صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 7 - 19:41
المحور:
الادب والفن
كل الإفتراضات تدرك شعور ،
حلول ، أعني كشف في بابلون ،
فالموضوع ملغى ،
و القبل و البعد مفقود بانتفاء الحد الفاصل ،
في ظل الحضور و الغياب ،
لن تضطر الذات للسفر في الكوسموس ،
إذ اختراقه في السرعة لإدراك الصفر
و تحقيق الملكوت عبر الكشف في بابلون ،
برهان غيابه نفسه ، مثال ، صورة ،
فلو كان موضوعا كيف سيتحقق كلا في الذات ،
سرمدية في الكشف ، إفتراضات ،
سننتظره إذا شعورا ، نبوءة و بعثا ،
لتأكيد الهوية بداية و نهاية ، صفر ،
إذا ، كيف ستدرك الكواكب في الصفر بلا مثال ،
كيف سيدرك الكوسموس ذات !!!
هو ذا تعقيب السجناء واحتجاجهم ،
متناسينه أبعاد غامضة و مبهمة ،
كواكب ، كوسموس ، صفر ،
يستحيل أسطورة و سحر ،
إن بَدَا في الأفق كواكب ، دوائر ، بدل الشعاع ،
حقا ، هل الحلول أبوكاليبس لتحليل الهرم ؟
ما هو الأبوكاليبس إن لم يكن حلول ،
أعني كشف السرمدية في بابلون ،
إنما الهرم منساق في الأسطورة و السحر ،
و هذا مجرد افتراء و تضليل ،
لأن الصورة مفقودة أصلا في الحلول ،
أعني الشعور في اللاشعور ،
يدرك حلم في الأسطورة و السحر ، هيروغليفيا ،
فإن استحالت الذات في ظل الموضوع ، كل ،
ستطرح السرمدية لإلغاء الأبعاد ،
أعني إلغاء السرعة في الحلول الدائم ،
في لقاء البداية و النهاية في الصفر ،
فالكل الذات إن كانت صفر ،
أعني ظهور الشعور في اللاشعور حلول ،
أعني ظهور الكل كوسموس ،
أعني حضور الصفر كعلة ، كجوهر ،
لنذكر المسيح مطلق ،
سيمثل الأسطورة و السحر ، السجناء ، عندها ،
كان عليهم أن يطرحوا قضية الصفر ،
الشعور في اللاشعور ، الحضور في الغياب ،
أعني الحلول في الصفر ، كوسموس ،
و رغم ذلك تطرح قضية السجناء ،
و إكليل الشوك و الصليب في علاقتهم بالمسيح ؟
إننا نتحدث عن المطلق ،
أعني حضور الكل صفر ، شعور ،
فأين هم إن الغينا الموضوع ؟
سنتجاهل الذات ، حينها ، الكل ،
أعني لقاء البداية و النهاية ،
فالذات هل تعبر الكوسموس في السرعة ،
إن كانت كل ؟
لا أعني السجناء و هذه هي القضية ،
فهم يدركون في المثال لا غير ،
بل أعني الحلول لتحقيق الكل ، المطلق ،
أعني الصفر ، أعني فناء الصورة و تلاشيها ،
لإدراك الذات ، الكل ،
لقاء البداية و النهاية ، لقاء الصفر ،
#صالح_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟