أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ثورة الجياع وتاثيرها في تشكيل الحكومة المقبلة














المزيد.....

ثورة الجياع وتاثيرها في تشكيل الحكومة المقبلة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5935 - 2018 / 7 / 16 - 03:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورة الجياع وتأثيرها في تشكيل التحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة

منذ ثمانية ايام والتظاهرات مندلعة في البصرة وأعقبتها تظاهرات في محافظات أخرى ميسان وبابل والمثنى والديوانية والنجف امتدت الى العاصمة بغداد السيدية والغزالية والشعلة وساحة التحرير , المطالبة بالكهرباء والماء وسط ارتفاع درجات الحرارة كان القشة التي كسرت ظهر البعير , فقد تراكمت الاسباب وعلى راسها الفساد المستشري والبطالة وتزوير الانتخابات وسرقة المال العام بالمليارات فقدان ألأمن وألأمان وانتشار امراض كثيرة وانعدام الخدمات الصحية وكانت عبارة عن تظاهرات عفوية بعد ان تاكدت الجماهير الغاضبة عن عدم وجود الرغبة حكوميا للاصلاحات المزعومة وان الوعود هي عبارة عن
عملية تخدير الجماهير والضحك على الذقون .اليوم وصلت الاحوال في العراق بمعظم محافظاته الى درجة كبيرة من الغليان الشعبي حصلت فيه تجاوزات واستفزازات من قبل المسؤولين وتصريحات البعض منهم بوصف التظاهرات بعثية وارهابية داعشية , مع العلم بان الدستور العراقي يسمح بحرية التعبير عن الراي بضمنها القيام بالتظاهرات السلمية ,وكانت الاغلبية العظمى سلمية وغير عدوانية , لكن دخول عناصر غريبة تصطاد في المياه العكرة دفع البعض الى عمليات حرق واقتحام مؤسسات حزبية . المفروض ان تكون التظاهرات سلمية وتحت قيادة مشتركة لتكون بمنأى عن الاتهامات المغرضة التي غرضها الاساسي هو التخريب وحرف التظاهرات عن مسارها الصحيح . لنرجع ألأن الى مواقف ألأئتلافات والتفاهمات التي لا زالت بمنتصف الطريق وعليها الكثير من علامات الاستفهام , هل ستبقى على مسيرتها الاولى ؟ ام ان مواقفها من التظاهرات السلبي او الايجابي سيحدد مسارها الحقيقي ألواقعي ؟ فمن يصف التظاهرات بالتخريبية والارهابية والبعثية لا يمكن ان يتحالف من يعتقد بانها ثورة المظلومين الجياع ويعلن تضامنه معهم .اما المعروف عن العالم الديمقراطي وتعامله مع الراي الاخر فهو استعمال طريق الحوار ثم الحوار ولا يستعمل الرصاص الحي , فهؤلاء هم ايضا مواطنين عراقيين لا يبغون شيئا استثنائيا سوى الماء والكهرباء ومحاربة الفساد والمفسدين
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
- الطيور على اشكالها تقع
- انجيلا جولي في الموصل
- حصر السلاح بيد الدولة العراقية
- الصراع الامريكي - الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبل ...
- ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير
- فشل حكام العراق في حماية مواطنيهم
- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
- هنيئا للشعب العراقي بانتصار ممثليه في الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية العراقية ليوم غد السبت
- هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟
- عيد اول ايار العالمي
- ألأنتخابات العراقية ومهزلة تبني الشعارات الزائفة تملقا وبهتا ...
- هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم ...
- هل هناك راي عام عالمي اليوم ؟
- الشعب العراقي يكسر حاجز الخوف
- قرار هيئة المساءلة والعدالة رقم 72
- ألحق يؤخذ ولا يعطى
- خطورة اقحام الدين في العملية السياسية في العراق
- مهزلة الانتخابات المقبلة في العراق


المزيد.....




- قبل ساعات من نهاية الحرب العالمية الثانية.. أمريكا قصفت هذه ...
- لن تصدق كم يبلغ ارتفاع أكبر هراسة بطاطس في العالم!
- -كيفية النجاة من هجوم سمكة القرش-.. غواص وناج من فكيها يقدم ...
- -فيكم ومعاكم أكبر-.. شجون الهاجري توجه رسالة لجمهورها بعد أز ...
- شبح حرب غزة سيطارد إسرائيل في 50 سنة المقبلة - في التايمز
- الداخلية السورية تعلن نجاحها في تحقيق التهدئة في السويداء، و ...
- أوامر إخلاء لمنطقة بوسط غزة والبابا يدعو إلى وقف الحرب -الهم ...
- عملية فالكيري..أكبر مؤامرة لاغتيال هتلر قبل 81 عاما
- فرنسا: عودة الهدوء لمدينة ليموج بعد أعمال شغب وصفت بـ-حرب عص ...
- انطلاق السفينة -حنظلة- من إيطاليا لكسر الحصار عن غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ثورة الجياع وتاثيرها في تشكيل الحكومة المقبلة