فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6420 - 2019 / 11 / 26 - 01:14
المحور:
الادب والفن
رسم اعتذارا ...
على طائرة ورقية
ولم يتعلم الطيران...
وجهي...
رسم ضحكة ...
على موجة الهواء
ولم يعرف كيف يشرب...
البحر
صوتي...
مشيتُ خلف صورتي...
في المتحف
هربتْ ...
ولم تحدد للإطار
ملامحي...
عَلَّقْتُهَا على شفتي...
كسرت المرآة
صرخت سِيمُونْ دِي بُوفْوَارْ :
هذه صورتي ....
رسمها خيال أفلاطون
على شجرة...
ثم لم يحكم إغلاق الباب
ففرت مُضَرَّجَةً بدمي...
على صورتها ظهرت لي...
لحية بيضاء
بوجهي...
اعتقدتُ أنني ملاك
فطرتُ في سُورَة ِالحب...
لم اصعد إلى أعلى
لم أنزل إلى أسفل...
وهاأنذا معلقة....!
بيني وصورتها
فمتى ألتقي وجهي
خارجا عن وجهها ...؟
و لا تعتريني سَوْرَةُ الغضب...
فلا أبحث عن وجهي الحَجَرِيِّ
في سورة القمر....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟