أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منصور الاتاسي - العلم الفتنة














المزيد.....

العلم الفتنة


منصور الاتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 01:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلم الفتنة

منصور الاتاسي

منذ هزيمة القوى المتطرفة في سورية وتسليمها المواقع التي اغتصبتها من الثورة للنظام خالية حتى من البشر الذين رحلوا إلى مناطق الموت الأخرى عقوبة لمشاركتهم النشيطة في ثورة الحرية وتحريرهم لأراضيهم من استبداد النظام …هذه الاعمال التي لن يغفرها لهم النظام كما أعلن جميل الحسن قائد المخابرات الجويه في درعا مؤخرا..
منذه هزيمة القوى المتطرفه حذرنا من محاولات النظام وأتباعه والقوى المتطرفة للهيمنة على ما تبقى من مناطق خارج سيطرتها في ادلب وارياف حلب وحماه وخصوصا بعد أن فرضت التوافقات الدولية وقف الاعمال القتالية في هذه المناطق ..واستخدام كافة الاساليب الغير شريفة وغير الاخلاقيه لاعادة هيمنتها على هذه المناطق او لاستمرار الفوضى والصراعات داخلها كي لاتستقر ..وكي يؤجل النظام الانطلاق نحو الحل السياسي الى ابعد مدى ممكن …
ولا نريد أن نعدد الأفعال التي هدفت الى دفع الحراك الثوري الذي ظهر بعد وقف القتال في إدلب إلى صراعات داخلية تنهكه وتعزل من تتفاوض معهم . ثم نشاط الضفادع أو أنصار النظام المتعدد الاتجاهات الذي كشف في حالات عديدة …ثم اندفاع جبهة النصرة لعرقلة المظاهرات ونشر حالات الاضطراب والفوضى مما ساهم في تراجع عدد المتظاهرين ،،،
واخر هذه التقليعات وأخطرها قرار تبديل القرار الذي أصدرته حكومة الإنقاذ بتوقيع الدكتور صهيوني بتديل النجوم الحمر في علم الثوره بعبارة (لاإلله الا الله محد رسول الله ).
واعتقد أنهم أرادوا من خلال هذا التغير تحقيق عدة أهداف منها :-𔆑- دفع الصراع المذهبي والديني الى الواجهة مرة ثانية لتثبيت ذهنية الصراع بين السوريين بما ينسجم مع اهداف المتطرفين .𔆒- الإعلان أمام الرأي العام العالمي أن الثورة هي ثورة متطرفين بأشكالها العسكرية والسياسية ، وهذا يسهل ويشجع الاعتراف بالنظام الذي يدعي التزامه بحماية السوريين بكل انتماءاتهم الدينية والمذهبية وغيرها ، التوجه الذي عمل على تثبيته النظام في أوساط بعض السوريين وفي قناعات الدول التي كانت داعمة للثورة فتحولت الى داعمة للنظام .𔆓- دفع الصراع في الداخل بين من يحمل علم الفتنة ومن يحمل علم النجوم الالتهاء بصراعات جانبيه تزيد من بعثرة قوى الثورة وتزيد من ضعفها وتمنع وحدتها في مواجهة استحقاقات شديدة الخطوره بالنسبة لمستقبل بلادنا .𔆔- في حال عودة المظاهرات في الداخل السوري فهناك من يحمل علم الثوه وهناك من يحمل علم حكومة الانقاذ وسيتم الصراع بين المجموعتين ..وهكذا ستتدخل وحدات جبهة النصره لقمع المظاهرات الحامله لأعلام الثورة بحجة أنها خالفت قرار حكومة الانقاذ …وكمانعتقد فإنها ستتحكم بالسلاح وهذا ستسكت كل التجمعات المعادية لها ولسياستها وستحاول العودة للهيمنة على الحراك وعلى المناطق المحررة لتمنع تنفيذ أية سياسات ذات طبيعة ديمقراطية أي إطلاق الحريات العامة وهي فقط القادرة على الانتهاء من التطرف والعنف والاجرام ..
إننا تابعنا ردود الأفعال المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي بغالبيتها المطلقه منددة بالقرار ورافضة له .والمؤيدون لايشكلوا اية نسبة مئوية من السكان وتثبت التجربه السابقه ان القمع والقتل هما الادوات الاكثر فعاليه لاسكات الشعب وهذه الأشكال تمارس من قبل النظام والمتطرفون ..
إننا نطالب جميع القوى السياسيه والمنظمات الجماهريرة وخصوصا في الداخل للتحرك السريع لاسكات هذا التوجه الشديد الخطورة على مستقبل سورية وندين اية دولة تؤيد او تحمي هؤلاء المتطرفين 
وفي النهايه سنكرر ما ندعوا اليه دائما من ان استمرار بعثرة القوى الوطنية الديمقراطية وانفصالها عن الحراك الشعبي سيؤدي بالضروره لظهور وسيادة هذه السياسات الشاذة والمعادية لوطننا وشعبنا .



#منصور_الاتاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ عن أعمال اجتماع اللجنة المركزية الثاني لحزب اليسار الدي ...
- ايران و روسيا
- الارهاب
- لنصون وقف اطلاق النار في ادلب و لننتقل للحل السياسي
- حماية المدنيين في إدلب حماية للإنسانية جمعاء
- هل فشلت السياسة الروسية
- سوريا في لقاء بوتين وترامب
- ماذا إرتكب الأسلاميون 
ردا- على تساؤل السيد ملهم الدرو ...
- كل التضامن مع الشعب الفلسطيني

وستبقى القدس عربي ...
- الاستقالات والفراغ السياسي

- الثوره والإسلام السياسي
- بيان صادر عن حزب اليسار الديمقراطي السوري بعنوان الغوطة هل ن ...
- بيان صادر عن حزب اليسار الديمقراطي السوري
- دروس من سوتشي
- فصل السلطات
- ثورة ايران
- ماذا بعد جنيف؟


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منصور الاتاسي - العلم الفتنة