سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 12:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عن الماشايف وشاف
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سامي العامري
ـــــــــــــــــــــ
واهمٌ ذلك الذي يعتبر العراق بلداً غير محتل فأكبر سفارة أمريكية في العالم هي التي في بغداد وتدير أمورها شبكات معقدة من أهم خبراء السي آي أي والموساد وهم بالمئات عدا آلاف الموظفين،
وواهمٌ من يظن أن الأمريكان والصهيونية العالمية غير مرتاحة لشكل السلطة الحالية وطبيعة التوجه الديني الحوزوي الذي يقود قطعان من الأميين،
فلو أحست الإدارة الأمريكية وإسرائيل بعدم الإطمئنان لدَور المساجد والمنابر ودَور الفتاوى الصادرة من إمّعات المراقد الدينية لأزاحتهم بطرفة عين ومنذ البداية وأتت بغيرهم،وهذا لا يسمى بالتواطؤ من قِبل المؤسسة الدينية فالتواطؤ مفردة رقيقة وشاعرية بالقياس إلى ما يفعله رجال الدين من أدوار مشبوهة وفظيعة خدمة لمن نصّبوهم على رقاب الناس ومبررين النهب والسرقة والولائم الأسطورية بأنها من نِعم الله على الذين صبروا وصابروا ( ونرِيد أَن نمُنَّ عَلَى الذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرضِ .... ) .
وهكذا يتحول كل معمـم وكل سياسي مسخاً أمام مرآى الدولارات وارفة الظلال .
ـــــــــــــــ
آب ـــــــ 2019
برلين
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟