أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة .














المزيد.....

الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6343 - 2019 / 9 / 6 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وإحترام عقائد الناس وخياراتهم .. وهي من تحمي الدين والدولة وغيرها من المعتقدات .
قوى الإسلام السياسي !... ديدنهم الكفر وجوهرهم السحت الحرام ، ولست أنا من يقول ذلك !.. بل هم من أكد تلك الحقيقة ومن خلال إدارتهم وهيمنتهم على مقدرات البلاد والعباد وما ارتكبوه من جرائم وما سرقوه من خزينة البلاد !..
فلسفتهم تقوم على الكذب والخداع والمراوغة والتظليل !.. فليس لهم وعد ولا عهد ولا ميثاق ، وقد تنصلوا عن كل ما وعدوا به وأمام الأشهاد !..
وقد حاولوا وبشكل فاضح ومكشوف إخفاء موبقاتهم وسرقاتهم وأحابيلهم وجرائمهم ، تحت عمائمهم وجُبَبُهُم التي يختبئ فيها شياطين العهر والرذيلة والمجون !..
مع كل الإجلال والتقدير والعرفان للعلماء الأعلام الأجلاء ، الصادقين والمخلصين في دعوتهم الصادقة لقيم دينهم الحنيف ، الذين هم خارج دائرة قوى وأحزاب الإسلام السياسي الفاسد ، والبعيدين عن هذه القوى الدينية السياسية الفاسدة !..
هؤلاء الفاسدون سلاحهم الوحيد خداع الناس وتظليلهم ، من خلال تبرقعهم واختبائهم تحت عباءة الدين السياسي ، والدين منهم براء .
لكن المفارقة هو والذي يدعوا الى الحزن الشديد !!ّ..
مازال الكثير ممن يصدقهم ويدعمهم ويسير خلفهم ، بالرغم من كل الذي تسببوا به من الدمار والخراب والجوع والجهل والمرض والبطالة وغياب الأمن نتيجة إدارتهم المدمرة ( للدولة ! ) !!..
وفي نفس الوقت فهو أمر لا غرابة فيه ومنطقي وطبيعي في مجتمع انتابته وما زالت الكثير من العلل والأدران والمعوقات والعقبات ، وما عاشه من أزمات وحروب وكوارث وما نتج عن الاحتلال الأمريكي وداعش وما ترتكبه الميليشيات والعصابات الخارجة عن القانون ؟!..
ما زال أمام القوى الظلامية الفاسدة والحاكمة اليوم في العراق فرص الاحتفاظ بمواقعهم في الدولة والمجتمع عن طريق التظليل والخداع وماكنته الإعلامية المدمرة للعقل العراقي !...
لأسباب كثيرة لا مجال لحصرها وتبيانها في هذه العجالة ، ولكن على سبيل المثال لا الحصر نبين بعضها !..
تدني وعي الكثيرين من البسطاء والبؤساء والمسحوقين ؟.. وجيش الصامتين .. المحرومين والفقراء والأرامل والثكالى !..
بالمقابل ؟.. أمام قوى الخير والتقدم والتحضر المتنورين والوطنيين الشرفاء والديمقراطيين واليساريين ، من بنات وأبناء شعبنا النجباء ، يقع على عاتق هؤلاء مهمات صعبة ومعقدة ؟!...
فهذه الشريحة من شعبنا ، يعملون وسط الجياع والعاطلين والمسحوقين ، واختلال موازين القوى الغير متكافئة وفي ظروف صعبة ومعقدة وبإمكانات محدودة وشحيحة متواضعة .
يقابلهم حيتان الفساد ، الذين أضحوا من أصحابي المليارات وقبلها كانوا لا يملكون قوت يومهم أو بالكاد ، الذين استحوذوا على مقدرات هذا البلد العظيم بثرواته وتاريخه وشعبه المعطاء !..
قوى غاشمة وناهبة للمال العام ، والمتاجرة بالدم العراقي وبيدهم السلطة والمال والسلاح والنفوذ وبمساندة مكشوفة من دول إقليمية ودولية ، هؤلاء لا يتورعون باستخدام كل الوسائل المتاحة المشروعة وغير المشروعة ضد خصومهم السياسيين ، وما بين أيديهم وتحت تصرفهم الكثير !؟...
بإشهار كل ما يقع بين أيديهم للتصدي الوقح للقوى الديمقراطية والتقدمية النزيهة ضد كل من يختلف معهم ومن خلال سياسة قمعية اقصائية لاغية للأخر ولحق الاختيار والتنوع !..
ومن يحاول تجريدهم من أسلحتهم الغير مشروعة وبالطرق الديمقراطية والشرعية !؟..
بفضح نهجهم وما ارتكبوه من جرائم وموبقات بحق الملايين من أبناء وبنات شعبنا خلال سنوات حكمهم من عام 2006 م وحتى يومنا هذا فينعتوه بشتى التهم ويوجهون لهم التهم الباطلة والمزيفة الكاذبة .
لا أعتقد بأن هناك خيار أمام قوى الخير والتقدم والديمقراطية والسلام ، من الوطنيين والمخلصين ، سوى توحيد صفوفهم وطرح برامجهم القابلة للتحقيق ، والتي تتوافق مع مستلزمات النضال السلمي لخوض الانتخابات القادمة ، شريطة توفر شروط ومستلزمات عملية انتخابية سليمة ، وأن تكون حرة ونزيهة وعادلة ، وبرقابة دولية ، وأن تكون شفافة ، وقانون انتخابات عادل يمثل إرادة العراقيين وقواه السياسية وأن يكون العراق دائرة انتخابية واحدة ، ومفوضية مستقلة للانتخابات بحق وليست منحازة وغير مستقلة كما هي عليه اليوم ، و قانون أحزاب وطني يمثل الإرادة الوطنية للشعب والوطن ، ومنع تدخل المال السياسي في التأثير على الناخب ومنع شراء الذمم .
منع استخدام المؤسسات الحكومية لصالح جهة سياسية ، وشرط استقلالية ومهنية المؤسسة الأمنية والعسكرية وعدم اقحامها في الأنشطة السياسية وتكون بعيدة عن تأثير الأحزاب وخاصة المتنفذة الحاكمة .
يجب الفصل الكامل للدين عن الدولة والدين عن السياسة ، وابعاد المؤسسة الدينية ورجال الدين من التدخل في بناء الدولة وفي إدارتها وأبعاد الدين ودور العبادة عن العملية الانتخابية .
( وكما نعرف فأن الدين السياسي وأحزاب الإسلام السياسي الحاكم والممسك بإدارة الدولة ومؤسساتها المختلفة ، والمؤسسة الدينية المعول عليها من قبل الأحزاب الإسلامية السياسية الطائفية الحاكمة منذ 2006 وحتى الساعة ) .
وبعكسه فلا جدوى من خوض الانتخابات !.. وإعطاء الشرعية لقوى وأحزاب الإسلام السياسي الفاسدة ، كون ذلك لا يعدو كونه ديمقراطية زائفة وكاذبة وموهومة ، وهي تزكية مجانية لقوى الإسلام السياسي الحاكمة والفاسدة والظلامية ، المعادية للديمقراطية ولحق الاختلاف وللمرأة والثقافة والفنون والأداب .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء يعرضن في سوق النخاسة !..
- نعي الشاعر ابراهيم الخياط .
- لماذا يتقاطع الحشد الشعبي مع دولة المواطنة ؟..
- الصحة تاج على رؤوس الأصحاء .
- ماذا قدم الإسلام السياسي للناس ؟..
- ما هو العلاج الشافي للعلل والأدران التي أصابت العراق ؟..
- عشية العيد
- نعم لعلمانية الدولة .. لا للدولة الدينية .
- سؤال يدور في الأذهان ؟ ..
- تعقيب على ما جاء في اتلمقال الإفتتاحي لطريق الشعب .
- ما هي الدولة ؟..
- لِمَ التعلل .. وقد هُتِكَ السر وهام بذكرها الإنسان ؟..
- نعم للدولة الديمقراطية العلمانية .. لا للدولة الدينية / الجز ...
- نعم للدولة الديمقراطية العلمانية .. لا للدولة الدينية . الجز ...
- السهم سيرتد على من رماه !.. معدل
- السهم سيرتد على من رماه !..
- اليوم العالمي للمغيبين .
- نظامنا السياسي يسير من دون بوصلة ولا هدف !..
- حواري مع فاتنتي الجميلة .
- عن أي انتخابات تتكلمون يا ساسة ؟؟..


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة .