أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - الرأي العام العراقي قصة نجاح.....














المزيد.....

الرأي العام العراقي قصة نجاح.....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6359 - 2019 / 9 / 23 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرأي العام في العراق صنعته القوى المدنية ( القوى العلمانية )وأصبح له تأثير كبير وكبير جدا من خلال إثارتها ابتداءا الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات وكسرت الكثير من التابوهات وليس انتهاءا بمواقع التواصل التي أصبحت تؤثر حتى في القرار السياسي وفي الخطابات الدينية وفي التوجهات الاجتماعية تاثيرا كبيرا وملحوظا.

الرأي العام مهم جدا لبناء اي دولة وبناء اي مجتمع وهو من أنجح وسائل الضغط على الإطلاق او بالاحرى هو الوسيلة الحاسمة لكشف الحقائق و كشف ملابسات اي قضية تمهيدا لمعاقبتها شعبيا او على الأقل تعريتها مهما كانت مقدسة .

نجحت القوى المدنية نجاحا باهرا بعد نضالها المستمر بصياغة الرأي العام العراقي وجعلته يحيا من جديد ويسأل ويشاكس و يضغط باتجاه كشف الحقائق بعد أن كان هذا الرأي العام خانع و غاط في سبات عميق لأسباب منها تاريخية لست في محل عرضها الان لانه وليد دكتاتورية طويلة ومرعبة ووليد المقدس الزائف.

يرجع الفضل بولادة الرأي العام العراقي للقوى العلمانية لأنها باغلبيتها قوى عقلانية ولا يوجد عندها تابوهات او محرمات بكافة أشكالها من تنظيمات إلى نقابات إلى نشاطات ثقافية إلى كتاب إلى وسائل إعلام ..الخ من صناع هذا الرأي العام الذي شكل وسوف يشكل مستقبلا أداة ووسيلة ضغط باتجاه بناء الدولة والمجتمع معا .

نجح هذا الرأي العام الضاغط مؤخرا ودفع السيد حامد الخفاف ممثل المرجعية الدينية العليا دفعا الى كشف حقائق كانت غائبة وغير واضحة عند الكثير من العراقيين حيث قال ان إدارة العتبتين العباسية والحسينية غير مرتبطة لا إداريا ولا قانونيا بالمرجعية العليا .

وبهذا أنهى السيد الخفاف (احد الثقاة المقربين من المرجعيا الدينية العليا ) الجدل القائم حول الأعمال التجارية والاستثمارات التي يشوبها شبهات فساد التي تديرها العتبتين العباسية والحسينية و التي اصبحت حديث الشارع بعد التقرير الاستقصائي الصادم الذ ي بثته قناة الحرة والتي كشفت فيه شبهات فساد تحوم حول هذه المشاريع.

ولا ننسى نجاح الرأي العام الذي جعل واحدا من الرموز الدينية العراقية ودفعه دفعا بعد حجم النقد الهائل الذي وجه له من أن يستقل سيارة أجرة بعدأن كان يستقل هو و من معه موكب مهيب من السيارات الفخمة ذات الدفع الرباعي (الجكسارات) وهو السيد مقتدى الصدر.

نجاح هذا الرأي العام العراقي المنقطع النظير في دفع أكبر قوتين مؤثرتين في الشارع العراقي وهما المرجعية العليا والسيد مقتدى الصدر والتأثير بهما.

يشكل فخرا لهذه القوى المدنية التي أصبحت تؤثر بشكل حقيقي في التوجهات على كافة الأصعدة ولا ننسى أيضا بصمة ونشاطات الجيل الجديد الصاعد من الشباب جيل الانترنيت الذي أصبح لاتهمه العناوين الكبيرة والرموز على الإطلاق بقدر ما يهمه أن يرى وطن معافى وقيادات حكيمة.

التعويل على الرأي العام العراقي مستقبلا لتصحيح الكثير من المسارات والسياسات الحكومية الخاطئة أصبح رهانا يراهن عليه الكثيرون داخليا وحتى خارجيا لشكم دول الجوار وإيقاف اطماعها التوسعية وسياساتها العدوانية والتي اخذت بالفعل تحسب لهذا الرأي العام الفعال والناجح والصاعد والناقم الف حساب ......



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآفات العراقية بين التشهير والتحقير ....
- الهلوسة بين الدين والتاريخ والمكبسلجية ...
- الاسلامية والشيوعية والقومية ايدلوجيات خيالية ...
- الالحاد في العراق ناقوس خطر يهدد الجميع ....
- المعلم والمحافظ .....
- الفسنجون والبرگر ...
- الاختلاف والتنازع ايقونة بشرية ....
- ثقافة العبودية بوصفها اشكالية عربية واسلامية ...
- نوبل للسلام عراقية هذه المرة ...
- البصرة تقرأ الفاتحة على العملية السياسية...
- بروفة ثورة البصرة ...
- انتفاضة تموز المعنى والمالات...
- مؤشرات الكآبة العامة..
- مقتدى الصدر بين الأمس واليوم ..
- قراءة في نتائج الانتخابات العراقية..
- معركة الترويض ..انتصار العلمانية ....
- خطر الاعام الموجه .....
- أكذوبة الدولة المدنية .......
- الاسلام السياسي طاعون العصر .....
- أسطورية ألسلمية العراقية ..


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - الرأي العام العراقي قصة نجاح.....