم بجريرة ،
قد يصبح ممكنا إن كان إيروسا ، اغتلاما و إباحية ،
أعني ديموزي ، تموز و الطفولة ،
يصبح ممكنا في الهوية لا غير ، الذات ، الشعور ،
عبر إدراك الصفر ، أعني الإمضاء و البصمة ،
إن تحدثنا عن الحلول ،

سنرى الفراكتال مركبا ، مؤولا ، رغم ذلك ،
متحللا ، مفككا في السرعة ،
تموزا في أقصى الحالات ،
يرتبط بالطين و الصلصال ، بالعجن و الخبز ، بعدا مجهولا ،
أو نجما جليديا ، خجولا ، منكمشا ،
صفرا مكثفا ، سريع الزوال في الصفر ،
فيفقد بذلك بريق الحلول و هالته ،
أعني يفقد الصوت ، الكلمة
و يتبدد العثور عليه في الهيروغليفيا ،
سنحال ، حينها ، على المسيح من جديد ،
سنحال على الصفر ،
سنحال على الشعور ،
إذ لا أثر للاشعور في الحلول ،
و الأبوكاليبس برهان قاطع ،
أعني الإشارة مباشرة ، إلى الصفر لا غير ، إلى الشعور ،
الإشارة إلى الخلاص ، إلى الملكوت ،



#صالح_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب
- السرمدية
- الشاعر لا يدرك الصفر
- يخجلون...
- أتريد إدراك الصفر …
- الذَّرْوَة ...
- لقاء الكل ...
- يا بابل ...
- السحرة
- -كا- KA
- اللّحظة صفر
- وميض الضباب / قصة قصيرة
- في الذكرى الأولى لإندلاع ثورة 17 ديسمبر 2010 التونسية العظيم ...
- كائنات الملح
- قتل معمر القذافي : قتل الرّمز أم قتل الحلم ؟
- المُواطنة في أفق الدّستور التونسي المُرتقب
- تشويه شهداء الثورة التونسية
- الثّورة التونسية إلى أين؟
- تونس لا خوف بعد اليوم
- احتمال (قصة قصيرة)


المزيد.....




- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - سؤال