فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6421 - 2019 / 11 / 27 - 00:20
المحور:
الادب والفن
يا رِينْوَارْ ...!
هل تَذَكَّرْتَ
و أنتَ تقطع رؤوسَهُنَّ...؟
أن أمك
قطعت سُرَّتَهَا ...
لتركب حصان
طَرْوَادَةَ....
وتسكنَ سيفَ
دِيمُوقْلِيسْ ...
هل تذكرتَ ...
وأنتَ تأكلَ كبد
بّْرُومِيثْيُوسْ ....؟
أنكَ تقول لقلبكَ:
هذا هو الحب...
الذي تحظى به امرأة
من جِلْدِ الماء....!
كل ديانة فيها القليل القليل...
من الحقيقة
يا OMNISM...!
فكيف لِبُوذَا
أن يثقب وجه النار...؟
ويُبَلِّلَ قدميه
بعُشْبَةِ الخلود...؟
يا أَنْكِيدُو...!
هل حملت على ظهر جَلْجَامِيشْ
صخرة سِيزِيفْ ...؟
وهو يمشي على الثلج
يتفقد قلبه...
دفنه لينسى
أن للحب جذورا في الأرض...
كلما انسلخ عنها
مدَّتْ ذراعيه....
وانتشلتْهُ إلى الفضاء
كائنا من ضوء...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟