أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - منصور الاتاسي - تحية الى الربيع العربي في موجته الثانيه















المزيد.....

تحية الى الربيع العربي في موجته الثانيه


منصور الاتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 16:21
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


تحية إلي ثورات الربيع العربي
إن اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري المنعقدة بتاريخ 2019 - 11 - 9 تابعت باهتمام و بتأييد كلي عودة الحياة لثورات لربيع العربي التي بدأت في السودان، و انطلقت إلى الجزائر و مصر و تابعت في لبنان و العراق.. كما تابعت لجنتنا المركزية الاضرابات العديدة المنتشرة في عدد آخر من الدول و التي تتطالب بتحسين الأوضاع الاقتصادية و تربط في بعض المناطق تحسن الاوضاع الاقتصادية بتحقيق تطورات سياسية تؤدي إلى الانتقال إلى نظام ديمقراطي قادر على تحقيق مطالب الجماهير. و على تأمين حرية كافية لنشاطاتها المتعددة الأوجه .
إن اللجنة المركزي :-
——————
1- تحيي شعوب منطقتنا العربية و تؤكد أن نضالنا واحد و هدفنا واحد و هو تحقيق الحرية و الانتقال إلى نظام العدالة الاجتماعية التي تؤدي إلى تطوير الواقع الاجتماعي و إلى تنفيذ شعارات شعبنا المطالب بالكرامة أي بالحياة الحرة الكريمة
2- و إننا متأكدين أننا سنصل و بسرعة قياسية نسبيا إلى أهداف شعبنا إذا استطعنا أن نخفف الأخطاء و الثغرات التي تعيشها ثورتنا من خلال مسيرتها، و خصوصا و أننا أمام أنظمة مستبدة قاتلة متمركزة و غير قابلة لا للإصلاح مما يطرح مهمة التغير .
3 - أكدت كافة المظاهرات أن عدونا واحد و هو الأنظمة المسيطره و القوى الاقليمية و الدولية و خصوصا نظام الملالي في إيران الدي يعمل بكل ما سيتطيع على قتل المظاهرات أو اضعافها أو تحوليها إلى مطالب صغيرة يمكن أن يستوعبها النظام القديم و هذا ما تفعله إيران و حزب الله في لبنان و الحشد الشعبي و إيران في العراق حيث تدخل قاسم سليماني مباشرة و عقد اجتماع مع القوى الأمنية في العرق و أمرها بإطلاق الرصاص الحي و تفريق المتظاهرين بأي ثمن بهدف الإبقاء على حكومة العبادي و منع أي تغيير جدي … و هذا ما يقوم به الإيرانيين في سورية بمشاركتهم المباشرة بقتل الشعب السوري وهو ما يفعله الإيرانيون في اليمن .
إن النظام الإيراني يظهر الآن بأنه أخطر قوة رجعية تتناقض مع تطلعات شعوبنا في الانتقال إلى الحرية و العدالة . و يتدخل مباشرة لقتل حرية الشعوب و هذا ما يتطلب منا أن نتوحد و نعمل مشتركين من أجل دحر هذا العدو لنؤمن انطلاقة ناجحة لثورات الشعوب .
إن إسقاط الدويلة في لبنان و الانتهاء من الحشد الشعبي في العراق و تعزيز النشاط الوطني الديمقراطي في سورية الهادف إى إبعاد إيران سيؤدي إلى تحقيق نجاحات أوسع و أسرع في بلانا .
وهذا ما يفعله النظام البوتيني في روسيا الذي يدعم كل الأنظمة الاستبدادية في المنطقة معتقدا أن استمرار وجوده في المنطقة مرتبط بسيادة أنظمة الاستبداد القادرة على تحقيق كل ما يطلبه البتوتيون في منطقتنا و هذا ما يجري فعلا في سورية فقد اسبتاحوا الأرض و الاقصااد و الشعب الذي جربوا عليه جميع أصناف الأسلحة بدعم مباشر من نظام لا يستطيع الاستمرار إلا بالخضوع لهؤلاء و هذا موجود في باقي الأنظمة .
4 - قد تكون أحد العناوين الأهم في الهبة الثانية للربيع العربي هو تحطيم التجمعات الطائفية و المذهبية القائمة و الانتقال إى الدولة المدنية التي يتساوى فيها الجميع ، وبدء استيعاب أن الكادح في أي بلد يعيش نفس ظروف الكادح بنفس البلد بغض النظر عن انتماءه الطائفي أو المذهبي أو القومي الذي فرقهم كثيرا ..وتأكدوا أن هذا الانتماء ادى إلى إفقارهم جميعا و إلى تمركز ثروات خيالية بيد أمرارء الطوائف و المذاهب و القوميات .
لذلك فإن الثورات الآن بدأت تسير بالاتجاه الصحيح و هذا من نراه في العراق و لبنان و ما سينتشر في كل منطقتنا العربية ، إن الديمقراطية تعني تحطيم نظام القبائل والطوائف و المذاهب التي ساهمت الأنظمة العربية في نشره و استطاعت أن تعيش طويلا على هذه الصراعات ، و الانتقال إلى نظام مدني ديمقراطي يحقق المساواة التامة بين الشعوب و يكون قادرآ على الانتقال إلى نظام سياسي تتصارع القوى فيه على تحقيق نمو اجتماعي و اقتصادي و يستطيع هذا النظام تحقيق العدالة و مراقبة الفاسدين و محاكمتهم بدون الاحتماء بطوائفه و مذاهبهم و قبائلهم و خصوصا و أن الناهبين هم زعماء الطوائف و القبائل و المذاهب و القوميات .
5 - كما ظهر أيضا وبسبب قمع الأنظمة للحياة السياسية طويلا و بسبب عوامل ذاتية داخل الحركة الوطينة الديمقراطية ،و بسبب الدعاية الكبيرة من قبل القوى الأجنبية ضد تشكيل الأحزاب ، أن الحركة الشعبية أي الظروف الموضوعية في بلادنا تسبق تشكيل القوى السياسية أي تمنع تكون العامل الذاتي القادر على إدارة الصراع و القادر على الوصول إلى الأهداف المطلوبة مما يؤدي إلى قدرة الانظمة على استيعاب هذه النشاطات كما جرى في مصر و تجري محاولات في لبنان و العراق و تؤدي أيضا إلى زيادة عدد الضحايا و الخسائر و التي تلحق بالوطن من خسائر بشرية بسبب القتل كما يجري في العراق و اقتصادية كما هو واضح في كل الدول ، و نعتقد أن المطلوب من القوى الوطنية الديمقراطية أن تحتمع في كل بلد على حدى لتأمن حالة قادرة على الفعل و تحديد الشعارات و توحيد نضالات الشعوب حول شعارات محددة و رفض بعثرتها و هذا ما تم في السودان و نعتقد أن تجربة السودان يجب أن نستفيد منها جميعا .
و أيضا يتطلب توحيد القوى الوطنية الديمقراطية في المنطقة العربية من أجل تبادل الخبرات و تأمن حالة فاعلة من التضامن فيما بينها بعد أن توضح أن التضامن فقط سيكون بين هذه الشعوب .
ونحن نرى و نشاهد بأم العين أن تضامن الشعوب يسبق تضامن القوى الوطنية الديمقراطية فأعلام الثورة السورية الآن ترفف في ساحات بغداد و الاغاني الثورية تصدح في كل الاماكن من اغاني القاشوش إلى الشيخ إمام و إلى الشعارات الموحدة في كل البلدان العربية وهي إسقاط الأنظمة المستبده و التي عبرت عنها الثورة البنانية بتعبير ( كلن يعني كلن)
إن اللجنة المركزية تدعو جميع القوى الفاعلة في الثورات العربية و التي تتبنى شعار الديمقراطية و العدالة الاجتماعية للاجتماع لمتابعة التطورات و تبادل الخبرات و تحديد الشعارات و تحديد خصوصا الأعداء المشتركين لبلادنا و كنا قد ذكرناهم في متن البيان .
و خصوصا بعد أن انخفض منسوب التطرف الديني و التطرف القومي و التطرف السياسي و بعد أن ظهرت خطورة التبعية للخارج العربي و الاقليمي و الدولي و بعد أن تأكت أن وحدة شعوبنا و قواها الوطنية الديمقراطية فهي العامل الفعال في ظروفنا الحالية .
تحية إلى شهداء الثورات العربية
تحية إلى شعوبنا المنتضفة وقواها الحية
الحرية لبلادنا و الحياة السعيدة لشعوبنا
اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري
2019 - 11 - 9



#منصور_الاتاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب السوري يحتقن
- بلاغ عن اجتماع المكتب السياسي
- البورجوازيه في صعودها الوطني
- دعوه للحوار
- واقع السوريون في تركيا
- مناقشه هادئه للسياسة التركية
- هيئة تحرير الرافد مخوله ان تعلن
- العسكر من المشروع القومي إلى دولة الطوائف
- تقرير اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري
- سكن لائق لاهلنا في المخيمات واجبنا جميعا
- العلم الفتنة
- بلاغ عن أعمال اجتماع اللجنة المركزية الثاني لحزب اليسار الدي ...
- ايران و روسيا
- الارهاب
- لنصون وقف اطلاق النار في ادلب و لننتقل للحل السياسي
- حماية المدنيين في إدلب حماية للإنسانية جمعاء
- هل فشلت السياسة الروسية
- سوريا في لقاء بوتين وترامب
- ماذا إرتكب الأسلاميون 
ردا- على تساؤل السيد ملهم الدرو ...
- كل التضامن مع الشعب الفلسطيني

وستبقى القدس عربي ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - منصور الاتاسي - تحية الى الربيع العربي في موجته الثانيه