أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ما هو موقف الشيوعيين العراقيين من الحراك الجماهيري ؟..














المزيد.....

ما هو موقف الشيوعيين العراقيين من الحراك الجماهيري ؟..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6370 - 2019 / 10 / 5 - 04:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجري اليوم على الساحة العراقية ؟..
الشيوعيين العراقيين وحزبهم المجيد كان وما زال وسيبقى مع تطلعات وأماني شعبنا في الحرية والانعتاق من الظلم والجوع والحرمان ، وفي سبيل الحاضر والمستقبل السعيد .
ليس هذا فقط فإنه وعلى امتداد تأريخه الحافل بالتضحيات والمأثر ، كان يتصدر نضالات شعبنا وما زال وفيا ومخلصا لمبادئه وقيمه الوطنية والشيوعية الخلاقة ، ولن يحيد عنها مهما عظمت الصعاب وغلت والتضحيات .
واليوم نقف بثبات ومن دون منازع ، مع جماهير شعبنا وتطلعاته والمطاليب العادلة ، في الخبز والحرية والخدمات وتوفير فرص العمل وتحقيق الأمن والسلام والتعايش بين مكونات شعبنا المتأخية والتنمية والاستقلال الوطني والمساوات والتوزيع العادل للثروة .
موقف الشيوعيين قد زكته الحياة ، ونال ثقة شعبنا واحترامه الكبير للتأريخ المجيد ولصدق وأمانة ونظافة ونزاهة الشيوعيين العراقيين ، هذا التاريخ المشرف ، والذي يعتز ويفتخر به الشيوعيين العراقيين ، وجميع الشرفاء والوطنيين ، وكل من تعز عليه الوطنية وكرامة وسمو العراق وشعبه .
الشيوعيين العراقيين وحزبهم الوفي لشعبنا ووطننا ، ولتطلعات الملايين ، فإننا نسير مع هذه الجموع المباركة المناضلة ، كتفا بكتف ويدا بيد وبعقل راجح وإيمان بالنصر لا يتزعزع ، ونرسم سياساتنا وبرامجنا بما ينسجم مع مصالح شعبنا ووطننا .
اليوم هناك مخاض عسير يجري على الساحة العراقية ، وأمام تحولات وأحداث عاصفة ، تصنعها جماهير الثورة في بغداد والمدن العراقية الأخرى .
تدور حول أي من السياسات التي على قوى شعبنا الوطنية أن تسلكها وتسعى لتحقيقها ، وتعتقد بأنها أكثر صوابا !..
هل إقالة الحكومة وإجراء انتخابات صورية كما جرى في انتخابات 2018 م والعودة بنفس الوجوه الكالحة والفاسدة ، من خلال انتخابات مزورة ومفوضية غير مستقلة وقانون انتخابات جائر ومفصل على مقاس حيتان الفساد ، وقانون أحزاب غير متوازن ولا يمثل الطيف السياسي العراقي ، وغياب قانون من أين لك هذا والمال السياسي الذي تم نهبه من خزينة البلاد والعباد ، وقد أثرى الفاسدون من هذا المال وعلى حساب دم ودموع وبؤس وشقاء الملايين ، الذين أمسوا يتحكمون برقاب الناس ، فهل هناك عاقل يمكنه أن يقر في ظل هكذا مشهد سياسي بإمكان إجراء انتخابات عادلة ونزيه !..
أم التعديل الوزاري المراد القيام به ، ليبقى القوى المتحكمة برقاب الناس على رأس السلطة ، وكلا الخيارين لن يكون بمقدورهما ، أن يخرج العراق من مأزقه .
وأعتقد جازما ، لن يبقى أمام القوى التي تسعى الى التغيير الحقيقي ، غير حكومة الإنقاذ الوطني ، إن لم يتم الإقرار به اليوم ، فستضطر قوى شعبنا التي تسعى لبناء نظام عادل وقيام دولة ناجحة ، سيتم إقرار هذه الحقيقة غدا ، وليس هناك من خيار ثالث حاليا .
أعتقد بأنها الوسيلة الوحيدة السانحة اليوم ، للخروج من عنق الزجاجة ، وهذا متوقف على استمرار النهوض الجماهيري وتصاعده وبوتائر عالية ، ومساندته بكل قوة وشجاعة ، من الذين ما زالوا مترددين ، لم يحسموا أمرهم ولم يقرروا انحيازهم والتحاقهم بقاطرة الثورة التي انطلقت شرارتها في الفاتح من أُكتوبر.
المسؤولية الأكبر تقع على القوى الديمقراطية والوطنية التي من أُولى أولوياتها عملية إعادة بناء دولة المواطنة .
وأعتقد بأن الحراك الجماهيري وثورته المظفرة ، سوف لن تتوقف حتى تحقق أهدافها وتطلعاتها في الرخاء والأمن والسلام ،
إن غدا سينجلي الضباب وتتضح الصورة بشكل جلي ، وتشرق شمس الحرية والديمقراطية ، وتكون لنا دولة يحكمها الدستور والقانون ، ونترك ما نعيشه منذ عقد ونصف في ألا دولة خلف ظهورنا .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس مكافحة الفساد يعزل ألف من العاملين !..
- الليل وأخره ...
- قوة المنطق .. ومنطق القوة !..
- شباب تضيق أمامهم السبل فينتحرون ؟؟..
- عام على رحيل وليد جمعة .
- خبر وتعليق على الخبر !..
- العراق .. وحضيرة الخنازير !..
- الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة .
- النساء يعرضن في سوق النخاسة !..
- نعي الشاعر ابراهيم الخياط .
- لماذا يتقاطع الحشد الشعبي مع دولة المواطنة ؟..
- الصحة تاج على رؤوس الأصحاء .
- ماذا قدم الإسلام السياسي للناس ؟..
- ما هو العلاج الشافي للعلل والأدران التي أصابت العراق ؟..
- عشية العيد
- نعم لعلمانية الدولة .. لا للدولة الدينية .
- سؤال يدور في الأذهان ؟ ..
- تعقيب على ما جاء في اتلمقال الإفتتاحي لطريق الشعب .
- ما هي الدولة ؟..
- لِمَ التعلل .. وقد هُتِكَ السر وهام بذكرها الإنسان ؟..


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ما هو موقف الشيوعيين العراقيين من الحراك الجماهيري ؟..