يوميات الشاعر 4

فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 12:52
المحور: الادب والفن
    

تنجوبالحرية والبساطة وبالوعي والموسيقى
وتنعتق حين تتحرر من كلمات التعظيم المجاملة
لأنك ابن التراب والتواضع
فتحب التفاصيل الصغيرة وتؤاخي الحيوان والنبات
والأسماك والطيور والمخلوقات جميعها في البراري
وتنتصر لتلك الحيوات الضئيلة في بيوت النمل لتتحرر حياتك من الوهم
*
القوس المتوهج
الذي مررت ُوسط دائرته الملتهبة
اسميه عمر الوعي والكد واليقين ..
صنيعة الخيال المطلق والمغامرة والعاطفة المرفرفة و الحلم
واعيد قراءته واتعلم برغم جبل الخسائر
الجبل المقيم وسط كل رؤية الذي اسميه زهرة الاحتمال ..
*
عينان تسحبان الصباح ..
تتسع النافذة
تتّسع كفضاء تائه
والشرفة ُ تحلّق ُ وحيدة ً
ببقايا زهرة ِ الخريف ..
*
ترهقني الأذاعات في دورة الأخبار
يرهقني وجع الشعوب في جدلياتها وصراعات بقائها
واحزن انني لااريد ان اكرر انسجامي مع اراداتها
واشعر بالعجز ازاء الموت وانهار الدم التي تسفحها شعوب منطقتنا
من اجل حريتها واظل اكرر متى يشار لهذه الشعوب ويشار اليك ياوطني
في عبارة " لقد كان سجنا فتحطّم وتحررت الروح والأنسان "
*
طائرُك في شتائي ..هجرةُ آلدفء والحنو

#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل