أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - سياسة البطش والقتل لا ترهب الاحرار














المزيد.....

سياسة البطش والقتل لا ترهب الاحرار


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم أمس سقطت الناشطة المدنية عضوة منظمة الود لحقوق الانسان مضرجة بدمائها الطاهرة شهيدة على مذبح الحرية والكرامة بايادي أثمة من قبل مسلحين مجهولي الهوية ينتمون الى جهة سياسية كجزء من مسلسل ارهابي طائفي غرضه انزال الرعب والخوف في قلوب الثوار البصريين الذين خرجوا مطالبين بمياه صالحة للشرب وكهرباء ومحاربة الفاسدين الذين نهبوا خيرات العراق منذ خمسة عشر عاما لم يكتفو بتغييب النشطاء المدنيين من الشهيد كامل شياع وأختطاف الناشط المدني جلال الشحماني والعشرين شهيدا من الناشطين البصريين عدا الجثث المطروحة في شوارع البصرة ومراكزها , هذه الجريمة المروعة هي جزء لا يتجزأ من الفساد الطائفي الذي تمارسه سلطة بلا انسانية غرضها خدمة أسيادها الذين سلموها السلطة والحكم . انها عبارة عن جراد نجد الذي يبتلع الاخضر واليابس ويفني كل ما يقابله من مزروعات بلا ضمير وبلا اخلاق يدعي محاربة الفساد وهم يمثلون اقذرفئة مصاصة لاموال وثروات الشعب وتهريبها الى الخارج لبناء الفلل والقصور الفارهة وتهريب الاموال الى مصارف وبنوك العالم المختلفة , يعرفون حق المعرفة ان انتقام الجماهير الشعبية قادم لا ريب فيه ورأوا مثلا في من سبقهم في الحكم واستبد كيف كان مصيره بأس المصير والكفن بلا جيوب , لقد عاثوا في البلاد فسادا وحولوا البلاد الى مدن أشباح ينعق فيها البوم , لم يقتلوا البشر فقط بل قتلوا الحيوان وقتلوا المزروعات وسمموا البيئة ونشروا الفوضى ألأمنية والجوع والمرض وسلبوا المواطن حريته في الصحة والتعليم والحياة الكريمة , ملأوا الوطن بالمشاريع المتلكئة حوادث الاختطاف مستمرة الشوارع تشكل خطورة على المواطن لا توجد اية بادرة حضارية واصبحت بلاد الرافدين اتعس وأخر بلد قبل دارفور في سلم التقدم الاجتماعي والاقتصادي, والكل يدعي بمحاربة الفساد وهؤلاء هم اكثر الناس فسادا , وليعلم الجميع بأن الجماهير العراقية سوف تأخذ بثأر الشهداء ان لم يكن اليوم فغدا لناظره قريب لغرض التغيير الحقيقي للنظام المحاصصاتي الطائفي الفاسد النتن الذي وصل الى حد زكم الانوف بشكل لا يطاق .لقد اصبحت سياسة الاغتيالات والاختطافات والتعذيب وأخذ توقيع المتظاهرين بعدم مشاركتهم للاحتجاجات والتظاهرات المستقبلية هي سياسة ألأفلاس . أذا قارننا وضع العراق الذي يملك ميزانية تزيد على ميزانية الاردن وسوريا ولبنان واليونان بكثير ولكن شعبه لا يرقى الى مستوى الحياة لهذه الشعوب فأين ذهبت الحيتان القذرة بهذه الثروات ؟



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولسان حال المسؤولين يقول طوز بالمواطن العراقي
- البصرة تتعرض لعملية أبادة جماعية
- أوقفوا ملاحقة ثوار البصرة
- بعض صفات عضو البرلمان
- وضع العراق السياسي ألمأساوي
- البصرة تستغيث ولا من مجيب
- سفرة السيد العبادي الى تركيا
- ما بعد ألأنتخابات التشريعية في العراق
- مسرحية العد والفرز في نتائج الانتخابات
- لا زال خطر الدواعش الظلاميين موجودا
- حكومة لا تملك الامكانية لتنفيذ مطالب الشعب ألأنية
- السجن ليس لنا نحن ألأباة
- التظاهرات الشعبية تقاوم الاستبداد في العراق
- ثورة الجياع وتأثيرها في تشكيل التحالفات لتشكيل الحكومة المقب ...
- ثورة الجياع وتاثيرها في تشكيل الحكومة المقبلة
- اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
- الطيور على اشكالها تقع
- انجيلا جولي في الموصل
- حصر السلاح بيد الدولة العراقية
- الصراع الامريكي - الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبل ...


المزيد.....




- تواصل معه سرّا دون معرفة ترامب.. هل تسبب نتنياهو بإقالة مايك ...
- السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب ...
- الأمن اللبناني يمهل -حماس- يومين لتسليمه 4 أشخاص استهدفوا إس ...
- -اللواء- اللبنانية: السلطات السورية تفرج عن أمين عام الجبهة ...
- مصر.. شاب يقتل شقيقته بوحشية ويمثل بجثمانها 
- محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلا ...
- حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
- قديروف: إحباط محاولة تسلل أفراد القوات الأوكرانية إلى أراضي ...
- السودان يتهم كينيا بالتدخل في شؤونه والتصرف كدولة مارقة
- إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - سياسة البطش والقتل لا ترهب الاحرار