فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6421 - 2019 / 11 / 27 - 10:06
المحور:
الادب والفن
قال :
خُذِي كل شيء...!
ممتلكاتي
جسدي
خذي أصابعي...!
تلك هُوِّيَّتِي
و دَعِيكِ لي...!
قالت :
بين موجة وموجة...
ذاك جسدي
امتدادُ البحر...!
أنا الغَطَّاسَةُ ماهرةٌ...!
كلما غطستُ في قلبِكَ...
تنجو أنتَ
و أغرق...
قال :
أُدَخِّنُ الرماد من سيجارة
القصيدة...
أَبْتَلِعُ الدخان
من حَلْقِ الماء...
فأكتبُ الغوايةَ
فضيحة...
و أنتظرُكِ على شَفَةِ الحرف
و الإنتظار...
مَمَرٌّ مجهول
و حبلٌ طويلٌ ...
فكيف أصل النهر
و قميصي ...
ليس قِنْدَوْساً
و لا زورقَ نجاة...؟
قالت :
الطريق إلى قلبِكَ....
مُنْزَلَقٌ محفوف بالهلوسة
والحب جحيمٌ مُفَخَّخٌ ...
بالنوايا الحسنة
تقول لي :
ليتَكِ الشوكولاطة...!
تحت لساني ...
تذوبين
فلا أبتلع الجوع...
والشوق
جوعٌ أعمى....
أما الحب
فذاك الأَشْعَبُ الطمَّاعُ...!
قُولِي لي :
كيف أحبُّكِ...!
و أنا كلما أعلنتُ عليكِ
الحبَّ...
أَخْفَيْتِ قلبك
في قميص نومك...
وغادرتِ القصيدةَ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟