فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 03:41
المحور:
الادب والفن
بين النوارس والأسماك ميثاق شرف...
لتهريب الماء
من نافورة القلق...
وعلى الساحل المرتعش
تتأهب أرغفة الحب...
لتغطس في شوكٍ
عجنته الريح...
مات الماء في صفقة الخوف...
ساعة التّْرَانْزِيتْ
وفي مترو الفراغ...
التهمت الرَّحَى شبه جسد
على خلفية الحياة...
يحلم فقط يحلم
بزيتون وقطعة ملح...
على شط النسيان...
تمساحٌ يذرف دمعة
من حقيبة سيدة...
تغادر الأنفاق
تَسَوَّلَتْ تذكرة بنهديها...
لتقطع البحر بمظلة
تنقذه من هزيمة السفن...
وتصد العاصفة
ضد القراصنة....
فيا أيها المكان اِخلع نعليك...!
فالسفر مطر تَرَمَّلَ
الغابة تقطف الخريف...
من عين الماء
والشجر جُنْحَة قناص...
كسا عُرْيَ قلبه
بورق التوت...
و الحطاب أكل عشب قلبه
عندما التهمته النار....
على البوابة البحرية...
نَظَّفَ سَمَّاكٌ أسنانه من سمكة
هربت من الغرق...
أو من السِّكِّينِ ...
وعلى جثة صيادٍ
يُقَدِّدُ القملٌ ...
ذُؤَابَةَ الكلام من قواعد
الصرف وتحويل العملات...
أمام المرآة ....
باعتِ الريح عورة امرأة
للعولمة...
و عَبَّأَتْ رأسَهَا بتهمة الوطن
ثم غادرت المنصة ...
باتجاه الريح...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟