أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أستمرار خراب شبه الدولة العراقية














المزيد.....

أستمرار خراب شبه الدولة العراقية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6270 - 2019 / 6 / 24 - 03:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استمرار خراب شبه الدولة العراقية
منذ بداية ألأحتلال منذ ستة عشر عاما ومعاول التهديم مستمرة ليس من قبل ألأحتلال ألبغيض فقط بل بمشاركة سياسيي الصدفة العراقيين الذين اطاعوا برايمر في تنفيذ قراراته المختلفة ومنها حل الجيش العراقي مما أدى لحصول الفوضى ودخول قوات القاعدة المجرمة التي لعبت دورا كبيرا في نشر الفوضى ألأمنية وعدم ألأستقرار , لقد استلم أزلام ألأسلام ألسياسي قيادة العملية السياسية المستندة على الطائفية الدينية والمحاصصة ألأثنية ( بسم الدين باكونا الحرامية ) واستلمت الحيتان الكبيرة مراكز اصدار القراروتشكلت مراكز قوى مالية قامت بتهريب ألأموال الى الخارج على طريقة شيلني واشيلك والخاسر الوحيد هو جيش الفقراء واليتامى وألأرامل سكان العشوائيات التنكية والطينية تهددهم قوات ألأمن بالطرد من محال سكناهم بدون ايجاد البديل كمواطنين تهتم بهم شبه الدولة العراقية . هذه نبذة قصيرة جدا تمثل الحد ألأدنى لمدى ألأستهتار بارادة الشعب وقمعه بمختلف الوسائل الغير حضارية عندما تتم عملية الانتخابات البرلمانية ويجلس النواب على كراسيهم فتظهر المخالفات وعمليات التزوير وشراء ألأصوات , تبدأ مرحلة بعد اخرى بشكل متتالي ولنبدأ بقصة أفناء أسماك الفرات بألاف ألأطنان والجاني مجهول , هل تستحق العملية أن يستفيق رجال ألأمن من غفوتهم ؟ أم أن هناك جهات أخرى أعلى منهم وتأمرهم بالصمت المطبق وعدم البوح باسم القتلة المجرمين ؟ وهنا الخاسر هو الفقير والتيم والارملة وسكان العشوائيات الذين يسكنون بيوت الطين والتنك ناهيك عن الاف النازحين الذين يسرقون من ابناء جلدتهم ويتعرضون للابتزاز يوميا والانتهاكات والاستفزازات ويمنع الكثيرون منهم من مغادرة اماكن السكن والرجوع الى مناطقهم التي تحررت منذ سنة واكثر من ذلك , اين المفر ونحن في بداية المطاف ؟ وحنطتنا في عموم العراق تحترق في اوقات متزامنة وشملت الاف الدونمات , وقد قال السيد عبدالمهدي ان قضية حرق الحنطة خلافات عشائرية وليست جديدة وقد سبق للسيد عبدالمهدي ان صرح بان المخدرات تاتي الينا من ألأرجنتين فهل نصدقه ونكذب رجال ألأمن المختصين بمكافحة المخدرات ؟ اما محاربة الفساد ولجنته العليا فهي تعمل في عملية أخلاء عقارات الدولة التي يستغلها بعض السياسيين منذ ستة عشر عاما ويدفعون ايجارا بسيطا رمزيا وهناك قوائم كثيرة وأسماء مختلفة ولكنهم وللاسف الشديد بدأوا بألأسماك الصعيرة مثل مشعان الجبوري وتم اخراجه بالقوة وتشابك الايادي عملية جيدة , ولكن لماذا لا يذهبون لمحاسبة قتلة شهداء سبايكر وعددهم الف وسبعمائة شهيد , ولماذا لا يفتشون عن ملفات التحقيق في سقوط الموصل التي كتبها برلمانيون اعضاء لجنة الامن والدفاع البرلمانية السابقين ؟ ولماذا لا يتم التحقيق مع نوري المالكي الذي كان يمسك السلطة التنفيذية كرئيس وزراء والقائد العام للقوات المسلحة ,للاسف الشديد تصريحات المسؤولين وباقي السياسيين المعارضين لا يملكون الجرأة والصراحة في وضع النقاط على الحروف
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور خمسة سنوات على وفاة د احمد فخري الحكيم
- الثورة المضادة في السودان
- وكالة بلا بواب
- من أمن ألعقاب أساء ألأدب
- الحملة الظالمة ضد رموز الحركة الوطنية في العراق
- نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب
- الفقرة المفقودة بين الحكومة والشعب العراقي هي الثقة
- بداية انتصارات حركة الحرية والتغيير في السودان
- أحتلال ام تحرير ؟
- اسطوانة مكافحة الفساد في العراق
- محاربة الفساد في العراق
- محاربة الافكار الداعشية وافكار العنف والتطرف الديني
- ألأنسسة نادية مراد ألأبنة البارة للشهب العراقي
- وجعلنا من الماء كل شيئ حي
- هل هناك حملة جدية لمحاربة الفساد في العراق ؟
- سياسة التناقضات في العملية السياسية في العراق
- هنيئا للسيدة نادية مراد والشعب العراقي بجائزة نوبل للسلام .
- سياسة البطش والقتل لا ترهب الاحرار
- ولسان حال المسؤولين يقول طوز بالمواطن العراقي
- البصرة تتعرض لعملية أبادة جماعية


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أستمرار خراب شبه الدولة العراقية