أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - باسم المرعبي - الكاتب المغربي حسن أوريد في سيرته (رواء مكة): الإطاحة بأصنام الذات















المزيد.....

الكاتب المغربي حسن أوريد في سيرته (رواء مكة): الإطاحة بأصنام الذات


باسم المرعبي

الحوار المتمدن-العدد: 6305 - 2019 / 7 / 29 - 16:52
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


من بين التجارب المهمة والعميقة التي قد يمرّ بها الإنسان، إن لم تكن التجربة الأهم والأعمق، تجربة التحوّل الروحي، ولهذا التحوّل سبب أو جملة أسباب مباشرة وغير مباشرة، يمكن ردّها جميعاً إلى ما يحصل من تفاعل أو انفعال روحي. وقد يحدث مثل هذا التحول المصيري في لحظة خاطفة، كالومضة، أو قد يأخذ وقتاً، لدى من يعيش هذا "الانقلاب"، تكون فيه النفس شبيهة بخشبة المسرح التي تشهد تنازع شخصيتين أو شخصيات عدة، هي بالمحصلة أقنعة لأضداد ينزع كلّ منها إلى التغلب على الآخر. ومن البديهي أنّ لكلٍّ من عرف هذه التجربة حكايته الخاصة، موثّقةً، كانت أم لا. والكاتب المغربي حسن أوريد، وكما هو متوقع في وضعه، ككاتب ومفكّر، آثر أن يدوّن تجربته، فكانت الثمرة كتاباً شيّقاً هو "رواء مكة"، وإذا ما حمل الغلاف تعريفاً جانبياً هو "سيرة روائية"، وإن لم يكن دقيقاً، إلا انّه ليس خاطئاً كلياً، فثمة ما هو روائي في هذه السيرة العميقة، التي تقبل تسميات أُخرى، فهي سيرة ثقافية، فضلاً عن الوجهة الرئيسة لها بوصفها "سيرة روحية"، وعلى وجه الدقة هي وصف لرحلة الحج ومقدماتها، وهو ما يمكن أن يُدرِج "رواء مكة" في خانة كتب الرحلات، لكن ذات المسحة الروحية، كما لدى النمساوي ليوبولد فايس المعروف باسْم "محمد أسد" وكتابه الذائع، "الطريق إلى مكة". صحيح أنّ أوريد لا يُقارن بفايس أو سواه من الأوروبيين، الذين دخلوا في الإسلام، فهو مسلم بالولادة والفطرة، وقد تربّى صغيراً وشبّ في كنف عائلة يتردّد القرآن في جنبات سكنها، كما يحتفظ من جدته بعبق ذكريات وصور، تخصّ صلاتها وأدعيتها وتسبيحها، أوعموم شخصيتها، وقد أثّر كل ذلك في نفسه وأثراها، وهو ما كان بعضاً من ذخيرته في أوبته هذه، موضوع الكتاب، إلى الإسلام، كما تمثّل له في الظلال والينابيع الروحية الأولى، تلك. لكن مع الوقت لم تعد تلك الينابيع سوى أصداء، بجوار تغوّل العقل واصطراع النفس المأخوذة بقيم الغرب، حتى أخذ يضيق عليه بيت الغرب، كما يسميه، وكانت حرب الخليج الأولى 1991 التي عُرفت بعاصفة الصحراء، نقطة تحول في حياة الكاتب، وسقطَ الغرب، بوصفه نموذجاً لديه، ليكرّس لتلك المرحلة روايته "الحديث والشجن"، كما يدوّن.
لقد تبدّى فايس، الضائق بالقيم الغربية، بدوره، نوعاً من مثال، وكان استحضاره، سويّةً مع شخصيات وأمثلة أُخرى، قد أضفى شيئاً من بُعد سحري على الكتاب، لتصبّ أمثلة كهذه بالمحصلة، في وعي القارئ وروحه، لخصوصيتها، مثلما تعزّز موضوعة الكتاب وهدفه، وهو ما كان كغاية أساس في هذا الاستحضار. مثال ذلك ما يورده الكاتب عن صاحب "الطريق إلى مكة" وكيف انّ موقفاً من مواطن مصري بسيط، كان له بالغ الأثر عليه، إذ هما على متن القطار الذي كان يجتاز صحراء سيناء، يفاجئه المصري وهو يخرج زاداً من جرابه، بالقول: تفضّل! ويعقب أوريد على ذلك، بقوله، "يحسن الفتى النمساوي بعضاً من القول بالعربية، فيتأمل صنيع الرجل البلدي. كيف يقدّم إليّ الطعام، ويكون الفضل مني أنا؟ أية ثقافة هذه؟" ويستطرد، "تفضّل التي نطقها بدوي غلبان في صحراء سيناء حوّلت مسار رجل غربي، مشبع بقيم الغرب، مفعم بثقافته". وانسجاماً مع هذه الروح يضمّن أوريد كتابه حكاية ثانية يرويها الفيلسوف الفرنسي "ميشال أونفراي"عن سائق موريتاني دهس بالخطأ ذئبا، فبكى بكاءً مراً، وكلما صلّى استغفر. وأونفراي، كما يعرّفه الكاتب، "أراد أن يقيم كهنوتاً ملحداً يقوم على سمو الجسد، ضداً على الروح، واللذة ضد التعفف، والقوة بديلاً عن الرفق". من هنا نفهم مصدر دهشة أونفراي، إن لم نقل صدمته، بما شهده من سلوك، على بساطته وعفويته، إلا أنه كان مُخلخِلاً لمفاهيمه! ثمة، أيضاً، يحضر المستكشف الفرنسي تيودور مونو، كذلك الضابط فانسون مونتاي الذي أسلمَ، وأعلن الشهادة في مسجد نواكشوط وتسمّى بمنصور. كما كان للرحالة والشخصية الغامضة إيزابيل إيبرهارت، حضورها، وقد عمد الكاتب إلى ترجمة بعضٍ من رسائلها ويومياتها، التي احتلت صفحاتٍ عدة من الكتاب، ومغربياً يعرّفنا على العالِم الحسن اليوسي، الشخصية المميزة، كما يورد واحدة من رسائله الشجاعة إلى السلطان مولاي إسماعيل المعروف بجبروته.
بالمقابل فإنه ليس غير ذي دلالة، أن يورد الكاتب السؤال الذي طرحه نجل "محمد أسد" على والده في أواخر حياته (توفي 1992)، حول ما إذا لو كان العرب الذين عرفهم حينما كان شاباً مثلما هم عليه اليوم، هل كان سيعتنق الإسلام؟ ليجيب أسد، أغلب الظن أن لا، فـ "العرب اليوم هم غير عرب بداية القرن. لقد أضاعوا الكثير من أخلاقهم". وهو شبيه بقول الكاتب "إنّ العجم بقدر بعدهم عن النص ـ اللغة العربية ـ بقدر قربهم من روح الإسلام، والعرب بقدر قربهم من النص بقدر بعدهم عن روح الإسلام". ولم تكن اقتباسات أو تقريرات كهذه مما هو عابر في "رواء مكة"، لأنها جزء من منظومة نقدية ـ فكرية يلمسها القارئ، هي في صلب خطاب ورؤية يقومان على النقد والمساءلة. يشير الكاتب إلى ما يُفهم منه انه طبقية الحج، فثمة مكان لعلية القوم، وثمة أمكنة لـ ـ الرعاع ـ "من مختلف الشعوب، هؤلاء الذين يأتون للتكفير عن خطاياهم وذنوبهم. لا وسط ولا توسط. فوضى عارمة وقداسة مثلومة". وإذا كان هنا يصوّب نقده إلى طبقة الحكام، فإنه في الوقت ذاته يتجه بسهام نقده ورفضه إلى العموم، من حجيج وزوار، هؤلاء الذين يرصدهم، مثلاً، مقبلين على الطعام بنهم، أو أولئك الذين يستعملون الهاتف الجوال أثناء الطواف والسعي، متسائلاً عن معنى الحج. وانسجاماً مع طبيعة العقلية الجدلية للكاتب، فإنه يتوقف عند بعض أركان الحج، كرمي الجمرات، فالأسئلة والتقصّي، هما صفتان ملازمتان للعقل النقدي، عادةً، وهو ما دأب عليه حتى وهو منهمك بأداء المناسك، مستعرضاً تلك الهواجس المنازِعة التي تَمثّلها على هيئة شاب أمازيغي، وهو بعض من المسحة الروائية التي انطوى عليها، ضمناً، "رواء مكة" والتي نوّه عنها المقال من قبل. يعترض هذا الشاب طريق الكاتب، فجأة، ويبتدره نقاشاً ولوماً، منكراً عليه "صحوته" الروحية، ومن بين ما يضجّ به من أفكار، أن الإسلام ليس سوى أداة بيد العرب للسيطرة والتوسع. لا شك أن هواجس كهذه هي الثُمالة المتبقية من تلك الحياة المتمردة التي نال منها الكاتب "لذة العيش وازدهاء العقل"، حسب تعبيره. لكنه لا ينكفئ إلى أهله إلّا وقد تبدّدت تلك الثمالة القديمة التي عكّرت عليه صحوه، وتهاوت الأصنام التي في قلبه، فقد أدركه النور الذي يقذفه الله في قلب المؤمن، كما يعبّر الإمام الغزالي، ليزدهي هذه المرة، بإسلامه، هاتفاً في سره، بين حين وآخر، أنا مسلم، وهو اكتشاف يستقيم والمشاهد المؤثرة التي لم يحجبها عنه حسه النقدي، يقول: أشياء سلبية رصدتها، ولكن هناك قوة كامنة تزري بالجوانب السلبية، لا شئ يمكن أن يُعبّئ الشعوب الإسلامية غير الإسلام. وهو ما يذكّر برأي مماثل له حين شهد في كوالالمبور، عشية الحرب الأمريكية على العراق 2003 مسيرة منددة بالحرب، مستشهداً بقول شاب عراقي هناك، ظهر على التلفزيون: "الآن عرفت معنى أن يكون المرء مسلماً"، إنها الآصرة، كما أشار إليها الكاتب في أكثر من مناسبة في كتابه. إن الشاب الأمازيغي الغاضب، الذي أنشق عن أنا الكاتب في الحج، هو ليس صورة مبتدعة، بل أنا أُخرى متطرفة، لها امتدادها الوجداني الجذري، وحتى وإن هُزمت في النهاية، لهذا كانت الأمازيغية حاضرة، على امتداد الكتاب، ثقافة ولغة وعمقاً وجودياً، وقد لا ينفصل عن تلك الجذور، الاهتمام في أن يكون موضوع رسالة الدكتوراه، للكاتب،"عن الحركة الاسلامية والحركة الأمازيغية، باعتبارهما الاتجاهين العميقين اللذين يحركان الاتجاهات الاحتجاجية بالمغرب ويؤثران فيه، شأنهما شأن الطبقات الجيولوجية". لاشك ان رصداً كهذا هو رصد خبير، من هنا يجد المعني والقارئ عموماً، مفتاحاً مهماً لفهم واقع الحراك السياسي أو عموم المشهد في المغرب. وهو ما يشير في الوقت ذاته، إلى قرب الكاتب من هذا الواقع، إن لم يكن جزءاً من المنظومة السياسية للمغرب، حتى وإن لفترة ما، فهو كان أول ناطق رسمي باسْم القصر الملكي، كما شغل منصب والي مكناس، فضلاً عن العمل الدبلوماسي الذي مارسه لسنوات عدة في واشنطن، ومن ثم مؤرخاً للملكة المغربية وسوى ذلك من مهام، ولم يكن بعض أدواره هذه ليمرّ دون نقد ومراجعة منه شخصياً، وقد كان له أكثر من وقفة إزاء ذلك.
لقد كان السبب المباشر لرحلة الكاتب الروحية، كما يفصّلها هذا الكتاب، بتنوّعه وتعدّده، نذراً قطعه الكاتب على نفسه في فترة مرض وضيق، وقد يئسَ من الشفاء، خاصةً، بعد إجرائه أكثر من عملية جراحية، في فرنسا والمغرب. ويحدث أن يبَلّ من مرضه، وعلى الرغم من تثاقله، بدايةً، من الوفاء بالنذر فهو قد كان "افض للحج متندر بشؤونه"، وهذا راجع إلى الاعتداد الزائد، بالعقل، كما يلوّح، فيما الحل يكمن، كما اكتشف، في جعل العقل صاحباً لا سيّداً، وهو ما يمكن أن يكون جواباً، لما طرحه من سؤال مفصلي عن العقل، لا يخصّ الإسلام، فحسب، بل الدين بمطلقه، والسؤال هو، هل يمكن التوفيق بين التديّن والعقل؟ فضلاً عن ما تقدّم، يمكن أيضاً، اعتبار الكتاب برمّته، بمثابة جواب على السؤال، بما تضمنه من روح وما انطوى عليه من قراءات وتأويلات لشعائر الإسلام أو شعاراته تتوافق وحركة الواقع، بعيدأ عن ما أراده له الكهنوتيون من عزلة، كي يبقى في نطاق الطقوس، بعيداً عن صفته الأساس كطاقة تغيير جذري. ونظراً لامتلاء الكتاب وغناه، ثقافياً وروحياً، وبما اتصف به اسلوبه من جمالية وحميمية، هو بعض نتاج الشغف بالعربية، لذا كان من المهم أن يخلو من بعض أخطاء اللغة والطباعة، لكن هذا لا يمنع من التنويه بما يُتيحه من متعة روحية وفكرية، أحسب أنه، لذلك، سيكون له تأثير غير قليل سواء على النخبة أو العموم، قد يمتد لوقت يطول.



حسن أوريد: "رواء مكة"
المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء ـ 2019
223 صفحة.



#باسم_المرعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -غزلان الليل- كما يطلقها الخيال الأمازيغي.. لنقرأ قبل تلاشي ...
- رواية -متاهةُ الأذكياء شاعران ودكتاتور- للكاتب إبراهيم أحمد ...
- دليلك الى كتابة رواية في 777 صفحة، بمساعدة شبح!
- مجزرة قاعة الخلد.. ملامح احتلت وجه وطن بأكمله!
- صورة الإرهابي آكل الساندويتش
- السلام بأيّ ثمن سوريا مثالاً
- المِلح بالكردي والعربي
- منشورات الثور المجنّح شذرات*
- رواية الوهم... مصادر -فرانكشتاين في بغداد-!
- العرب موحّدون كما لم يتوحّدوا من قبل!
- الفرق بين سردشت عثمان وفخري كريم
- يوميات/ مواقف وتأملات نقدية
- حين يُفيق الرئيس فلا يجد نفسه رئيساً أو أما آنَ للرئيس أن يم ...
- أما آنَ للرئيس أن يموت..؟
- أعوامُ الفلول هل حدثت الثورة، حقاً!
- دعوة الى تأسيس البرلمان الثقافي
- عن ثقافة التضليل والشعارات وفصائل المرتزقة من الكتّاب والمثق ...
- بلاد بين شارعين
- بغداد عاصمة لأي شيء؟ عن تداعيات مقال الكاتبة لطفية الدليمي، ...
- الرؤوس الكبيرة تتهاوى... فمَن يُدير آلة القتل في سوريا؟


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - باسم المرعبي - الكاتب المغربي حسن أوريد في سيرته (رواء مكة): الإطاحة بأصنام الذات