النساء يعرضن في سوق النخاسة !..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6343 - 2019 / 9 / 6 - 18:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتباه .. انتباه .. انتباه !!!!!...
منحت عشيرة شيعية في البصرة 51 امرأة بعضهن قاصرات قُدمن بصيغة (فصلية) إلى عشيرة أخرى لتسوية خلافات عشائرية بينهما،
ألا لعنة الله والتأريخ والقانون على الحكومة أولا !..
والقضاء ثانيا ..
ومجلس النواب ثالثا !..
ورئيس الجمهورية كونه راعي الدستور رابعا !...
وعلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة كونهم مراقبين وشهود على ما يحدث في العراق خامسا !...
وعلى القوى السياسية المتنفذة الحاكمة سادسا !..
فهؤلاء من يسوق الانتهاك وهذا النهج المخالف لأبسط الحقوق للمرأة !..
ويعتبر ذلك انتهاك صارخ لإنسانيتها واستعباد فاضح لأدميتها !!؟..
أين ( الدولة ؟.. يا أيه الصغير يا معوج عبد المهدي !..
وهل أصابك الصمم وفقدت بصرك وبصيرتك !!..
أيه الديمقراطي البيروقراطي المتزمت والجاهل في إدارة الدولة !..
إن كانت هناك دولة في عراق الحضارات !!؟؟ )
صادق محمد عبدالكريم الدبش
6/9/2019 م
1 - صورة طبق الأصل لمن لا يعنيهم الأمر والملايين الصامتة التي تغط في سبات عميق َ!..
2 - صورة أخرى الى الموتى الذين ما زالت جثثهم على وجه الأرض ولم يتم دفنهم لليوم !..
3 - وصورة طبق الأصل الى الله جل جلاله وعظم شأنه ومقامه .. للعلم والاطلاع واتخاذ ما يراه مناسبا

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل