فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 23:54
المحور:
الادب والفن
بدون قدمين...
وَقْوَاقٌ
يُزَرِّرُ عُرْيَهُ ...
على زاوية
و ينتحر في ساحة
روما...
و لم تتحرر المدينة
من الكاهنة...
دخلتُ روما ثانية...
دون نية الخروج
فكيف أرتدي الجراح ...
بكعب عالٍ
و أنا أُرَتِّقُ الحلم ...
بلون الريح...؟
تسأَلُنِي الأغنيات :
لماذا بَحَّ صوتي...؟
أصعد الماء
أُبَلِّلُ حنجرتي...
يصاب الحجر
بالصمم...
ويرتد الصدى
في علبة الصمت...
فلا أردد سوى العطش...
أسرح في شخير الفقراء....
وقد آوَتِْ الأغطيةُ
أزقةَ الجوع...
و القمامة مائدة ٌ
تُطْعِم الرصيف...
بقايا حساءٍ
منتهي الصلاحية
في السُّوبِرْ مَارْكَتْ...
لا أثر لحبل...
يشنق النوايا الحسنة
فهل سبق أن رأيتَ
جملاً...
يستخرج غضبه
من رئتيه...
وينفلت هاربا
من الحبل...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟