فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 03:40
المحور:
الادب والفن
في المستودع الأخير...
حملة مسلوقة
من حزن مقيم...
على الأصابع
إشارة مُبْهَمَةٌ...
وعلى القدم
خطوٌ غير مريح...
وأنا على قيد السماء...
أرى أسراب الألم
تحلق....
في القارورة
وردة أحرقها الماء...
ليت الوطن قطعة شوكولاطة....!
آكُلُهَا خُفْيَةً
و أتوارى خلف شجرة...
أرى أبي
يسلخ جلدَهُ شوكا
من أجل العطر....
الحياة تعتزل ذاتها...
فترى الحزن
في زاوية قائمة...
بين أُصْبُعَيْنِ
يبكي حزنا...
دون ماء
فتأتي الوردة حمراء....
قليلاً من الوقت...
أَذْرُو قليلا
من بُودْرَةِ الكَاكَاوْ ...
لأشرب النَّقْرِسَ
من فُودْكَا النسيان...
و أسير قاب قوسين
إلى الموت ...
فأقول :
هناك هناك...!
لا وقت للنسيان
هناك هناك...!
لا يقيم شيء اسمه
النسيان ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟