فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 03:03
المحور:
الادب والفن
كما يحلو لقميص يهجر أزراره....
لِيَتَنَفَّسَ
قبعتي تخلع عن النهار حلمه...
وتنزع من الفراشة
ضوء الشمعة...
لتلبس الحرية
نهاراً آخر...
أطير في شرنقة ....
كتبت على قوس قزح
اسمَك...
و أشرب بالفودكا
ثلج شفتيك...
فتذوب في الإبتسامة
امرأة....
كقطعة سكر
لكن الكوب مثقوب...
والصوت نعناعة
لا تخضر في الماء...
تلك الغازية الغجرية...!
يا كل الأسماء الوثنية...!
هل لنهديْكِ
على نشَّارَة الحب...
بُولِيصَةُ تأمين
أو بطاقة إِئْتِمَانٍ...؟
أو بطاقة رَامِيدْ حتى...؟
ذاك القمر نهر حليب...
التهم سُرَّتَهَا
وتراجع عن صفرته ...
يغسل خجله
من بُوَيْضَاتِ الغربة...
و لا يستدير حجراً
في الطين...
لتجلس في الصمت
مَزْمُوراً...
ورقة اليانصيب...
ذاك خصر من حرير...
أرهقه الحصى
غزل على كَمَنْجَةِ المطر...
بَحَّةً
اعتزلت الطنين...
لتموت في رقعة
شطرنج...
و لم تلعق أصابع النحل
حزن العسل...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟