هيلا .. ترامب

واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هيلا .. ترامب
عندما تبنى العلائق والوشائج على الزيف فانها تتحطم وتنهار بشكل مريع وهذا ما حصل بين المواطن العراقي والسياسي مما جعل معظم العراقيين يمتنعون الى الان من التصويت والمشاركة في الانتخابات وهذا ناتج عن زيف العقد الذي لم يبرم بالاساس مع افراد الشعب . من يمشي في الشارع يسمع باذنيه الشتائم واللعنات التي يصبها الفرد العراقي صبا على بعض الاحزاب المعروفة ولك ان تعرف السبب مباشرة وبلا مواربة او ستار . فهل سأل سياسي نفسه لماذا او هو لا يعرف بمجريات الشارع العراقي الغاضب ؟ يقول البعض ان خرابنا كله جاء من تحت رأس الاحزاب فهل عرف رؤساء الاحزاب والكتل حقيقة الامر ام انهم لا يستمعون الى نداء الشعب الى السماء كي تخلصهم من نير الاحزاب ؟ كردستان مليئة بالاحزاب وبغداد فيها اضعافا مضاعفة فصراع الديوك على اشده ولا شأن لهم بفوز ترامب الشايب او ترشيح هيلاري الشمطاء . للعراق حكايا مختفية بين عيون الساسة الذين يمثلون اطاع دول الجوار وللمواطن حصته من ضنك العيش والبحث عن سلم رواتب جديد او عن تقاعد يضمن بقاءه انسانا حتى وصوله الى حفرة النهاية هذا اذا وجدها اصلا . علاقة الزيف على اشدها فمن ذلك الذي يضمن هذا المرشح او ذاك في تلبية شؤون الناس المغلوبين على امرهم ! حقيقة الامر ان المجربين كلهم لا ينفعون فقد شبع الشعب العراقي من المحاضرات ودق اسافين الفرقة والاختلاف . قال لي شخص التقيته صدفة وانا اسير بسبب انقطاع الطرق لمرور موكب مهيب خائف من نفسه : لماذا لا يقوم ترامب بالترشح في العراق ؟ قلت له : كل شيء جائز فترامب التاجر لا يحتاج الى الاقتراض من صندوق النقد الدولي لتمشية الامور ولا يخشى من دول الجوار فلديه ترسانة كبيرة من الاسلحة والذخائر . هل تقبلون ان تنتخبوا ترامب ؟ جربوا ذلك .

#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل