فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 03:52
المحور:
الادب والفن
تنكسر المرآة على وجهي...
وأنا على حافة القصيدة
أُقْنِعُ الشظايا
أنها وجهي...
الأمكنة لم تتعرف عليّ...
الفراغ شاحب من غربته
في وجهي...
وأنا أَتَسَوَّقُ أحلام الغروب....
من عُشْبَةِ الخلود
يتأمَّلُنِي ...
و يُسَائِلُ نفسَهُ :
هل أنا أنا...؟
أم أنا هو...؟
أرى رأسي مقلوباً...
على رأسِهِ
كَأَنِّي أحيا في نصف المرآة...
لعلِّيَ أجمع ما تبقى
من وجهي...
فأرى العالم مقلوبا
على رأسه...
وعينَيَّ عالقتين
في مُؤَخِّرَتِهِ...
فأيا دِيمُوقْرِيطَسْ...!
أَنْقِذْنِي
الذَّرَاتُ وجودُنا...
قلتَ ذلك :
فَلِمَ لاتُعَوِّضُ المرآةُ
وجهي...؟
أو يُرَمِّمُ وجهي
المرآةَ...؟
لمعرفة اخر تطورات فيروس كرونا في بلدك وفي
العالم كله انقر على هذا الرابط
https://ahewar.org/Corona.asp
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟