أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل زهرة - نكاح ( خليفي ) علني .!














المزيد.....

نكاح ( خليفي ) علني .!


ميشيل زهرة

الحوار المتمدن-العدد: 6349 - 2019 / 9 / 12 - 12:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نكاح ( خليفي ) علني ..!!
بعد الفوران الشعبي العربي ، و بما يحمله من مطالب محقة و مشروعة ، و الذي كان من الممكن أن يتحول إلى ثورة حقيقية ، لولا سقوط المثقف في خوائه الداخلي ..المثقف الذي كان من المفروض أن يقود الحراك بذكاء ، المثقف الذي سقط في حضن الامير الديني ، الذي يقف دائما مع السلطان في أزماته ، لأن أزمة السلطان ، أزمته هو أيضا لما يعنيه السلطان له في طبيعة الحكم العربي ( الخليفي ) .!
ما يحدث الآن ، و على خلفية ظن الحكم العربي الديكتاتوري ، أنه قد أفلح في الانتصار على الشعوب ، يشتغل السياسي مع الديني على إعادة انتاج نوع من الحكم العربي أكثر وضوحا ، بحيث يكون للأمير الديني الدور الأكبر في مؤسسات الدولة ، و لم يعد يرضى أن يكون حليفا مساعدا للديكتاتور القومي بطريقة غير معلنة رسميا ، مفتعلا ، أحيانا ، بعض الخلافات مع السياسي لايهام الشعبي ، إنما توغل أكثر في نظام الحكم لدرجة أنه أعلن بموافقة السياسي ، أن يكون الشريك الأكبر بعد أن كان له الدور الأكبر ، و الأساس المؤثر في اسقاط الحراكات المطلبية الرائعة التي قُمعت ( ديناسيا ) بكل قسوة ، بعد انتاج الأمير الديني ، و السياسي ، بمساعدات مالية خارجية ، لتلك الجماعات المتطرفة ، و المستمدة قوتها من النص الديني الذي كان منسيا لولا أن أخرجه الأمير الديني ليحطم به كل نفس ثوري شعبي في المنطقة . معتمدا على طبيعة المجتمع الشعبي المنساق خلف كهنته بعماء ، و على يد الأمير الديني لانقاذ الأمير السياسي ، و انقاذ نفسه من السقوط الحتمي . فهل يستطيع الأمير السياسي ، أن يرفض للديني طلبه بالمشاركة في الحكم ، بعد ما فعله من أجله ..؟؟ لكن الأميرين ، السياسي ، و الديني ، لم يتفهما طبيعة التطور التاريخي ، أن هذا النمط من الحكم قد أكل عليه الزمن و تغوط في ظل التغيرات العميقة في العالم الصناعي ، و الاقتصادي الذي لا يتقبل هذه العقلية الميتة في الحكم ، و خاصة إن المنطقة العربية قادمة على تغيير عميق ، و تقبل للآخر الذي كان عدو الأمس فأصبح صديق اليوم . فأي مصير ينتطرهما معا في المستقبل القريب جدا ، حيث الرأسمال الاستثماري الذكي جدا ينتظر وراء الباب ، و بعد هذه اليقظة الخجولة عند الناس حول المؤامرة ( السيا دينية ، أو الديناسية ) على شعوب المنطقة بكل وضوح لمن لديه بعض البصر .؟؟



#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سادية الرحمة ، و نشوة الألم .!!
- السرانية و الرعب العقائدي .!!
- البحث عن الحقائق الضائعة .!
- مرتكزات الوعي .!!
- العبيد ..!
- الضوء .!!
- هوزيه .!!
- طريق السرير .!
- الخوف .!
- منعطفات حادة في الروح .!
- عبدو الأجدب عاشقا .!
- يغتال بابنيان من جديد .!
- كابوس .!
- لمن البقاء .؟؟
- هل هو اغتيال جديد لسوريا .؟؟
- صدى الذاكرة .!
- مذكرات صوص ..رحلة حضارة .!!
- مذكرا صوص ..!
- الفخّ .!!
- الشيخ نسيم .!


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل زهرة - نكاح ( خليفي ) علني .!