أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - يأأيّها الرجل المُرخي عِمامتَهُ *-














المزيد.....

يأأيّها الرجل المُرخي عِمامتَهُ *-


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6314 - 2019 / 8 / 8 - 05:51
المحور: الادب والفن
    


( يا أيُّـها الرجلُ المُـرخي عِمامتَـه*) **إنّي حسِبتُك ذا فكرٍ وذا فِطَنِ

هيهاتَ تسعَـدُ في الدّنيـا وبهجـتـها ** من قوتِ شعبٍ ذوى جوعاً ولمْ يهُنِ

هيهاتَ تبقى طَوالَ العُمــر في دَعةٍ ** فالمـوجُ يقـذف بالأصدافِ والعَـفـنِ

لا تحسبنَّ ليالــــي السُّحتِ نـائــرةً ** دومــاً وغيرُكُ في ليلٍ من الدُّجُـنِ

صبراً، سيأتيك إعصارٌ بلا مهــلٍ ** فاحزِمْ حقائبَكَ الملأى من الدَّرَنِ

وغادرِ الوطنَ المنكوبَ في عجلٍ ** لا أنْ تغــادرَه روحــاً بلا بـَـدنِ

ألمْ تَــرَ أنَّ مَـنْ سادوا ومَــنْ حكمـوا ** قد فارقوا هذه الدَنيــا بلا كـفَـنِ

هلّا اعتبرت بصدّام وعصبتـــه ** إذ انتهتْ ساحة الأفراح في شجنِ

فلستَ أحسنَ حظّــاً منهـــمُ أبــداً ** يا سارقَ القوتِ باسم الدّين والوطنِ

لقد حسِبْتُ بأنَّ الدِّيـنَ يغمـرُكــمْ ** بالزُّهـدِ والعَطْفِ والإحسانِ والمِننِ

قدْ خُيِّـبَ الظَّنُّ لمّا قدْ رأيتُكًـمُ ** عُمْـيـاً وفي سَمْعِـكـُمْ وقـرٌ بلا وهَــنِ

إنْ كانَ ذا الشَّعبُ يغفـو في تعاستِهِ** فسوف يصحو من التخديرِ والوسَنِ

رُدّوا الذي قد نهبتُمْ من خـزائـنِـه** مِن قبلِ أن تُبتَلـوا بالرُّزْءِ والمِحَنِ

غــداً سيأتيكـمُ العاتــي فيسلبُكمْ ** فـتَرجعونَ كما كنتُـمْ بلا سكَــنِ
__________________________
*صدر لبيت الشاعر جرير المشهور بهجائيّاته مع الفرزدق
يأ أيّها الرجل المُرخي عِمامتَه **هذا زمانك إنّي قد مضى زمني



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندالليل - للشاعر الألماني هيرمان هسّه (1877-1962)
- رحيل من الغابة -- للشاعر والروائي الألماني هيرمان هَسّه (187 ...
- الانسولين وأخطارها
- مقهى الصحافة
- المقطوعة الأولى من مسرحية (فاوست) - للشاعر الألماني غوته –
- يا صَبا دجلة! للشاعر يحيى السّماوي - مترجمة إلى الإنكليزية و ...
- حدث في كوبنهاگن - قبل خمسين عاماً -
- من ذكريات الخمسينات – مجلّة الرسالة المصريّة
- من الماضي البعيد
- مادّتان كيميائيّتان تتحكّمان في حياة الإنسان
- پروستات Prostate - قصّة علميّة ولا خيالَ
- مرض السكّر - غذاء أم دواء؟
- ترجمتان، إنگليزية وألمانية، لقصيدة (المجنون) للشاعر العراقي ...
- الحظُّ والإنسان
- الغلوّ والنرجسيّة والمحاباة في عصر الإنترنت
- ورودُ بيضاء من أثينا
- أغنية - للشاعر الألماني هاينريش هاينه
- ترجمتان: ألمانية وإنگليزية لقصيدة الشاعر يحيى السّماوي
- لون الظلمة - نصّ بثلاث لغات
- رباعيتان


المزيد.....




- الجبهة الثامنة.. حرب الرواية
- مسرحية لمحمد هنيدي و3 مسرحيات سورية في موسم الرياض 2025
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- ترمب: محادثات غزة -ناجحة جداً- وتتقدم بسرعة.. والفرق الفنية ...
- الأنساق الثقافية في الأمثال الشعبية على طاولة بيت الحكمة
- الفنان صادق جعفر يقيم معرضه الشخصي في مرسمه
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- هل يقترب أدونيس أخيرا من جائزة نوبل؟
- النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة
- النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - يأأيّها الرجل المُرخي عِمامتَهُ *-