فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 11:12
المحور:
الادب والفن
لانموت انما نولدُ من ورد الدخان
ونغني لك ياعشتار يا روح المكان
وسنمضي سادة ً نحن وللنهر نذور ْ
كلما طوفت ِ ياابنة هذا النهر نذرا ،
دارت الدنيا وعدنا كي نثور
انما نحن هنا فتيانك العشاق والفادين
في هذا الزمان
انما نحن نذور
*
وطني على كتف الشطوط
بستان نخلٍ لاتحدده الخطوط
عطشانُ مذ شقت مياه الشط مجرى
وجنت عليه الحادثات السود دهرا
لكنه قد كان يولدُ ثم يولد ثم يولد من جديد
اجياله ابتكرت له عيدا وعيد
واليوم ينهض من جديد
*
عيونٌ ترى في الحضور واخرى ترى في الغياب ْ
فلا تغلق القلب َ او تغلق الباب ْ
إن القلوب ترى ..خلفَ كلِ حجاب ْ
ودع نبض قلبك يروي ليمسح كل عتاب ْ
فأن السنين دفاتر ذكرى وان الحياة القصيرة محض كتاب ْ
*
كنت اراك ِطوال الوقتِ بلادا تُـوْمِضُ في افقي
وانا مازلتُ اتابعُ اسئلتي عنك اواصل سهري في ليل ِالارق ِ
ينطفيء التنور الطيني بفجر الخبزولا تنطفيء النارالأولى في موقد قلقي
وتظلين هواي فلا تنسيني الأيامُ خطاي اليك، ولا تجهلُني طـــُـرقي
*
ويشرق صبحنا الأكمل ْ
يحررنا النشيد بكامل الأصوات من غنى ومن رتّل ْ
فلا تسأل .. يناديك العراق اليوم كن للنااس مستقبل ْ
وكن ايقونة الأحرار واكسر قيدنا المقفل ْ
فــموعدنا غدا احلى وموعدنا غدا اجمل ْ
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟