فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 11:43
المحور:
الادب والفن
من أعلى مَمَرٍّ في السماء...
دُونْكِيشُوطُ يُلْقِي طَوَاحينَه
ثم ينتحر...
في ممر التُّبَّانَةِ...
رَتَّبْتُ العظام في الجحيم
رأيتُ من ثقب الأُزُونِ ...
نْيُوتُنَ
يَفْرِكُ دماغَهُ بالتراب...
أمسكتُ الأرض من تُرْقُوَّتِي...
و أنا أصرخ:
أَوْقِفِ الجاذبيةَ
أَتْعَبَنِي الدوران...!
عَلِقَتْ قِشْرَتُهَا بجلدي...
تَحَمَّلْتُ الدوران
وأنا أدور أدور...
هل أكلتُ حشيشةً
أم تنفستُ الطاعون...؟
أُسَائِلُ فوضايَ :
أهي جاذبية التاريخ
أم جَذْبَةُ امرأة...
رأسها مثقوب
بهلوسة الأحلام...؟
ذاكرتي مُزَهْمَرَةٌ...
قصيدتي دون جاذبية
الغربة شهية مفتوحة
على الدوران...
تناولتُ قليلاً مِنِّي
و تَحَلَّلْتُ من ذاتي...
وجدْتُني أطير
مع العصافير...
أسمع النشيد
ولا أغني...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟