من هو الفاشل ؟

واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الفاشل
الفاشل كلمة يطلقها البعض على أناس آخرين إما حسدا او بغضا وكرها أو هو وصف حقيقي ، وفي هذه الايام سادت هذه الكلمة لتشمل الكثيرين وهنا يبدأ الفكر بالتساؤل : من هو الفاشل المواطن أم السياسي ؟ هل يتحملان الفشل معا ؟ أم ان الفشل حصة جهة مجهولة ؟ اغلب اليقين بان السياسي هو من يتحمل ارتداء هذا الوصف لأسباب لا تعد ولن يحصيها الناس يقع مجملها في العمل بصورة واضحة لقتل العراق شعبا وارضا وجوا وبرا وبحرا وما الى ذلك ومن لا يصدق عليه ان يتجرد من الاهواء والعواطف ويتحقق بنفسه من صدق فشل السياسي في تحصيل ثقة الناس ولو (بشق تمرة) . فشل في اتخاذ القرارات السياسية وفشل في اعادة البنى التحتية للنهوض بل الشروع في تحطيم من يمشي على قدمين او من يمشي على ثلاثة او اربع . من هو الفاشل ؟ هل الفاشل من يخرج صباحا للعمل والبلد في حالة تقشف تام ومطبق ليرجع تعبا منكودا أم من يذهب في ايفادات لا قيمة لها على ارض الوطن ويزداد المواطن فقرا والسياسي (كرشا) وايفادا ؟ من هو الفاشل ؟ هل الذي يكد على عياله ويبيع ماء وجه من أجل توفير لقمة لأسرته او من يبلغ راتبه الملايين وهو في عيشة مترفة وناعمة ؟ خلط البعض الاوراق فالتبس الامر على الكثيرين وضاعت معظم المقاييس في هذا الزمن الذي اصبح الاسد فيه بلا صوت وحلقت غربان بأسراب كبيرة فوق ربوع ارض السواد .. فمن هو الفاشل ؟

#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل