أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - مسرحية العد والفرز في نتائج الانتخابات














المزيد.....

مسرحية العد والفرز في نتائج الانتخابات


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5958 - 2018 / 8 / 9 - 04:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسرحية العد والفرز في نتائج الانتخابات
كما هو معلوم فقد جرت الانتخابات البرلمانية في العراق بين جذب وجر وتردد واختلاف ألأراء في المشاركة او عدمها ولكل حجته ورأيه ولهذا كانت المشاركة ضعيفة وحصلت عمليات تزوير لأرادة ألشعب خارج العراق وداخله وحصلت تجاذبات داخل مفوضية الانتخابات المستقلة ابتداء من السيد كاكائي الذي فضح المفوضية بتصريحاته التاريخية الجريئة وانتقلت الاشاعات حتى من جانب رئاسة الوزراء بقيام هذه المفوضية التي كانت حصيلة المحاصصة الطائفية والاثنية في مجلس النواب المنتهية ولايته الا ان مجلس النواب المنتهية ولايته شن حملة كبيرة وسن قرارات لاعادة العد والفرز الكلي ووافقت المحكمة العليا على اعادة العد والفرز الجزئي للصناديق المطعون فيها . في بداية العد والفرز التي قام بها تسعة قضاة منتدبين من المحكمة العليا بعد ان تم عزل مفوضية الانتخابات المستقلة السابقة بتهمة التزوير والفساد وفي بداية العد والفرز ظهر بان النتائج في كركوك مثلا لا تتطابق مع ألأجهزة ألألية للانتخابات بنسة 50 % وباستمرار العد والفرز في الصناديق الاخرى ظهرت نتائج اختلاف بنسبة 70% وهناك عمليات اتزوير في المملكة الاردنية الهاشمية وبيع مراكز اقتراع كاملة وفي مدينة ميونيخ في المانيا ونتيجة لذلك فيد تم الغاء انتخابات الخارج وكما صرح السيد البدران مدير المفوضية الانتخابية المستقلة فقد تم الغاء ثلاثمائة الف صوت غير صالحة , اما موضوع حرق صناديق مركز الرصافة فقد اختفى التقرير الذي كتب عن حادثة الحرق هذه وفي ليلة وضحاها ظهرت نتائج انتخابية للعد والفرز تقول بان هناك تطابق 100% مع ألأجهزة ألألية وبصريح العبارة ان موضوع التطابق هذا ان دل على شيئ فيدل على انتصار الفساد والمحاصصة على عملية التغيير التي كانت هي حلم الشعب العراقي المنتفض والمنادي لمحاربة الفساد والفاسدين الشعب الذي قدم اربعة عشر شهيدا وعشرات الجرحى والذي هو ماضي لتحقيق مطالبه النبيلة بلا تردد وبكل جرأة وشجاعة وقد حول بعض تظاهراته الى اعتصامات كما حدث في قضاء المثنى الى حين تنفيذ المطالب الحيوية كالماء والكهرباء وتشغيل العاطلين وطرد العمالة الاجنبية وحل المجالس البلدية ومحاسبة الفاسدين وتطبيق قانون من اين لك هذا ؟ على الجميع بلا تفرقة وبلا مساومة وتسويف والا فسوف تبقى الثقة معدومة الى حين الوفاء بالوعود .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا زال خطر الدواعش الظلاميين موجودا
- حكومة لا تملك الامكانية لتنفيذ مطالب الشعب ألأنية
- السجن ليس لنا نحن ألأباة
- التظاهرات الشعبية تقاوم الاستبداد في العراق
- ثورة الجياع وتأثيرها في تشكيل التحالفات لتشكيل الحكومة المقب ...
- ثورة الجياع وتاثيرها في تشكيل الحكومة المقبلة
- اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
- الطيور على اشكالها تقع
- انجيلا جولي في الموصل
- حصر السلاح بيد الدولة العراقية
- الصراع الامريكي - الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبل ...
- ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير
- فشل حكام العراق في حماية مواطنيهم
- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
- هنيئا للشعب العراقي بانتصار ممثليه في الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية العراقية ليوم غد السبت
- هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟
- عيد اول ايار العالمي
- ألأنتخابات العراقية ومهزلة تبني الشعارات الزائفة تملقا وبهتا ...
- هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم ...


المزيد.....




- فرصة ذهبية أم مخاطرة؟ هكذا يسافر الشباب حول العالم مجاناً
- -ندفع الفاسد بالأصلح-.. مقتدى الصدر يوجه دعوة لمقاطعة الانتخ ...
- كيف تطور فن الكوميكس في مصر؟
- استطلاع للرأي... -حنين- شباب ألمانيا إلى ميركل
- الولايات المتحدة: محادثات بين الجمهوريين والديمقراطيين لإنها ...
- العراق: انطلاق التصويت المبكرعشية الانتخابات البرلمانية السا ...
- لافروف: واشنطن تدرس مقترح الكرملين بشأن الحد من الأسلحة النو ...
- مراسل الجزيرة يسلط الضوء على الحالة الصحية لشاب أصيب في الخل ...
- لافروف يبدي استعداده للقاء روبيو بشأن السلام في أوكرانيا
- تسجيل 97 جريمة للمستوطنين بالضفة خلال أكتوبر


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - مسرحية العد والفرز في نتائج الانتخابات