أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب














المزيد.....

نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6222 - 2019 / 5 / 6 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب

بتاريخ 12 5 2018 تم أجراء ألانتخابات البرلمانية في العراق , والتي قاطعها 80% من أبناء ألشعب للتعبير عن أستيائهم من العملية السياسية برمتها والاحتجاج على الفساد والمحاصصة الطائفية والاثنية (مفتاح ألأزمات ) لتزكية سرقة ثروات البلاد تحت شعار شيلني وشيلك على حساب الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر.نسبة ألذين شاركوا في الانتخابات النيابية هم 20% فقط , وحسب تصريحات الكثيرون ومراقبين من دول الخارج حتى المسؤلون ومن جملتهم د حيدر العبادي بحصول تزوير في العملية الانتخابية فاق ما قبله من تزوير الانتخابات سابقا , فهل يعول على هذا المجلس سن تشريعات قانونية حقيقية لمنفعة الشعب العراقي ؟ راجعوا تصريحات الدكتورة ماجدة التميمي بما يخص انتخاب رئيس المجلس . أما ما يخص ترشيح السيد عادل عبدالمهدي رئيسا للوزراء وله كامل الحقوق في رفض الذين يتم ترشيحهم من الوزراء لكابينته العابرة للطائفية , قام السيد ببعض الخطوات الجميلة ترضية لشعور ابناء الشعب العراقي بوضع مكتب رئاسة الوزراء خارج المنطقة الخضراء وامر برفع الصبات الكونكريتية خارج المنطقة المذكورة اعلاه , وامر بفتح نافذة انترنيت ليتقدم من يشعر بنفسه الكفاءة ليتولى احدى الوزارات وكما اعتقد كان عدد المتقدمين ستة الاف شخص , وسمعنا بعد ذلك بان السيد لم يدرس الاسماء المتقدمة , وبهذا بدأت شهقات التعجب من الشعب الذي انتظر تطبيق الكلمات وان لا تكون دعائية كما كان يعمل بعض من الذين سبقوه. ومن تصريحات السيد رئيس مجلس الزراء والقائد العام للقوات المسلحة بأنه سوف يحاسب الوزراء الذين يأتمنهم أذا كانوا مشمولين بقضايا فساد ولا زالوا مطلوبين للقضاء او المساءلة والعدالة , ولكنه لم ينفذ وعوده بشأن المحاسبة فلا زال اكثر من ثلاثة وزراء مشمولون بقضايا فساد ولم يحرك السيد ساكنا مما اضطر لاحتجاجات الكثير من السياسيين .
وأخيرا وليس أخرا كيف سيتم تطبيق الاتفاقية بشان تحديث الكهرباء بمبلغ اربعة عشر مليار دولار بين العراق والمانيا الاتحادية والتي ستقوم بها شركة سيمنس ومن يضمن تطبيق الاتفاقية من الجانب العراقي مع العلم بان الكادر العراقي يملك الكثير من الشهادات المزورة والذين صدر بحقهم العفو ؟
اما من ناحية الفساد المستشري في العراق فسيكون عائقا كبيرا ضد تطبيق الاتفاقية والعراق يعتبرفي قائمة سلم الفساد في العالم ما قبل دارفور والصومال

طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقرة المفقودة بين الحكومة والشعب العراقي هي الثقة
- بداية انتصارات حركة الحرية والتغيير في السودان
- أحتلال ام تحرير ؟
- اسطوانة مكافحة الفساد في العراق
- محاربة الفساد في العراق
- محاربة الافكار الداعشية وافكار العنف والتطرف الديني
- ألأنسسة نادية مراد ألأبنة البارة للشهب العراقي
- وجعلنا من الماء كل شيئ حي
- هل هناك حملة جدية لمحاربة الفساد في العراق ؟
- سياسة التناقضات في العملية السياسية في العراق
- هنيئا للسيدة نادية مراد والشعب العراقي بجائزة نوبل للسلام .
- سياسة البطش والقتل لا ترهب الاحرار
- ولسان حال المسؤولين يقول طوز بالمواطن العراقي
- البصرة تتعرض لعملية أبادة جماعية
- أوقفوا ملاحقة ثوار البصرة
- بعض صفات عضو البرلمان
- وضع العراق السياسي ألمأساوي
- البصرة تستغيث ولا من مجيب
- سفرة السيد العبادي الى تركيا
- ما بعد ألأنتخابات التشريعية في العراق


المزيد.....




- أحمد سعد يصدر الجزء الأول من ألبوم -بيستهبل-.. و-تاني- مع رو ...
- الحكومة السورية تعلن انسحاب قوات الجيش من السويداء
- أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف
- روبيو يعلن توصل أطراف النزاع لاتفاق لإنهاء العنف في سوريا
- إسرائيل: حزب شاس ينسحب من الحكومة احتجاجًا على عدم تمرير قان ...
- إسبانيا - موريتانيا: شراكة رابحة أم حسابات استراتيجية؟
- إسرائيل تهدد بتوسيع القتال وحماس ترفض بقاء الاحتلال بغزة
- تعليق الملاحة بمطار بن غوريون إثر صاروخ من اليمن
- قتلى وأكثر من 4 آلاف جريح في فيضانات تضرب العاصمة كوناكري
- زامير: ملتزمون بأمن الدروز وسنمنع أي عناصر معادية على الحدود ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب