روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 05:45
المحور:
الادب والفن
كل ليلة
في آخر نشرات الأخبار
يداهمني الوطن بجرعة منوم
ادمنتُ عليها مذ سقط مني قلبي
وأنا في رحلة لاكتشاف المجهول
منذئذ ..
أردد نشيدا لقنت به من كانت حبيبتي
في خريف الحب
أتذكر كلماته
أتذكر جدائلها بين كفي
وكلماتها المحشوة في نبضي ..
احذر من ثقلي على غضاريف الهيام
فربما سقط ظهرك علي
وسقطتُ من طريق العودة إلى حيث أنا
وأتذكر إني ألقيت قصيدة في عينيها
كان وجهي إلى السماء .. ناسكا
ووجهها نجمة بيضاء في حلكة الظلام
لم يعد المشوار يتسع
قصيدتي .. كانت
كوردية المبنى
ارتجالية المغزى
احتفالية المشهد
تبدأ مني إليها
وتنتهي منها إلي .. أحبك
أظنها نامت على حرفها بعض لحظات
وحين استفاقت
أقلعت عن الحروف
تلعثمت في النطق
وألقت بها في حضن فارس سريرها .. تذكارا
لتنجب من جديد
حروفا تغازله بها ثائراٌ
يحرر الوطن مني .. وغزاة الشمال
على حدود الدم .. وقصيدتي
فلنرتشف إذا من فنجان
كان سما يجمعنا
ونحن ..
نسرد للوطن من بريق اللازود
أساطير الجنون
وليكن السؤال ..
هل عرفتم كيف نبني من الرماد أوطانا
١٥/١١/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟