أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - السهم سيرتد على من رماه !.. معدل















المزيد.....

السهم سيرتد على من رماه !.. معدل


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عندما يواجه الحياة ومن يعشقها !..
الساعين للفرح والبشر والبسمة والأمل ، بحياة يسودها السلام والأمان والتعايش والتألف والمحبة !..
حين يسود في عقول وقلوب مكونات شعبنا !..
المتأخية والمتعاونة والمتعايشة منذ ألاف مؤلفة من القرون ، وليس منذ ألاف السنين .
لا خوف على هذه الملايين من خفافيش الليل وشذاذ الأفق ، زارعي الرعب والموت والظلام والحزن في العقول والنفوس !..
اليوم ونحن نتحدث عن الذي جرى في افتتاح أولمبياد غرب أسيا الذي أقيم في كربلاء .
يشمر الشر والمتخلفون والظلاميون عن سواعدهم ، بالمتصدي للمهرجان وبوقاحة فاضحة ، وغل وحقد وكراهية حمقاء ، والتصدي الأرعن الغبي ، للساعين بوضع الحزن خلف ظهورهم ، وبوضع لبنة الفرح والبهجة والحب والأنغام الساحرة ، والتسامي عن الجراح والأوجاع الضخام ، وما عاشوه عبر العقود الماضية وما زالوا كذلك .
بالرغم من الصورة القاتمة للمشهد العراقي ، فما زالت هناك جهود جبارة تبذل ، وتحاول خلق أجواء الفرح ، بدل لطم الخدود وشق الجيوب وتطبير الرؤوس وإشاعة الحزن والعويل والنحيب في كل مدينة وحي وزقاق !!..

هذه الفئة الطفيلية التي نشأت في عراق ما بعد الاحتلال ، والتي تحمل بين طياتها ثقافة الموت بدل ثقافة الحياة .
يحاول هؤلاء الطفيليون الظلاميون ، التصدي لكل من يحاول أن يزرع البسمة على وجوه الناس .. كل الناس ، شيبا وشبابا وأطفال وكهول ، صبيتا وصبايا .
هؤلاء الذين لم يعرفوا الفرح والبهجة ، ولم تتاح لهم فرص التعبير عن هذا الفرح الكامن في النفوس ، ويبحث عن أمل بعبق الحياة ، وإن كان صغيرا وبسيط ، ولكنه متنفسا للتعبير عن الرغبة بخلق مناسبة للفرح ،
هذا الفرح الذي غاب عن العراقيين منذ عقود ، نتيجة الحروب العبثية المدمرة ، وتأجيج الصراع الطائفي والقومي والديني والسياسي .
هذا الشعب .. والشبيبة على وجه الخصوص ، دفع أثمان غالية نتيجة تلك الحروب العبثية الطائشة ، ألاف من الضحايا والمعوقين والمفقودين ، ومثلهم من الأرامل والثكالى والمشردين والأيتام ، وخلف ورائه الجهل والجوع والمرض والتمزق ، وغابت كل مظاهر الحياة الأمنة الكريمة والحرة السعيدة ، بل غابت أو كادت أن تغيب عن أرض الرافدين ، الحدود الدنيا لشروط استمرار الناس على قيد الحياة ،
تراجع البلد وتخلف عن الركب مئات السنين ، لوكم يحتاج من جهد ووقت وأموال للحاق بركب الحضارة الإنسانية .
بالرغم من هذه الصور المحزنة المخيفة والمهولة ، فما زالت هناك حزمة ضوء في أخر النفق !..
خرج علينا اليوم ، من يدعي التدين كذبا وزورا ورياء ، من أحزاب الإسلام السياسي الحاكم ، ومن قادتهم وعمائمهم الرخيصة مع الاعتذار لكل عمة شريفة ونظيفة صادقة ووطنية عراقية ، الكثير منهم بعيدين كل البعد عن الدين والتدين ، بعد السماء عن الأرض .
خرجوا علينا اليوم كعادتهم ، عبر وسائل إعلائهم الرخيص والظلامي ، هؤلاء النكرة ، يزعقون وينعقون !!..
بأن قداسة وقدسية وحرمة كربلاء قد انتهكت !..
بظهور شابة جميلة رقيقة ، وهي تعزف لحن ملائكيا على ألت الكمان ، وفتيات أُخريات وهن يسرحن ويمرحن مع الجمهور الذي صفق لتلك الحوريات الجميلات بحرارة وفرح وسعادة ، ورضى كان بينا على وجوه هذه الجماهير التي جاءت لتفرح لا لتلطم وتبكي .
وجل هؤلاء الحضور كانوا من الشبيبة ومن ( كربلاء المقدسة ! ) .
هذه الأصوات النشاز التي شاهدناها عبر الفضائيات المسمومة ، التي تُفَرِخُ وتُوَلِدُ من خلال خطابها الطائفي العنصري ، الإرهاب والعنصرية والطائفية والتمزق والشقاق والنفاق والتصحر والظلام .
تزعق جهارا نهارا ومن دون حياء ولا وجل ، ومن دون أي وازع ديني و أخلاقي أو ضمير !...
كل ذلك مرده خوفهم على المقدسات !!.. يا عيني على مقدساتهم وعلى ضمائرهم !..
.
أنا أسأل هؤلاء المتخلفين والظلاميين أعداء الحضارة ، بل وأعداء الدين والتدين والقيم التي جاء بها الكتاب والسنة والشريحة السمحاء ، والدين براء منهم ومن فلسفتهم المتخلفة الميتة !..
أسأل هؤلاء .. هل نحن في دولة دينية ؟..
أم دولتنا دولة مدنية ديمقراطية حسب ديباجة الدستور وما جاء به بنود ؟..
من يحدد قيم المجتمع في الحلال والحرام وفي غير ذلك ؟.. أليس الدستور ؟..
هل الدستور وما في جوهره وفحواه ، وما أقرته المواثيق والأعراق الدولية وحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة وغيرها ، ألم تكن تلك هي التي يحتكم إليها الناس ويعود إليها في كل شاردة وواردة ؟..
أم أحزاب الإسلام السياسي والمؤسسة الدينية هي التي بيدها الحل والربط ؟؟..

عندما تتم محاورة ومواجه هؤلاء بحقيقة ممارساتهم المخالفة للدستور وللمدنية وللحريات والحقوق وبحقيقتهم الظلامية ، و ما يفرضوه قسرا على المجتمع وبخلاف الدستور والقانون ، وعلى وجه الخصوص وما يمارسه هؤلاء ، في المدارس والجامعات من قيم ورؤيا وما يجوز وما لا يجوز ، وسلبهم الحقوق للمرأة والتضيق عليها وركنها جانبا .
عند مواجهتهم بتلك الانتهاكات ، يحاولون إنكار تلك الحقائق ، ويدعون بأن العراق دولة مدنية ديمقراطية وبأنهم لا يخالفون الدستور والقوانين النافذة .

هل هذه ديمقراطيتكم يا حكام مغمورين ومغرورين ؟؟..
يا أعداء الديمقراطية والحرية وأعداء المرأة وحقوقها ، يا أعداء الثقافة والفنون والموسيقى والمسرح والسينما والغناء والفرح !..
إن كنتم تبحثون عن الحلال والحرام يا دجالين العصر والزمان ؟..
الحلال بين والحرام بين !.. أليس كذلك ؟..
هل ندلكم على الحرام وما ترتكبونه من مخالف لكل ما هو مقدس ورصين ؟..
هل تعلمون بأن العراق أصبح منتجا للمخدرات ، وليس مستهلكا ومسوقا فقط ..
بل أصبح منتجا وتسمعون وتشاهدون ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة جهارا نهارا وكل يوم !.. ولماذا لم تضعوا حدا لتلك الكوارث ؟!..
هل ندلكم على من تسبب في شيوع هذه الأفة المدمرة التي تغزو اليوم ، المدارس والجامعات وتتعاطاها الشبيبة على وجه الخصوص !..
هل تعلمون من المتسبب في ذلك ؟
أنتم ونظامكم الفاسد والمدمر ، وبفضلكم وبرعايتكم وإدارتكم لمؤسساته وحواضنه وداعميه !..
هل تعلمون بتلك الحقيقة ؟..
نعم .. فأهل مكة أدرى بشعابها .
هل تعلمون يا سادة ، يا من تدعون التدين ، بأن الدعارة والقمار والمتاجرة في النساء والولدان والمتاجرة بالأعضاء البشرية ، أصبحت من الأمور المتاحة والمتيسرة بفضلكم وبفضل سياساتكم الحمقاء ،
فأنتم من يدير ويشرف ويمول ويرعى تلك البيوت والنوادي والملاهي والصالات ، التي تدر عليكم الملايين من الدولارات يوميا ، ناهيك عن كونها توفر لكم ليال حمراء ماجنة وبالمجان وعلى عينك يا تاجر !!..
هل تعلمون بأن أكبر انتهاك لكل المقدسات ، وبإشرافكم وقيادتكم وبدعم من المال العام ومن خزينة الدولة ، التي هي وما فيها من أموال تحت تصرفكم ، والتي تقوم بدعم وتمويل هذه الميليشيات وسلاحها المنفلت ، والذي بات يهدد أمن الناس وسلب كرامتهم ويزهق أرواحهم .
هذه الميليشيات التي تكتسب الشرعية القانونية والدستورية !..
كونها تعمل تحت مظلة ما أصبح يعرف اليوم ( الحشد الشعبي ! ) والذي يهدد وجود الدولة وكيانها والعراق ( كدولة ومؤسسات وكيان ! ) والذي يهدد حاضر ومستقبل العراق واستقراره وأمنه ورخائه .
هل تعلمون يا قوى الإسلام السياسي ، بأن وجودكم السياسي وتسلطكم وتجبركم على الشعب ، وفسادكم وما سرقتموه ، والذي بين أيديكم ، بقائه مرهون بوجود واستمرار الحشد الشعبي وميليشياته الطائفية المجرمة ، وما يرتبط بهذه الميليشيات من عصابات ومجاميع الجريمة المنظمة وغيرها !..
والعراقيون يعلمون بأن جميعها تخضع وتدار من قبلكم ، وبإمرتكم وبتم التمويل بإشرافكم وبموافقتكم ، بما في ذلك المؤسسات الإعلامية الضخمة و( القنوات الفضائية التي تزيد على خمسين قناة فضائية ، مسمومة ومبلد للعقل وللقيم والأخلاق ، ولا يوجد من يخبرنا بمصادر تمويلها ومن يدفع الفاتورة !.. هذا السؤال نحيله الى مجلس ( الفساد الذي أنشأه السيد عادل عبد المهدي !.. فلديه كبار الفاسدين لم يجد لهم وظائف عليا ، فكانت ضالته مجلس الفساد ؟؟..
مضافا إلى ما ذكرنها .. المؤسسة الدينية وما أدراك ما المؤسسة الدين ؟.. ولماذا رفعت الجماهير وبشكل عفوي [ بسم الدين باكونه الحرامية ! ] !!..
ولو تعلم أُمة محمد وعيسى وموسى بما تملكه وما تجنيه هذه المؤسسة لرفعوا سيوفهم وهتفوا ضد هؤلاء الفاسدين ، ودور العبادة والحوزات ، وما تدر من أموال !!..
والتي تعود جميعها الى جيوب أحزاب الإسلام السياسي ووعاظ السلاطين ، هذه الشريحة الطفيلية الناهبة لأموال البلاد والعباد ، والتي تضخمت الى حد مهول ومن زمن قريب كانوا لا يملكون شيء !..
فهل ما زلتم تبحثون عن المقدس ؟.. ألم يكفكم هذا ؟.. أم أنتم مثل المقبرة لا تُرْجِعُ ميتا ؟..
هل تريدون المزيد ؟..
ألم يكن مقدسا وأكثر من مقدس ما بيناه وما سنبينهم لاحقا ؟!..
هل المنافذ الحدودية والجمارك والمطارات التي تقاسمتم ما يعود منها من أموال ، وهذه سابقة لم تحدث حتى في أي نظام فاسد في العالم !؟..
تهريب النفط وتسويقه خارج سيطرة الحكومة ووزارة النفط ، وعقود وزارة الدفاع والفضائيون وما جنيتم من وراء تلك الملاين أين ذهبت ومن تصرف بها وأين أل بها المطاف ؟.. لا ندري نحيل هذه الأسئلة الى مجلس ( الفساد ! ) .
وعقود سيارات نيسان المخالفة للمواصفات والعقود وتجهيز أرزاق النازحين وما شاب وزارة الداخلية من شبهات ، ومثلها ووزارة الصحة واللغط الذي كان يلاحق السيدة حمود ومن سبقها وما أل إليه القطاع الصحي والمستشفيات المتهالكة والأدوية المخالفة وغير تلك الانتهاكات التي تمس حياة وصحة الناس ؟..
الاستيلاء على عقارات الدولة وبيعها بأسعار بخسة ، وجريمة سبايكر وسقوط الغربية والمحافظات وفي مقدمتها الموصل التي بفضلكم تحولت الى أثر بعد عين ؟؟.. أين وصل التحقيق في أخطر وأكبر جريمة ارتكبت بحق العراق والعراقيين ؟.. لماذا يتم التعتيم على تلك الجريمة ؟.. وهل هي من الأسئلة ( الترك .. كونه خط أحمر يمس سيادة الإسلام السياسي وعفته وشرفه !! ) ؟؟.. هل نحيله الى مجلس ( الفساد ؟! ) .
.
أين مجلسكم الموقر ؟.. ( مجلس الفساد !! ) ... هل هذا مقدس في عرفكم أم لا ؟..
وممن يتمون ملاكه ؟.. ولماذا لم يتم التصويت عليه في مجلس النواب ليأخذ الصفة الشرعية والقانونية ؟.. ولماذا لم يتم الإفصاح عن خلفيتهم السياسية وقدراتهم وكفائتهم ونبذ عن حياتهم والمعيار في اختيارهم ، نحن نعلم بأنهم من ملاك الإسلام السياسي ولكن مع هذا قدموا شيء من المخفي والمستور حتى تتم خديعة الناس وإن كان حتى حين !!..
هل النازحين من المحافظات ، الذين تم تهجيرهم على يد داعش الإرهابي والعمليات العسكرية ، ومنذ 10/6/2014 م وحتى اليوم ، وهم يسكنون في مخيمات لا تقي حرا ولا بردا ، ومحرومون من الحد الأدنى ليتمكنوا من الاستمرار على قيد الحياة .
ما زال أكثر من مليونين إنسان ، مشردين نازحين بعيدا عن مكان سكناهم ، وهناك من لم يسمح لهم بالعودة الى مناطق سكناهم ، ولأسباب طائفية وعرقية مكشوفة ومعروفة ، وخاصة في جرف الصخر وفي محافظة ديالى ومناطق الموصل !.. فهل هذه من المقدسات في عرفكم ؟.. أم لا ؟؟! .
هل ما زلتم تبحثون عن قدسية هذه المدينة أو تلك ؟..
وهل قبل تسنمكم السلطة وتسلطكم على رقاب الناس ؟!..
لم تكن كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء وغيرها ، هذه المدن لم تكن مقدسة قبل تسلطكم !.. وبفضلكم أصبحت اليوم مقدسة ؟؟..

أقول لكم بأن تلك المدن كانت قبل مجيئكم ، وتدميركم للأعراف والتقاليد والقيم والأخلاق ، كان لتلك المدن قدسية ووقار وتكريم من قبل جميع الأطياف والمكونات العراقية .
واليوم بفضلكم .. فقدت هذه المدن عذريتها وقداستها !..
حولتموها الى مدن للارتزاق والفساد والاحتيال والنصب والتضليل والخداع !..
هل تعلمون وتعرفون بهذه الحقيقة ؟؟.. أم إنكم كالأنعام بل أظل سبيلا .
ريائكم وكذبكم وما تمكرون ، هذا كله وما تملكون من أساليب لإيهام الناس وخداع البسطاء فهو وغيره لا ينجيكم من المسائلة والحساب !..
وليس بوسعه تغيير و إخفاء حقيقة وجهكم القبيح ، فلا ترموا بحجارتكم وسهامكم على الأخرين ، وترمون الأخرين بما ليس فيهم ، فالمكر السيء يرتد على صاحبه .
فأنتم الشر والخراب والدمار والظلم والظلام والتخلف وهذه حقيقة عليكم أن تعرفوها والحياة والواقع هو من يتكلم ، وهذا ليس اتهاما جزافا ، أو نرمي الحجارة في الظلام كما أنتم تفعلون !..
فأنتم من جنى على العراق وشعبه ، وجنيتم على أنفسكم ، ونتج جرائه بأن أتيتم على كل شيء جميل وحسن في هذا الوطن الجميل والعظيم .
أخيرا أقول لكم ولشعبنا الصابر ، الذي يحب الفرح ويحب السلام والتعايش والمحبة بين مكوناته .
هذا الشعب مثل شعوب الأرض يكره الظلم والقهر والفساد ، ولا يريد أن يعيش في ظل نظامكم البائس الحزين .
هذا الشعب حزين على مات أصابه على أيديكم ، وعندما يلطم ويبكي ، فإنه يندب حضه العاثر الذي أتى بكم لتحكموه وتدمروه وتسلبونه كل شيء ، وفوق كل هذا وذاك تسيد عليه أراذل القوم والسفهاء والجهلة والظالمين ، أنتم عبدة الطاغوت وإله الكفر والفساد .
بالرغم من كل ذلك فالحياة تتجدد باستمرار ، وتتغير وتتقدم نحو الأفضل ، فتتجدد معها وسائل العيش ، وتخلق الفرص السانحة للعيش الكريم ، وستشيع البهجة والفرح والحب والانشراح ، وهذه حقيقة لا محال من حدوثها ، وتلفظكم والى الأبد .
هناك حقيقة يجب أن يدركها البعيد والقريب ، سوف لن يستتب الأمن ولن يحل السلام والرخاء على أرض السلام ، بوجود الإسلام السياسي والدين السياسي ، وسيادة ثقافة ونهج وفلسفة الدولة الدينية ، والمؤسسة الدينية وتدخلاتها الفظة المعادية للحياة ، وعلى وجه التحديد تدخلها في بناء الدولة وتشريع القوانين .
الخلاص يكمن في قيام دولة المواطنة ( الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية ) ولا شيء سواها أبدا .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
1/8/2019 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السهم سيرتد على من رماه !..
- اليوم العالمي للمغيبين .
- نظامنا السياسي يسير من دون بوصلة ولا هدف !..
- حواري مع فاتنتي الجميلة .
- عن أي انتخابات تتكلمون يا ساسة ؟؟..
- أقوال وحكم خالدة .
- ثورة الرابع عشر من تموز حدث تأريخي مجيد .
- نعي الرفيق والصديق فالح أحمد الثابت .
- تغريد ما قبل الغروب !..
- الموت والأقدار والزمن البغيض ؟؟..
- الحزب الشيوعي العراقي والتحالفات !..
- القائد حسن سريع في الذاكرة !..
- نظام العراق السياسي القائم فاقد للمصداقية !..
- حوار مع من تهواها العقول ويعشقها الحبيب !..
- في شرعة الله وكتابه .
- تعليق على ما يجري على الساحة .
- إرفعوا أصواتكم لتغيير اسم العراق !!..
- متى يتوقف الموت والخراب في عراقنا ؟
- وسالة الى قوى شعبنا الديمقراطية .
- الشيوعية كفر وإلحاد ؟..


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - السهم سيرتد على من رماه !.. معدل