صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 00:45
المحور:
الادب والفن
إن ضاع المثال وزال ،
ستُدرَك الذات شعور ، كلمة لتحقيق الكوسموس كل ،
لقاء البداية و النهاية ، صفر،
يظهر الكوسموس إباحية و إغتلام ،
يتحقق بصمة و إمضاء ،
أشير إلى الذات لا الموضوع ،
أشير إلى الصفر ،
أشير إلى الكلمة ، إلى الصوت ،
يُدرك في الشعور نبوءة ، كشف ،
أعني التحلل في الصفر ،
فكيف ينطلق الصوت بلا ذات !!!
إذا ، الشعور إلإمكانية الوحيدة للسرمدية ،
أعني الصوت و لا أعني الإيقاع ،
الإفتراضات ، الإمضاء و البصمة
لحظة إدراك الذات في الصفر صفر ،
ليستحيل الكل ، كوسموس في غياب الموضوع ،
أعني في لقاء البداية و النهاية ،
في هذه الحالة لا غير ،
أعني الكلمة ، الصوت ، الإباحية و الإغتلام ،
نحال على الحلول للقاء الذات ،
و كشف السرمدية كلمة لا غير ،
بداية و نهاية لا غير ،
ففي الغربة ، أعني اللاشعور ،
تُدرَك الذات صفر في الشعور ،
حلول ، إباحية و اغتلام ،
سيقال و كيف حل المسيح ،
أعني أين كان بالتحديد ،
و قد كان منتظرا في الإيساجيل ؟
هذا افتراء السجناء و بهتانهم ،
لا لجهلهم الهيروغلفيا ،
لجهلهم الحلم ،
لجهلهم الخلاص ،
بل لجهلهم الذات ، أعني الصفر ،
و السؤال : أين كان السجناء عند الحلول ؟
أثناء الحضور ، أثناء الكشف ، أعني الكل ،
هل كانوا في الموضوع ،
فإن كنا نشير إلى الصفر مكثف ،
سندركهم في الأسطورة و السحر ،
حقا ، الهيروغليفا نفسها لا تخبرنا شيئا عنهم ،
بعد العجز عن تفكيك شيفرتها كذات ،
لا شيء يخبرنا بمكانهم ،
باستثناء اكليل الشوك و الصليب ،
إذا الذات لن تدرك في الموضوع ،
لأن الأصل في الشيء الصفر ، أعني الكل ،
لن تدرك بلا شعور ، الكلمة ،
إذ الكل يعني الحضور ،
حينها سيكون الشعور سابق للاشعور ،
الذات قبل الموضوع ،
العلة قبل الأعراض ،
البداية قبل النهاية ،
الصفر قبل العدد ،
أشير إلى الصفر لا الكوسموس ،
فالكوسموس ذات ، أعني الصفر ، كل ،
هاهنا لن تدرك الذات الصفر ، الصفر ،
سنشير إلى الحلول ، بدل عن ذلك ،
#صالح_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟